قَطعهم ذلكَ الصوت بِنبره عَاليه وَ لكن هَادئه. [ مَاذا تفعلون هُنا؟ ] تَحدث و كان آر إم، إنحنت سيول إحتراماً لَهُ و شوقا وقف ينظر لهُ بإبتسامه.
[ نامجون، فقط نستنشق الهواء ] إبتسمت سيول بخفه حين سمعت اسمهِ.. " نامجون.. الاسم به فخامه عاليه " تمتمت بداخلها ليبادلها نامجون النظر لتنحنى مره أخرى و عادت إلى غُرفه النوم.
[ إذهب للنوم شوقا، علينا العمل كثيراً بالصباح ] أردف نامجون بِصفه قائدهِ.
[ سأفعل، هل تحتاج لشئ ما؟ ] أردف شوقا واضعاً يِداه بجوفيه.
{ أُمى العزيزه لن تصدقى ماذا حدث و لكنك ِ ستكونى سعيده بِرؤياك ِ. . . . . } ظل يكتب نامجون لوالدتهِ و ما يحدث له مثل كل مره.
إنتهى من كتابته، أطبق الورقه لنصفين و و ضعها بِظرف وردى مَليئ بالقلوب التى رسمها بيده.
وَقف ليخرج و إتجه لِلخارج ، تَنقل بين شوارع سيول ليجد نَفسهِ بِين مقابر الموتىَ، و النهار يسطع.
تنقل بين المقَابر، ليجلس أمام مَقبره، مسح بيديهِ على الغبار فوق القبر.
[ إشتقتُ لكِ أوما ] لمعت عيناهِ و هو مبتسم ليضع الظرف فوق القبر و معهُ ورده.
[ أُوما، أنتى معى بكل وقت كما كتبتى لى، أنا أشعر بكى دوما. أوما أصبح أيامى لها قيمه منذ أن دخلت الخدمة و أصبحت شخصاً مهما. أشعر بالإشتياق الشديد لحضنكِ الدافئ، ذلك السرير دوما بارداً و أنا مهما وضعت فوقى الغطاء، لازلت أرتعش. بما أنكى هنا أوما، لما لا تحضنينى ماما ] أغلق عينهِ، وجدت دموعهِ طريقها بالنزول، مهما موت والدته منذ ٣ سنوات و لكنه لازال مشتاقا لها، يذهب كل أسبوع لها يعطيها جواباً ، مع ورده يحكى لها ما يشعر به. و لكن ما يشعر به هو ما يحكيه منذ ٣ سنوات، لا جديد الا القليل، لا حب، لا حنان، لا صديق قريب يخرج ما بداخله و يحكى له آلامه و حزنه.
[ على الذهاب أوما، كونى بخير بالأسفل ] وضع يده على فمه طابعاً قُبله عليها ليمسح بيده على القبر .
وقف ليعود إلى المعسكر، وجد جونغكوك بإنتظاره، اما عن الجميع فمازالوا نائميين إلا سيول، وجدها تخرج ببنطال الجيش و تشيرت أسود مريح .
نظر لها ليعود بنظره لجونغكوك، [ إضغط على زر الجرس، يجب أن يستيقظوا ] ترك جونغكوك و سيول واقفيين.
[ لما هو حقير ، حتى لم يقل صباح الخير ] أوقفته سيول و قالت [ صَباح الخير سيدى ] وقف و إستدار ليبتسم بخفه.
[ صَباح الخير أنسه سيول ] انحنى بخفه لتفعل المثل، رفعت عيناها لهُ و إبتسمت، تلك الجفون الحمراء.. تريد لمس جفونه هل هى ساخنه ام هى حمراء من شده بروده الجو.
قطع شرودها صوت جونغكوك من الخلف.
[ سيول، تعالى معى ساعدينى ] إبتسم بإتساع لتومئ و تلوح لنامجون و ذهبت مع جونغكوك.
[ سأخبركِ بشئ، حاولى قدر الإمكان لا تتحدثِ مع نامجون هيونغ كثيراً، فهو هادئ كثيرا و لا يحب الكلام الكثير ] أردف بإبتسامه لطيفه لتومئ و تنظر له بإبتسامه.
[ جونغكوك، أين عائلتك ] أردفت و هى مازالت تبتسم، و لكن ابتسامتهُ إختفت و تحاولت ملامحه من اللطيفه للحاده .
تركها و ذهب لتذهب خلفه. [ جونغكوك.. كوكى، ماذا حدث ] ركضت خلفه حين أسرع من خطوطه، و لكنها ارتطمت بأخر حين لاحظ هذا توقف و تفقد جبينها.
[ هل انتِ بخير؟ لم أنتبه لكِ من قصرك ] قهقه بِخفه و نظر لها، ليعود جونغكوك للإبتسام.
[ لا بأس، أنا أيضا لم انتبه، أسفه ] ابتسمت و هى تفرك جبينها.
[ كيم تايهيونغ ] مد يدهِ لتصافحه [ جِيون سيول ] نظر لها و نظر لكوك .
[ أسمائكم متشابهه ] إبتسمت لهُ و كذلك كوك.
[ كيم تايهيونغ، جيون جونغكوك من من الوسيمين هنا.
[ جيون سيول !!] صرخ احدهم من خلفها،.. استدار الثلاثه بتعجب و صدمه.
[ مـ مارك!. ] اردفت هى بصدمه لتجد من وقف امامه بسرعه قبل ان يدخل و يمنعه.
[ إبتعد، جيون سيول هى اختى ] صرخ عليهم ليبعدهم و يقفز و يعانقها لتضحك و تحمله.
[ إشتقت لكِ أونى ] إبتسم و شد على عناقها مغلقا عيناه. لتجد والدها يتقدم لها بإبتسامه، بينما فتح مارك عيناه يجد جونغكوك امامه و يبتسم له.
رمش مارك و جونغكوك، كم هم متشابيهين.. [ أبا. . . . . ]
-⭐-
ضع الفوت لن تأكل النمله اصبعك ಥ‿ಥ عاا جمالى كونوا بخير، و احموا نفسكم جيدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.