لقد وّلد و ارسلنا (1)

36 1 0
                                    

في هذه اللحظة ولد طفل اخر ووكلة مهمة لملائكة جديدة لتعتني بطفل جديد و شياطين أيضا لاختبار فطرة هذا المولود, ماذا ستكون نتيجته ,و ماذا سيكون عندما يكبر في حياته ,و كيف سيتعامل مع هذه الحياة المليئة بالفخاخ و الأعداء كلها تساؤلات كانت امه تتساءل عنها.

الطفل: ها انا اخرج من بطن امي أرى أضواء هذه الحياة و اسمع ضوضائها و الامس واقعها يا ترى هل سأصمد ام سأسقط ... يا الهي انني أرى ضوء ما هذا اشعر براحة كبيرة انني أرى ملاك كالذي كنت العب معه في الجنة قبل ان ارسل الى هنا انه يداعبني, صحيح انني بين يدي امي لكنني اشعر انني بين يدي هذا الملاك... اسمعه يقول انه مسؤول عني لم افهم لكنني سعيد انه سيبقى... ياترى هل سأستطيع ان اراه الى ان اكبر ام سيختفي؟

هذا الذي يراه الطفل و يقوله نسميه الفطرة يولد نقي كالماء لا يحمل مشاعر الكره و مليء بالنور لدرجة انه يرى الملائكة و يسمعها لكن هل ستبقى الملائكة مرئية بالنسبة اليه؟

الطفل: ها انا وصلت الى البيت انني أرى كثير من الناس و اسمعهم يتحدثون انا لا افهم لغتهم او ماذا يقولون لكنني اشعر بالضيق و ها انا ابكي لأنني لست مرتاح يألهي متى سيذهبون انني متعب و لا أرى الملائكة ياترى اين ذهبوا فل ينقذونني انني أرى اجسام مخيفة لا يرونها واسمع أشياء مريعة يوسوسن بها.

نعم اعتقد انكم عرفتم ماذا رأى انهم شياطين الناس الذي حوله انهم يتحدثون بسوء عن بعضهم و يفعلون أشياء لا تتحملها نورانية هذا الطفل و ربما تتساءلون اين الملائكة كانت الملائكة موجودة لكنه لم يرها لان المكان كان مليء بظلمات الدنيا.


تناقض الفطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن