يوم الزفاف.

111 5 7
                                    

"نامجون  ابن الدماء!"
قالها سيهون وتنهد بضيق ليرمي بنفسه علي السرير ويفتح يده ويتنفس وصدره يعلو ويهبط.. صوت انفاسه مسموعه في الغرفه ليتحدث بشرد:  لو يأتي يوم واعلم مايدور في عقلك يمكنني ان اموت بسلام واقتها... حتي اكبر الحكماء في بلد الطنس وقفو عندك ولم يستطيع احد ان يصنفك هل من الشر ام الخير.. من اي فصيله انت! أحياناً  اشعر انك فقط ذلك الفتي الصغير البريئ ولا يكبر.. احيانآ اشعر انك من حلفاء الشيطان... ليس اذا كنت انت هو!
يتنهد لينظر لتلك اللوحه امامه التي بها بعض الالون  والون الاحمر باز بها ليتذكر الماضي..

...
الطنس خارج القصر كان نامجون في عمر السابعه هو سيهون..

كانو يضحكو بسعاده ويرقدو خلف بعضهم كان جين يتابعه في صمت....

الملكه كانت تتحدث مع حارس لتؤشر لجين ليذهب لها:  مولاتي؟
ولدته تمسك يده ليمشي الحارس:  اميري هل تريد ان نمشي قليلآ  ؟

جين ينظر للخلف ل نامجون  لتنظر ولدته: معه الحرس لا تقلق..
جين  يبتسم لها: وهل اقلق اكثر منكي.
يصحكو بخفه ليمشو وهي تستند علي ابنها وهو يمسك يدها ويتحدثو..

ترك نامجون  وسيهون.. ومصاصي الدماء يرقبهم بدقه..

نامجون  يتوقف عن الرقد فجأة  لينظر للحرس لينحني حارس: سموك؟
نامجون  يرمش بعينه لينظر حوله:  يوجد شئ صحيح؟
الحارس بسرعه: اين سموك؟
نامجون  يؤشر علي الغابه! 
سيهون يأتي له:  لقد خسرت انا وصلت هناك!
نامجون  ينظر له: لم افعل انا توقفت عن الرقد شعرت بشئ  !
سيهون: ماذا  ؟
حارس بصوت مرتفع:  اذهبو وعلمو من هناك الباقيه حول الامير والبعض خلف الملك و الامير الاكبر.
الحرس: امرررررك ايها القائد.
يرقدو ليبحسو وهو يقف بجور نامجون  لذي يمسك يد سيهون لينظر ل سيهون  ويبتسم:  لا تقلق لن يحدث لك شيء؟
سيهون  يرمش بعينه بقلق ليمسك وجه نامجون  : لن اجعل شيء  يصيبك مولاي.
نامجون  يعانقه: اعلم ياصديقي.
سيهون  يعانقه..

ياتي الحرس من الغابه: لا يوجد شيء سموك كانت غازل ضاله وذهبت.

نامجون  : حقاً  ؟
الحارس: اجل سموك!
القائد:  استدعي الباقيه..
الحارس: امرك.
يذهب ينظر القائد للامير:  اكمل سموك نحن هنا لأجلك.
نامجون  يبتسم له لكن في هذه اللحظه دخل بعض المقنعين وبدأو بضرب الحرس ليقع الكثرين يحمل القائد نامجون  علي ظهره وحارس حمل سيهون نامجون  يصرخ: امممممممممممممي...
سيهون بدأ في البكاء وكان خائف كثيرآ...
سمع صراخه جين ليقنع ولدته ان تذهب وهو يجلب نامجون  ضلت تصرخ بخوف لكنه اجبرها علي الذهاب..
القائد ينظر للحارس الذي يحمل سيهون:  الي الغابه فوراً..
يرقد بسرعه  الي الغابه نامجون  يمسك بقوي ويعانق رقبه القائد ودموعه تنزل بخوف ويلتفت للخلف كل قليل حتي يتأكد  ان سيهون خلفه..
يأتي البعض يقفز فوق الاشجار خلفهم ويضربو بأشياء حاده وكان لهم مخالب حاده تقطع الشجر وانيابه تشبه الذئاب..

save me and kill me (انقذني وقتلني)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن