وجهةُ نظر جونغ كوك:-
إنه السادس من إبريل وقد مر على إعتراف تايهيونغ لي بحبه شهراً ، لا زلت لا أصدق أنه يحبني والصدمة التي تلقيتها كانت قوية علي ، وقعت على الأرض مغشياً علي وعندما أفقت كان تايهيونغ بجواري وبعينيه قلقٌ كبير.
لم يتحدث أي أحد منا أو بالأصح أنا الذي لم أتحدث بعكس تايهيونغ الذي استمر بسؤالي عن صحتي وإن كنت بخيرٍ أو لا ، في نهاية الأمر اعترفت له أنا وحصلت على قبلة أخرى منه وكان الأمر محرجاً عندما دخل نامجون صدفة ورأى المنظر المخل أمام عينيه.
تايهيونغ الذي كنت أنظر له متحسراً حين يلقي بغزله على هذه وتلك أصبح ملكاً لي رسمياً ولم أعد أراه ينظر نحو أحد عيناه اتجهت لي فقط ، ذلك يسعدني للغاية.
تنهدت وأنا أضع آخر ريشةٍ على الفستان الذي أمامي ثم ابتعدت لأنظر له بشكلٍ أوضح ، لونه ذهبيٌ براق ومن الخلف به فتحة لتظهر الظهر كاملاً ومن الأمام عقدةٌ بيضاء ناعمة.
قصير من الأمام وطويلٌ من الخلف لكن ليس بشكلٍ كبير ومن الأعلى قبعة تماثله في اللون وبأحد جانبيها ريشٌ أبيض صغير.
"جونغ كوك هل إنتهيت"
قطع لحظة تأملي صوت تايهيونغ فالتفت له وأنا أومئ بأجل لتتسع ابتسامته.
"لقد أحسنت في تصميمه إنه مذهل"
"شكراً لك"
بعد ذلك حل الصمت بيننا بينما كنت أغلف الفستان وأضعه بداخل كيسٍ بلاستيكي كبير لتأتي صاحبته لأخذه لاحقاً ، تايهيونغ كان ينظر لي فقط دون أن ينبس بحرف.
"لما أنت صامت عل تريد شيئاً مني"
"في الواقع أجل ، لنخرج لنتناول العذاء خارجاً لقد مللت من طعام المنزل وهذه فرصةٌ حتى نحصل على وقتنا الخاص"
غمز لي بجرئة وهو يبتسم بمكر ولم يكن لي خيارٌ آخر غير الموافقة ، احمر وجهي عندما لعق شفتيه ورأيت عيناه المظلمتان يصوبهما جهة شفتي ، ابتلعت بتوتر وهو أخذ يقترب مني ببطء حتى حاصرني على الجدار.
"أريد تملكك في هذه اللحظة شيء ما يجعل جسدي غريباً عندما أنظر لك"
"هذا لأنني جونغ كوك حبيب تايهيونغ صحيح؟"
ابتسم لي ثن دنى ليصل الى أذني ويهمس.
"وزوجه أيضاً"
شعرت برجفةٍ إحتلت جسدي وأنا أنظر لوجهه القريب من وجهي ، أنفاسه تضرب عنقي ويداه تحيط بخصري ، كنت سأبعده عني ولكنه هجم بسرعةٍ ملتقطاً شفتاي حابساً إياها بين شفتيه.