طبعا ودي اعتذر بس على السحبه و بس والله انجوي
خليها المسكينه ما تتحمل تتوقف وايد
ضحكت الفتاتان و ثم دخلنا الفصل
وبعد حوالي دقيقه وجدتا (جيسو) متجمده في مكانها و في يدها ورقه
ماذا يوجد في يدك (جيسو)؟
ل..لاشئ ..انها فقط غير مهمة
دعيني ار..
"لو كانت هناك جائزة لاعبى شخص في العالم فلن يأخذها غيرك يا ابنة السكير ..اشربي من كاس ابيك بصمت حتى ترحلي من هذا العالم و لا تعودي بعد الآن"
ما هاذااا؟من وضع هذه الورقه هنا؟
صاحت (ييري) :
جعل الماحي يمحي هالغبيه اللي حاطه الورقه.
ظن الجميع انها نتكلم عن ورقه (جيسو) لكن اتضح انها هي أيضا حصلت على رساله ايضا
وبعد ان تجمعت كل الطالبات عليها حتى قرأت احداهن الورقه بصوت عالي
"لم ارى بحياتي فتاة بدينة وبنفس الوقت تلعب في فريق كرة السله..هل هذه اعجوبه ام ماذا؟"
تلفتت الفتيات في بعضهن خوفا و دهشه..فالفصول قد فتحت الان..كيف و من وضع الورقه!.
تدخلت (جونغيون) قائلةً؛
لقد وجدت أيضا رساله قبل اسبوع كهذه .. في وفي حقيبتي أيضا و كذلك (جوي)
لكن احذري ربما احدا الفتيات استغلت الفرصه الرسالتين الاوليتين لتكتب رسائل اكثر
سالت (ييري):
ماذا تقصدي؟
-اعني يمكن انه البنت فقط ارادت ان تكتب لي انا و جوي و ثم اتت فتاة اخرى و بدات كتابة المزيد او ان احد ما يجبر البنت بفعل هاذا.
اها لقد فهمت الان.
*وهي اصلا لم تفهم شي*
لاحظت جيني ان صديقتها حزنت و تحاول كتم دموعها فقالت :
مسكينه هذه البنت... تعاني كثيرا في البيت و الان تعاني هنا بسبب هؤلاء الحمقى اللذين ليس لهم قلوب و لا رحمه
ثم دخلت المعلمه و ذهبت الطالبات الى مقاعدهن و كان شي لم يحصل فقط كي لا تعلم المعلمه...
-
انتهى اليوم الدراسي بهدوء... وجميع طالبات الصف بداوا بالخوف من هذه الرسائل و بداوا بالخوف ان تاتيهن احداهن....
-
في اليوم التالي تحديدا في الصف كانت (جيسو) غارقهً في التفكير وهي تنظر الى طاولتها بكل حزن و اكتئاب كعادتها...
-هل انت بخير،؟
رفعت راسها لترى (جيني)
-ن.. نعم انا بخير
-الفرصه بعد خمس دقائق يجب ان نتحدث في هاذا الامر...
-حسنا....
انتهت الحصه بعد ضحك الا نهائي على المعلمه المسكينه "فقط لانها مصريه و لديها لهجه مكسره قليلا"..
-اذن ماذا كنت تفكرين فيه طوال الحصه؟
-لم اكن افكر في شي.. انا فقط متعبه!
-هل تشاجر والدك مره اخرى؟
-وهل هناك يوم لا يتشاجران!!!!
انه فقط بانني اشعر بان امي هذه الايام عصبيه جدا و انا فقط اتمنى ان تعتني بي قدر اعتناها بعملها... دائما تعمل لكي لا ترى ابي تفعل اي شي فقط لكي لا تراه .. وانا مثل الهواء حتى لو ذهبت و مت لن يشعر احد بي .
-ارجوك لا تقولي هذا... انا لا يمكنني الشعور بك لكنني متاكده انه امك تحبك ولو قليلا.. و من الواضح انه مهنه التدريس صعبه... لكن لا يعني انها ستبقى منشغله عنك للابد
-انتي فقط لا تفهمين... هي ليست منشغله عني فحسب... هي ليس لديها اهتمام بي حتى... احيانا اجلس في غرفتي لساعات و لا تعلم اذا كنت في المنزل او لا... و تعلم انني لست على ما يرام لكنها لا تواسيني او حتى تلتفت لي.... لا اعلم لماذا تكرهني لهذه الدرجه!
و بعد كلامهما الطويل رن الجرس
دخلت مينا الى الفصل و بعد عده ثوان حصلت على رساله في حقيبتها
- من عساها ان تكون صاحبه هذه الرساله و ماذا تريد... ارجوكم توقفوا عن المقالب السخيفه و الثقيله.....
Stop
ادري البارت قصير بس عشاني ما كان ودي اسحب مده طويله ❤❤
Vote if you like the part 🌸
