الطفل: ها انا في سن السابعة، اني اكبر بسرعة و ها قد أصبحت في سن الصلاة امي بدأت تعلمني كيفية الوضوء و قراءة الفاتحة لكي ابدأ الصلاة و بما انني تعلمت كيفية الصلاة في المدرسة انبهرت امي بصلاتي لأنني عرفت كيفية الصلاة من اول مرة ... انني فالصف الثاني في المدرسة و هنالك أولاد لا اطيقهم انهم مزعجون راودتني فكرة ان اتشاجر معهم فذهبت مع احدى أصدقائي و بالفعل قد تشاجرنا معهم و أيضا تطاولنا بكلامنا عليهم لم اشعر بشيء ذاك الحين ... لكن بعد ان عرفوا المدرسة بالأمر استدعوا امي و امي كانت مخذولة لأنها ضنت انها ربتني على الاخلاق و هي بالفعل كذلك لكن كل هذا بسبب الفكرة تلك ياترى من سببها و من اين أتت , رجعت الى البيت و امي و بختني على ذلك التصرف ... ذهبت الى فراشي و بكيت ليس من الألم لكنني أحسست بأنني ظلمت امي و أخطأت بحقها و جاءتني فكرة اني اذهب لاعتذر لها و اعد لها العصير لكي ترضى عني.
هذه الوسوسة كانت من الشيطان لأنه قد دخل من مدخل الغضب والكره واستغل هذه الفرصة للتسبب في اول زلة زلها هذا الطفل النقي لكن هل سيكون هناك المزيد؟ ... وذلك الشعور بالندم هو سبب الملائكة هي كانت ترشده بطريقة غير مباشرة لتهديه للطريق الصحيح.
في مكان اخر ... هنالك ثلاثة ملائكة مسؤولة عن هذا الطفل هم ملاك و همام وفردوس كانوا هم من يهدونه إذا زل ... في ذلك الوقت كانوا يخططون لحياة هذا الولد والاحتمالات التي من الممكن ان تحصل في مسيرته في هذه الحياة وحلول للمشكلات التي يسببها الشيطان
ملاك: ها قد كبر هذا الطفل ويجب ان نعزز جهودنا لأنه الان في سن قد يستهدف فيه من قبل الشياطين
فردوس: صحيح يجب علينا ان نعزز جهودنا لكي نكون مؤهلين للحرب العظمى بعد موته
ملاك: اجل نحتاج ان نجعله يميل للأعمال الصالحة ولا يزل
همام: لكن في هذه الفترة بالذات الشيطان يحب ان يجعل الأطفال بعيدين عن الصلاة وينفرهم عنها ...
واستمرت المناقشة بينهم بينما الشيطان كان يخطط لجعله يزل بزلة أكبر
الشيطان: انني اكره هؤلاء الملائكة انهم يهدمون كل جهودي في اضلاله لكنه نقي كيف اجعله ينغمس في هذه الدنيا و قذارتها؟
أنت تقرأ
تناقض الفطرة
Fantasyهذه الرواية تتحدث عن التناقض الذي يعيشه الانسان في حياته و ابتعاده عن الفطرة التي خلقها عليها ربه و زلاته في الدنيا و توبته. نوعية الرواية : فانتازيا الكاتب: بشاير احمد الطنيجي