ذكريات

188 45 39
                                    

في شرفه الغرفه تقف بها فتاه في الثلاثه والعشرين من عمرها وهي غرام الاسيوطي تقف وتتصور كل حياتها الماضيه وكيفيه أثبتت للحياه انها قويه رغم معانتها
باك #
قاسي :غرام انا لازم اسافر اعزريني
غرام بصراخ :اعزرك ازي اها ردي عليه اعزرك ازي جي تسبني لوحدي بعد ما ابويه مات جي تسبني وانا محتجالك

قاسي :سامحيني لازم أروح علشان تحقق حلمي لازم أروح نيويورك وحقق حلمي اني أتدرب مع الضباط هناك

غرام لبكاء وصراخ هستري : امشي خلاص عايز تمشي بس عمري مهسمحك .
وغادرت وهي تبكي وهو قلبهو يحترق لحزنها وانهو سيغادر ويبتعد عنها

الآن #
عادت الوقع وهي تنظر لنفسها كيف أصبحت قاسيه لهذه الدرجه ولكن ليس زنبها لأن بعد وفات ولدها واتخلي اعز اعز أصدقائها عنها أسر عليها كثيرا الانها كنت تعشقه
هذهي هي قصتي
الكاتبه#
كنت غرام وقاسي وعلي وحبيبه اعز أصدقاء منذ الطفوله وكانت غرام محبوبه بينهم جميعا وكنت صدقتهم قويه وظلوا معا حتي كبروا ودخولو جميعهم كليه الشرطه فهذا متفقو عليه وتخرجت منها وبداءو يعملون سويا وكانت غرام تحب أبيها جدا ويوم من الأيام توفي ولدها وهي حزنه عليه بشده وتأثرت وكانوا جميعا الي جنبها وفي نفس الوقت هي كانت تحب القاسي وهو أيضا كان يحبها ولكن لم يعترفو لبعض وكان قد اتت منحه للقاسي لكفاءته علي ان يذهب لنيويورك للتدرب هناك مع أكفاء ضباط الشرطه وهو قال لها ونهارت وهو رأي ان تركها سترجع قويه وترجع لطبيعتها المرحه لكن هو لا يعلم ان ابتعده عنها وتركها جعلها أكثر قسوه وقوه لم تعد تضحك ابدا لا احيانا مع علي وحبيبه وهي كونت فريق من ضباط الشرطه وأصبح هذا فريقها وكان متكون من علي وهي وحبيبه وضابط آخر يدعي حمزه وكانوا من أكفاء وانجح الفرق في الشرطه والفريق كان بقيادة غرام .
الان#

وقطع شروطها صوت هاتفها وكان المتصل علي

غرام :أيوه يا زفت حد يتصل على حد بليل كده
علي بمرح:اولا انا مش حد انا سبت وثانيا مرسي علي الشتيمه وثالثا عايزه تقنعيني انك نيمه وهو انتي بتنامي اصلا رابعا.
فاردفت غرام مقاطعه :يخربيتك خلاص هو لسه في رابعا أنجز اول عايز ايه بدل معملك جزه
فقال وهو متصنع الخوف: خلاص خلاص حرمت والله هقول اللواء عزت اتصل عليه وقلي انه اتصل عليكي كتير وانك مردتيش وأن هو عايز يجمع الفريق كوله بكره في المدريه الساعه سبعه بيقول عايزنه في حاجه مهمه .
غرام : ماشي تمام شكر يسيدي.
علي:تفتكري عايزنا في ايه يكنشي هيسالنا خلطط المحشي بتتعمل ازي
غرام : يكنشي هيرفدك ويريحني منك
علي : اهون عليكي بردو
غرام :متقلقش منحيت تهون فأنت تهون عليه عادي
علي:عادي عادي عادي عادي عادي عادي اهو
غرام :غور ياله
علي: سلام يبرنسيسه
واغلق الخط فبتسمت غرام علي جنون صديقه والذي يحول جهدا اسعادها
ونامت غرام وفي الفجر استيقظت وادةفريضتها وذهابة اعرفه الربا ضع وظله تمارس الرياضه بعض الوقت حتي أصبحت الساعه السادسه توجهت لغرفتها وأرادت ملابسها المتمتعه بااللون الاسود فهذا لونها المفضل

ملابسها #

ثم بعد ان انتهت نزل وركبت عربيتها وذهبت للمدريه وعندما وصلت في نفس الوقت وصلت عربيه علي ومعه في العربيه حمزه وحبيبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم بعد ان انتهت نزل وركبت عربيتها وذهبت للمدريه وعندما وصلت في نفس الوقت وصلت عربيه علي ومعه في العربيه حمزه وحبيبه

غرام:اهلا اهلا با الحبيبب وسع كده يا حمزه وخد المحليه الجمبك ده فايدك
يبتعد حمزه قليلا ومعه حبيبه وفاجءه انقضت غرام تمسك برقبت علي
غرام :انا تقولي خلطه محشي وورق عنب وعادي عادي عادي اهو انا يلا
علي ::اسفين يا صلاح
ولما بعدت عنه قال
علي:وعلي فكرة صوت احلي من صوتك وبتتقال عادي 5مرات وبعدين نقول اهو
عندها اشتعلات من الغصب ولسه هتلفله لقاه كار علي المدريه من جوه وكل ده وحماه وحبيبه ميتين علي نفسهم من الضحك
غرام :انتو لسه وقفين بتعمل ايه قدامي علي جوه
حبيبه :طب براحه طاه متخفيش
حمزه :طاه ايه وباء ايه العاصي يختي البت فضلها دقيقه وتتحول الرجل الأخضر
ودخلو جوه عند اللواء عزات
غرام : حضرتك طلبتنا نتجمع النهارده ممكن اعرف ايه السبب .
اللواء عزت: الفضلي اقعدي الأول انتي وفريقك
أما قعدو
اللواء عزت :انا جمعتكو النهارده علشان ................؟؟؟
......................................................................
ياترا اللواء عايز هم في ايه وايه سر حزن علي علي حاله غرام وياتري كان عارف ان هي بتحب قاسي ولا وياتري دي هتكون نهايه حكايه غرام وقاسي ولا هيشاء القدر انو يرجع او حد تاني يجي فحيتهم او حد موجود فعلا كل ذلك واكثر في معا للنهايه .........يارب الفصل ده يكون تعجبكم وياريت تقلولي رايكم لتعليق الآن ده هيفرحني جدا وهيخلني أكمل الروايه بسرعه وياريت كمان تعملو تصويت وتابعه وشكرا

معا للنهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن