الفصل:7

11 4 0
                                    

و فجأة سمعت صوت شخير صادر من أمامي كنت سأظنه التنين لولا أنني وجدت أكتوز مستلقي أمامي.
أمسكت به على الفور قبل أن يقع و لكن الغريب في الأمر أن التنين لم يختل توازنه عندما نام أكتوز.
أيقظت أكتوز من غفوته التي لم تتم و قال لي:"دعني يا هذا أنا لم أنم البارحة"
"استيقظ أيها الأحمق نحن على التنين الآن"
قال و قد تشوش فكره:"ماذا!!"
قام بسرعة كادت أن توقعه من على التنين لكن استطاع ضبط نفسه في آخر لحظة.
قلت بإنفعال:"أنت أحمق كبير لقد كدت تموت الآن إحذر يا رجل نحن على تنين أتعني ماذا أقصد على تنين"
قال و هو يحاول تهدئة الموقف:"على رسلك يا رجل لقد كدت تسقطنا بسبب صراخك"
قلت مع إبتسامة مستفزة:"حسنا أنا هادئ الآن الوضع جميل لكن من يقود التنين و اللعنة!؟"
قال:"ماذا! أوه نعم إنه يقود نفسه بنفسه عندما تقول له المكان"
قلت:"حسنا لقد أخفتني"
لم أدرك أننا نطير سوى عندما انتهى الحديث و الحمد لله على رؤية هذا المظهر.
كانت الأرض صغيرة جدا من هنا و الآن تأكدت أن هناك طبقات أخرى و روزاليا لا تكذب.
كانت الأرض مكونة من ألوان عديدة و مباني عديدة ليست على الأرض فهناك أراض لونها أحمر و هناك أخضر و أسود و أيضا وردي.
أعتقد أنه إذا كان إنسان ليس شجاع مثلي هنا لكان قد مات من جمال المظهر.
مع سرعة التنين الشديدة التي لا يستوعبها أحد فمن الواقعي أن يوقعك الهواء من شدته إلا أن النسيم ذا الرائحة الجميلة يداعب وجهي بخفة و أقسم أنني إذا سنحت لي الفرصة سأجرب هذا الشعور مرة أخرى.
وصلنا جميعا بعد نصف ساعة من الطيران للقارة الشمالية و هبطت التنانين ببطء في مكان خال من الناس و كانت القارة الشمالية مختلفة نوعا ما عن الأراض التي رأيتها فقد كان لون الأرض فيها شديد الصفار و بصراحة عندما رأيت الأرض قل من عندي حب إنقاذ أناس هذه القارة فأنا أمقت هذا اللون بشدة.
قال الملك بصوت عال ليسمعه الجميع:"الآن وصلنا للقارة الشمالية حيث يوجد التنين و من يريد الحفاظ على حياته فلينفذ الخطة العشر العلماء في الخلف و سيترأسهم الأميرة روزاليا و الجنود في الأمام بقيادتي لنحاول تشتيت التنين هيا إنزلوا من تنانينكم الآن"
نزل الملك أولا ثم روزاليا ثم بدأ الجنود بالنزول من تنانينهم و فعلت أنا و أكتوز مثلما فعلوا.
وقف الملك أولا و وقف الجنود خلفه في طابور مستقيم و أنا كنت آخرهم.
مشينا خلف الملك جميعا حتى وصلنا لمنطقة مليئة بالمنازل المدمرة و فجأة قام الملك بإخراج شئ صغير من جيبه أصغر بكثير من السيوف المتطورة التي نحملها ثم قام برفع يده لأعلى و قام بضغط زر موجود في هذا الشئ و فجأة خرج ضوء أحمر اللون من هذا الشئ و صعد للسماء حتى تزينت السماء بحمرته.
إنتظرت لأرى لماذا فعل الملك هذا لكن فجأة وجدت الكثير من الأشخاص يخرجون من خلف البيوت و يبدو عليهم القوة و كان يقودهم أربعة أشخاص منهم من في يده قوس سهمه ناري و هناك من في يده قوس سهمه مائي يخرج من طرفه ماء و القائدين الآخرين سهم مصنوع من جزع مدبب و الآخر شفاف و يبدو أنه الهواء.
كان هناك شخص لديه قوس مائي و عين زرقاء و شعر سماوي و رداء أسود كامل ينظر لي نظرات غريبة.
قال صاحب القوس المائي عندما إقترب من الملك:" نحن جاهزون"
قال الملك:"أنتم تعرفون مهمتكم"
أومأ له الرجل ثم ذهب و خلفه جنوده ثم اختفوا عن الأنظار.
قال الملك بصوت عال:"هيا تحركوا"
تحرك الجنود و التنانين تطير فوقنا و أنا و أكتوز مازلنا في مؤخرة الطابور.
بقينا نمشي خلف الملك لمدة و لكن فجأة سمعنا صوت زمجرة عالية جدا صادرة من التنين اللذي أمامنا و من الواضح أنه هو تنين الجرينتوز.
كان تنين لونه أسود داكن بعين حمراء حادة له ذيل أسود طويل و مدبب بأشواك من الخلف و جناحاه كانا أكبر حجما منه و كان لونهم رمادي داكن، إرتفاعه حوالي مترين و طوله حوالي خمسة أمتار.
لقد توقعت أنه أكبر من هذا بكثير فهو صغير جدا بالنسبة للتنين اللذي إمتطيته مع أكتوز.
عندما تراه للوهلة الأولى تعتقد أنه غير مؤذ لكن هذا التنين اللذي أمامي الآن هو من دمر جميع هذه البيوت.
كان يركض من حوله العديد من الأناس من النوع اللذي عندما تراه تشعر أنه ضعيف و كان يقتلهم فردا فردا.
قالت روزاليا التي لم ألمحها عندما وقفت بجواري:"حسين نحن سنذهب الآن إذهب الآن بسرعة قبل أن يراك والدي"
لم أكن أعلم أنني عندما سآتي لهنا لن أقاتل بل لم أحسب لهذا حساب من الأصل لكن هذا يحدث الآن.
قلت:"لا سآتي معكم فأنا لست ضعيف لهذه الدرجة"
قالت روزاليا بحدة:"حسين أنت لا تفهمني نحن أقوى منك بكثير لن يستطيع التنين قتلنا بينما أنت ضعيف إهرب من هنا الآن...بسرعة"
قلت و أنا أصرخ فيها:"لن أذهب ليس لأنك أميرة ستأمرينني أنا لست من طبقتكم لذا لن تأمرينني لذا اذهبي الآن و دعيك مني"
قالت باستسلام و هي تحاول تمالك نفسها:"حسنا....حسين يمكنك الذهاب مع رماة الأسهم إنهم يبعدون عن يمينك مئة متر و أيًا يكن ما سيحدث لا تقترب أبدا"
قلت و أنا أتحرك:"حسنا سأذهب الآن"
ركضت سريعا بين التربة الصفراء التي تلوثت برماد الحرب إلى أن رأيت ثلاثة صفوف خلف بعضهم و كان يقودهم الأربعة اللذين رأيتهم منذ قليل.
إقتربت منهم إلى أن وصلت أمام قائدهم لينظر لي نظرة غريبة مرة أخرى ثم قال:"ماذا تريد أيها المصري؟"
قلت:"لقد أرسلتني روز...ماذا! كيف تعرف مصر؟"
نظر لي باحتقار ثم قال:"ليس لك شأن في هذا فقط قل ما تريده"
قلت:"لقد أرسلتني الأميرة روزاليا، أريد أن أصبح رامي"
و ما إن قلت ذلك حتى قال:"(روكانو)"
عندما قال هذه الكلمة وجدت قوس و مجموعة أسهم ليس بهم أي عنصر يطيرون إلى أن وصلوا ليديه.
هذا الشخص غريب حقا أعتقد أنه استخدم السحر الآن.
مد القوس و الأسهم لي قائلا:"يمكنك استعمال هذا"
قلت:"حسنا شكرا لك"
أخذت منه الأشياء و أخذت عدة أسهم و وضعت الباقي على الأرض.
كان جميع الرماة يرمون أسهم و لا أرى من هنا علام يرمون لكن من المؤكد أنه التنين.
الوحيد اللذي لم يكن يرمي و لم يكن مهتم من الأصل هو صاحب القوس المائي.
كان في القوس اللذي معي عدسة دائرية زجاجية حولها عدة أزرار مرقمة.
سألت القائد عن فائدتها و قال أنه يجب علي وضع عيني أمامها و سأرى البعيد قريب.
تقدمت قليلا لأجرب و ما إن وضعت عيني داخلها رأيت كل شئ بوضوح، ثلاثون جندي مقطعين لأشلاء و يسبحون في دمائهم و جميع التنانين قد قتلت، تشتت عقلي من هول المنظر فأنا لم أرى شخص ميت في حياتي و لم أكن أعلم أنني سأرى هذا في حياتي.
أعدت تركيزي داخل العدسة مرة أخرى لأطمئن على روزاليا و حمدا لله لم تكن من المقتولين، كانت تشتت التنين حيث تضع حول رأسه موجة من الماء و كان الملك و ما تبقى من الجنود يتولون الباقي لكن لم يتأثر التنين بأي شئ إلى الآن و هذا ما يزعجني.
"حسين"
أجفلت عندما ناداني شخص ما و كان صاحب القوس المائي و....اللعنة!كيف يعرف هذا الرجل اسمي؟!
قلت:"كيف تعرف اسمي و اللعنة!"
قال:"قلت لا شأن لك في هذا، إذهب الآن و قف أمام التنين"
لقد تأكدت الآن أن هذا الرجل مختل.
قلت:"هل تطلب مني أن أذهب للموت بقدمي؟"
قال بثقة زائدة:"فقط إذهب إلى هناك و قف أمامه، ثق بي أنت قوي حسين أنت لست كما يقولون أنت شجاع إذهب الآن لهناك و لن يؤذيك"
بالطبع أنا لا أثق به لكن أيًا يكن فأنا أريد الذهاب لتجربة ما قاله(ألجاستي).
ركضت مسرعا بين الجثث و البيوت المدمرة مسافة المئة متر حتى وصلت بالقرب من المعركة على بعد عشرين متر تقريبا و إلى الآن كما هو واضح لي لم يصب التنين بأي خدش.
إقتربت أكثر و ما إن فعلت ذلك صرف التنين النظر عن كل من حوله سواي في منظر مهيب.
نظر نحوي نظرة خوف نوعا ما بعينيه الحمراوين و أعتقد أن(ألجاستي) على صواب.
إقترب مني التنين مطأطئ الرأس إلى أن وصل أمامي بالضبط.
"حسين..إبتعد بسرعة الآن"
قالت روزاليا بصوت لم أستطع تمييزه لشدة تركيزي في هذه اللحظة.
نظر التنين في عيني بتركيز شديد و لكن فجأة شعرت بألم رهيب في رأسي"توقف أرجوك"
قلت بصوت مترج يمكنك سماعه و إن كنت على بعد كيلومتر لشدة ألمي.
بدأ الألم يزول رويدًا رويدًا حتى زال تمامًا و ما إن زال سمعت صوت غريب يقول:"أهلا حسين أنا ألفاموس، أنا ملك لمن يمتلك أقوى طاقة (الطاقة الحمراء) و أنت ستمتلكها الآن"
"إبتعد حسين أرجوك"
قالت روزاليا بترج لكن لن أبتعد و سأكمل هذا الحوار اللعين حتى أفهم ماذا يدور هنا.
إلتفت مجددا إلى التنين و فجأة خرج من عينيه نور أحمر مصوب نحو صدري و لوهلة إعتقدت أنه سيقتلني لكن لم أتأذى.
ظل الضوء مصوب على قلبي لمدة عشر ثواني تقريبا ثم صدر صوت هذا التنين ثانيتا قائلا:"أنت الآن تمتلك  طاقة من السبع طاقات الموجودات (طاقة الجحيم) و أنا الآن ملك لك أنفذ ما تقول"
هل أنا أتخيل؟
هذا أول سؤال صدر في عقلي بعدما تكلم التنين لكن لا يوجد خيال واقعي لهذه الدرجة.
إقتربت روزاليا و كانت تحاول إحراق التنين بدون فائدة.
قلت:"توقفي روزاليا لن يتأذى"
قالت:"ماذا!"
قلت أحاول شرح الأمر لها:"روزاليا أنا أمتلك الآن طاقة لا أعلم ماذا تفعل و هذا التنين أصبح يتحدث و أصبح ملكي الآن لقد كان (ألجاستي) على صواب"
قالت:"ماذا! هل أصاب شئ ما عقلك؟"
قلت:"فقط صدقي الآن سأشرح كل شئ عندما نعود"
قالت بنبرة قلقة:"حسنا فقط قل لي الآن هل أصابك مكروه؟"
قلت:"لا أنا بخير فقط أحتاج للراحة قليلاً"
إلتفتت روزاليا للجنود الباقين و قالت بصوت حاولت جعله عال:"أيها الجنود لقد إنتصرنا"
صاح الجنود بصوت مرتفع يشجعون أنفسهم على بقائهم على قيد الحياة بعد هذه المعركة الدامية.
قالت روزاليا:"الآن سنذهب للبحث على ما سنجده من تنانين بالقرب من هنا لنعود بهم لقارتنا"
قالت:"حسين يمكنك إمتطاء تنينك الجديد كما تقول"
قلت بحماس:"هل يمكنني!"
قالت:"بالطبع يمكنك فقط إصعد فوقه ثم قل إلى قصر القارة الوسطى"
قلت:"حسنا إلى اللقاء روز"
ابتسمت و قالت:"حسنا هذا اختصار جيد"
إبتعدت روزاليا مع الجنود حتى غابوا عن نظري ذاهبين للبحث عن تنانين لهم بينما بقيت أنا صامت أمام تنين جرينتوز خال الذهن.
شرد ذهني بعيدا حيث عائلتي، أريد أن أعرف ماذا يفعلون الآن، إشتقت لهم حقا لكن أيًا يكن حتى و إن لم آتي إلى هنا لكنت ما زلت في القاهرة بعيدا عنهم أيضا، لكن الفرق بين هنا و القاهرة شعورك بالعجز فهنا عندما تشتاق لهم من المستحيل أن تعود إليهم بينما بإمكانك هذا في القاهرة و أيضا ياسر هل يا ترى ذهب للبيت أم هو يبحث عني الآن؟
"هل أنت بخير سيدي؟"
جاءني صوت التنين ليوقظني من غفلتي.
قلت:"أوه لقد أفزعتني يا رجل لم أعتد عليك بعد"
قال:"آسف سيدي"
قلت:"لماذا أنت شديد الإحترام تكلم كأني صديقك فأنا سأصبح كذلك قريبا، هل يمكنني قيادتك؟"
"بالطبع"
قال التنين ثم أنزل جسده الأسود لأصعد عليه.
قلت:"كيف يمكنني التمسك بك، سأقع"
قال:"يمكنك التمسك برقبتي"
تمسكت برقبته ثم قلت:"إلى قصر القارة الوسطى"
و ما إن قلت ذلك حتى وجدت التنين طار بسرعة لا يمكن وصفها لشدة سرعته.
كدت أقع لكن إعتصرت رقبته حتى لا أسقط.
وصلنا في خمس دقائق فقط ثم هبط التنين في الساحة الأمامية.
و ما إن رآنا الجنود حتى إنقضوا علينا بأسلحتهم و أسهمهم.
لم يصب التنين أي أذى و أنا كذلك لأنه أقفل جناحيه الرماديين علي.
قلت:"لا تؤذهم"
قال التنين:"حسنا سيدي لكن دعهم يتوقفون فأنا أتأذى أيضا"
خرجت من بين جناحيه و وقفت خلفه حتى لا أتأذى و قلت بصوت عال:"أيها الجنود توقفوا"
لم يأبه الجنود لما قلت لذا قلت للتنين:"إقترب منهم و أنا سأقف خلفك حتى أحدثهم إتفقنا؟"
"حسنا"
إقترب التنين و أنا معه خطوة بعد خطوة و كلما إقتربنا يبتعدون.
قررت رفع صوتي أكثر هذه المرة قائلا:"أي سهم آخر سأجعله يقتلكم جميعا"
و ما إن قلت ذلك توقفوا عن إرسال الأسهم و تعاون معي التنين حيث وضع على وجهه أكثر الملامح رعبا.
قلت:"من اليوم أنا قائد هذا التنين المسالم و من يعصي أمري سأجعله يأكلكم أجمعين"
بعد أن قلت ذلك بدا عليهم جميعا ملامح الرعب ليس مني بل من تنيني.
قلت:"الآن ليعود كل منكم لعمله و مكانه"
عاد الجنود لأماكنهم دون كلمة إضافية واحدة بينما أنا ذهبت لجندي يبدو عليه الخوف أكثر من غيره لأسأله عن مكان التنانين قائلا بهدوء:"أين يتم وضع التنانين؟"
إرتجف قليلا و لم يجب لذا قلت و أنا أصرخ فيه:"أين يتم وضعهم!"
قال بارتجاف:"إن..إنهم..تحت..الأ...الأرض"
قلت:و كيف يمكنني الوصول إليهم"
قال و لم يقل إرتجافه:"لا..لا..أعلم لكن إريموز يعلم"
قال ذلك و أشار لجندي بجواره.
نظرت إليه بطرف عيني قائلا:"هل تعلم كيف؟"
قال:"ف..فقط جنود الملك من يعلمون أنا جندي عادي"
قلت:"يجب أن تعلم أنت كذلك حتى لا يحلق رأسك مع الطيور"
قال خائفا بالطبع ليس مني لكن من تنيني:"سأقول لك لكن أرجوك لا تقل للملك"
قلت:"حسنا قل بسرعة"
قال:"يجب أن آتي معك"
قلت:"حسنا هيا"
ذهبت مع الجندي إلى الساحة الخلفية لأرى ماذا سيفعل و كيف سننزل تحت الأرض.
عندما وصلنا اتجه الجندي لجهة من المصابيح الزرقاء المعلقة بالأشجار.
أدار مصابيح معينة ثم فجأة وجدت الأرض تهتز من تحتي ثم فتح مستطيل كبير جدا من الساحة كان موجود أمام الأشجار.
اتجهت للحفرة الموجودة لأرى ما بها، كان هناك سلم ممتد من الفتحة إلى أسفل.
قلت للجندي:"عندما أنزل كيف سأفتح الحفرة مرة أخرى"
قال:"هناك زر في الأسفل فقط لا تضغط عليه حتى لا تقفل الحفرة"
قلت:"حسنا بإمكانك الذهاب"
أومأ الرجل ثم ذهب بينما أنا بدأت في النزول مع تنيني، كان المكان مظلم سوى من ضوء خافت لونه أحمر و كان المكان هادئ لدرجة أنني إعتقدت أنه لا يوجد تنانين هنا لكن بعد أن إنتهيت من النزول وجدت العديد من التنانين مسجونين في أقفاص كبيرة على الطرفين و في المنتصف يوجد طريق واسع ليمشي الشخص فيه مع تنينه.
بقيت أمشي مع تنيني إلى أن وجدت قفص فارغ.
قلت:"أنت ستبقى هنا الليلة، نم جيدا"
دخل التنين للقفص ثم ودعته و ذهبت، صعدت الدرج إلى أن خرجت من الحفرة و كانت الشمس قد بدأت بالغروب.
ذهبت للساحة الأمامية مجددا حيث بوابة القصر، فتح لي الجنود البوابة دون أن أنطق ثم صعدت لغرفتي و ارتميت على سريري من تعب هذا اليوم الشاق.
بقيت أفكر في كل ما حدث هذا اليوم كعادتي من بدايته لنهايته حتى غفوت.
......................................……………………………………

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Our history||||تاريخناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن