𝐿𝑜𝓈𝓉. 🅻🅿 (متوقفة مؤقتا)

Part▫️▫️4

حابة اسأل لرائعين اللي بيتابعو بدون ما يعملو لا vote و لا comment اذا بدكم شاي أو قهوة و ليكن بعلمكم أن المشروبات الباردة متوفرة.. سو بليز حطو فوت و كومنت... مشان حطلكم التحلية بالبارت الجاي 😊🙄
Anne and jemma⬆️
Liam :
كنت مستلقيا على سريري تائها بالجدار افكر بحياتي التي تغيرت كثيرا... الى أن سمعت طرقا على باب.. "ادخل" قلتها لارى جيما تدخل و هي تحاول جعل خطواتها غير مسموعة..
"اعتذر عن الازعاج لكن نايل لا يتركني وشأني" تحدثت..

استلقت على السرير بجانبي.. ليس تماما فلقد كانت مبتعدة قليلا محترمة مسافة الاصدقاء التي وضعتها بنفسها يوما ما..

"اممم ليام اتدري" توقفت عن الحديث للحظة و رمقتني بنظرة و كأنها تحاول استيعاب شيء ثم قلبت عينيها" لقد نسيت ما الذي كنت ساقوله ".. صفعت يدها.. لحظة ظننت انها تتحدث بجدية.. صرفتها خارج الغرفة لعل عبث نايل بها يجعلها تتذكر مالذي كانت ستقوله...

Sofia:
دخلنا المنزل مع الخالة كارن التي كانت لطيفة للغاية و هذا حمسني للتعرف والدة هاري.. اعلم ان والدة نايل لن تكون هنا لانها بإيرلاندا.. اما والدة لوي فهي متوفية.. تساءلت للحظة كيف هو شكل والدة غليظ مالك.. لا يهم..

كان نايل يعبث بكل شيء كالعادة.. لوي يجلس بجانب شابة واضح انها تكبرني.. انا مراهقة واللعنة لا اعلم لما اعبث بشباب بكبرونني بسنوات عديدة.. تقدمت سيدة نحونا تشبه هاري... في الحقيقة انها نسخته الانثوية..

"مرحبا عزيزتي كارن" قالت بينما قبلتها على وجنتيها.. مدت يدها نحو و عرفت بنفسها "انا آن والدة هاري"
"انا صوفيا" اكتفيت بهذا.. اوووه ضحكت للغاية بداخلي.. حينما قبلت هاري من وجنتيه و عبثت بهم و كأنه طفل بالخامسة..

تعرفت على جيما ايضا شقيقة هاري... غريبة الاطوار قليلا لكن لطيفة على ما يبدو.. كان نايل يزعج الجميع حتى الخالة كارن و الخالة آن لم تسلما منه انه مشاغب.. طبعا استهزء لوي بهاري كثيرا.. الغبي يطلق نكات غريبة و قديمة للغاية.. من التافه الذي لا يزال يضحك لنكتة نوك نوك.. باستثناء نايل بالطبع الذي يضحك على كل كلمة يقولها هاري... كل هذا حدث لكن ليام لم يكن معنا.. اخبرتني الخالة آن انه بغرفته... ماللعنة التي سيفعلها طوال هذا الوقت بغرفته...

"نايل لنوقظ ليام... لقد اطال نومه" قالت جيما.. اومأ نايل و سألني للذهاب معهما و كأنه احس بما يدور برأسي... اومأت انا الاخرى و توجهت للاعلى معهما... انه فضول فقط..

الطريقة التي فتحت بها جيما الباب ذكرتني بوالدتي التي تقتحم غرفتي كل صباح مخبرة اياي انني تأخرت.. لحسن الحظ ان غدا يوم عطلة... لن يحدث هذا.. دخلنا و لقد كان ليام نائما و لم يستيقظ اثر الضجة التي اثارتها... اخذ نايل قارورة المياه التي كانت موضوعة على الطاولة المجاورة لسرير ليام... و كما كان متوقع من نايل... سكبها على وجه ليام الرائع... ليستيقظ هو الاخر فزع و قد ارتسمت على وجههه ملامح مضحكة و لطيفة للغاية.. مرر نظراته من جيما نحو ثم لنايل ليصرخ بوجهه... .