الجزء الثاني : للغز

36 8 6
                                    

__________________________

تصويت + تعليق علي الفقرات

__________________________

في الجزء السابق :

في منتصف الحرب وجدت الجميع ينزل اسلحته ويرفع رأسه وينظر بدهشه حتي العدو لارفع رأسي انا الاخري لاري ماذا هناك لاري رجال ونساء بأجنحة تطير لاخفض رأسي لحظة ماذا ! لارفع رأسي لاتأكد مما رأيته نعم انهم رجال ونساء بأجنحة يطيرون فوقي وملامحهم لا تُبَشِّر بالخير ابدٱ .
_______________________________________

نناظرهم بدهشة ! فهذا لا يحدث كل يوم رجال ونساء بأجنحة يطيرون فوقي واعينهم تبدو غاضبة لتتحول اجنحتهم من الابيض الي الأسود وبشرتهم ناصعة البياض تتغير لتصبح شاحبة واعينهم وكأنها تنظر للفراغ ليطلقوا نارٱ من اجنحتهم ! .

"تحركوا" صاح القائد عندما أصبح المكان مشتعلٱ بفضلهم ونحن نقف مدهوشين من الصدمة لاصوب عليهم وانا احاول الفرار ليقع أحدهم علي الارض ويتغير لون الأرض المحيط به للاسود الداكن .

"صوبوا عليهم " صحت وانا اجري لاختبئ في المبني بحيث لا يلاحظوني وأصوب عليهم أوقعت الكثير منهم وحدث معهم كما حدث مع اول مجنح قتلته هناك الكثير من التساؤلات في عقلي والتي ليس لها إجابة .

اصوب واقتلهم لكنهم لا ينتهون ليلاحظني أحد المجنحين ليدخل سريعٱ من النافذة لارفع سلاحي بوجهه إما أن تَقتِل أو تُقتل ، لكني حاولت استغلال الفرصة لاسأله عن بعض الاشياء "من انتم ؟ومن اين جئتم ؟ ولما ظهرتوا الٱن ؟ وكيف تملكون هذه القوة " قلت ولكن لم يجب علي " قل لي ولن اقتلك" قلت بقوة مزيفة وكأنه لن يقتلني اولٱ سخرت داخلي .

"الا تتكلم ؟" قلت ليطلق علي النار من جناحة لانبطح واتفاداها ليطلق علي لاتفادها وانا اجري منحنيه " انظر إطلاق النار علي لا يفيدك"  قلت له ليطلق من جديد واتفاداها لاصل لنهاية الرواق عند النافذة لامسك سلاحي وأصوب بإتجاه رأسه ليمسك الرصاصة ويعكس اتجاهها لي ! لانحني واتفاداها وانظر له بصدمة ، افكر إن قفزت سوف اموت وإن لم اقفز سوف يقتلني ، في كلا الحالتين أنا ميتة ليبتسم بخبث ويستعد لإطلاق النار لاغمض عيناي لأفكر في وصيتي التي لم اكتبها بعد ولم اري نهاية هذه الحرب وأمي أمي لن تحتمل خسارة احدٱ من جديد ... لأسمع صوت المسدس لافتح عيناي لأري القائد والمجنح جثه هامدة علي الارض ولاول مره اسعد برؤية القائد اعذروني ولكن عندما اري وجهه كل مرة نكون نستعد للذهاب للحرب أو أحدهم توفي  .

"مياسين اانتِ بخير " قال بقلق لاومأ له
"نعم بخير شكرٱ لك" قلت بإمتنان فإن لم يأتي كنت سوف اكون مثل المجنح لأذهب لأعبر  "توقفي " صاح القائد لاتوقف " لما ؟ " قلت بتساؤل " عندما يموتون تتحول الارض حولهم للاسود الداكن ان لمستي هذه المنطقة من الارض سوف تتلاشي وكأنكي لم تكوني " أجاب بشرود لانظر للبقعة الداكنة من الارض لأعبر من جانبها كي لا اتلاشي واذهب مع القائد " اذٱ ماذا سوف يحدث هل سوف تتوقف الحرب ونحاربهم" قلت بفضول " لا احد يعلم ما سيحدث حاليٱ ولكن سوف نكون جاهزين لاي حرب علينا من هذه المخلوقات الخارقة أو من البشر " لاومأ له "هل ماتوا جميعهم "قلت
"نعم قتلناهم بالأسلحة النوويه " قال "حسنٱ الي اللقاء " قلت ليومئ لي لاغير طريقي لاذهب الي منزلي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زيروسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن