[5]

192 25 0
                                        

[ آبَا، هَـل أنتَ بِخير؟ ] رَكضت بِسرعه ، عَانقت والدها بينما هو يشد عليه.

[ إبنتى لما لم تُخبرينى بهذا ] هَمس فى أُذنيها لتبتسم بِخفه.

[ لم أستطع أبا، كُنتُ أعلم أنك ستمنعنى من الذَهاب ] أردفت لِيقبل جبينها.

[ أنا أشكر ربِ على إنّجاَب فتاه مِثلكِ، سَأعطِيكِ هذا الطّعام، وَ سأذهب. . ] أَعطاها حقيبه الطعام ليبتسم تَايهيونغ، و جونغكوك لِيبعضهما.

[ مَارك ، أنت من ستعتنى بهم الآن حتى عودتى!. ] أومئ مَارك وَ إبتسم.

[ مَتى ستنتهى من الجيش ] سَأل مَارك آخر سُؤال.

[ بَعد أرَبعه أَشهر، أَعتقد ] إبِتسمت وَ قَالت بِينما تُبعثر شَعره.

إبتسمت وَالدها وَ عَانقها لِمره أُخرى، وَكذلك مَارك وَ أختها.

بَعد أن ذَهبوا، عَادت هِى مَع الشَباب، لِتدخل مع كُوك وَ تاى مَكتب جونغكوك.

[ مَا رأيكم ، هَيا لِنأكل هَذا الطَعام ] أَردت لِتخرجه مِن الحقيبه وَ تضعه أمامهم.

فَتح جُونغكوك درج مَكتبهِ لِيُخرج الرَامِيون وَ عِيدان الطَعام.

[ هَل يَجب أَن أُنادى يُونغى-ياه. ] فَكرت لِيأخذ تَاى العِيدان وَ يأخذ قِطعه لَحم وَ تَذوقها.

[ أمـمـمـ، لَذيذ ] نَظر كَلاهما هِى وَ جُونغكوك لِلذى أصدر صَوتاً.
قَهقه جُونغكوك بِينما يُعد الرَاميون.

[ سَأُنادى يُونغِى ] إِتجه لِلباب وَ فَتحته لِتجد يُونغى يَمر مِن أمام الباب.

[ يُونغى ] أشَارت لَهُ بالدخول لِيدخل و يُغلق عِيناه مُستمتع بِرائحه الطَعام، جَلس مَعهم لِيأكل.

بَعد أن انتهوا من طعامهم، عَادوا لِيجلسوا مَعاً بِالساحه، حِيث مَن يتدرب و من يلعب.

بدى الآمر و كَأنها رِحله قَد ذهبت إليها، الجميع يضحك و يلعب.

حتى نَامجون، مع اصدقائه يضحك و يمرح و لن ليس كثيرا.

[ إنتباه!. ] بَدأ، أحدهم أَن يِتحدث بِالمَايك، يُعلن عَن بِدأ التَدريبات مِن السَاعه السَادسه صَباحاً.

[ السادسه صباحاً، انا اكون اكل الراميون ] قَهقه جونغكوك وَ الباقيه لِيكملوا ضَحك وَ لعب.

بعد ان ذهب الجميع للنوم، بعد يوم مليئ بالضحك و المزاح.

دَقت السَاعه الَـ خَامسه صَباحاً، وَ كَأنه إنظَار حَرِيق .
جَاعلاً من سِيول تَنتفض مِن نُومها، نَظرت حَولها و لكنهاَ وَجدت الجميِع يِرتدى مَلابسه وَ ملامح وجههم خَاليه مِن التَعبير.

A R M Y ➹ K.N.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن