-الشهداء لم يكرهوا الحياة لكنهم أحبّوا لنا أن نحيا بسلام وكرامة وأمان
كل إطلاقة أو شضية في أجسادهم حمت طفلاً أو إمراءة أو كهلاً
مِن الوفاء أن لا نقطع ذكرهم والإشادة بهم فـ نحن هنا بـ بركة تلك الدماء الطاهرة.✋
-🌱مجموعه قصص ومواقف لشهداء العراق بعضه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(القائد الحاج أبو منتظر المحمداوي)
يتحدث عنه المصور الحربي ابو لواء البهادلي قائلا:
"ان هاتف الشهيد كان لا يهدأ أبداً .. الآن يتكلم مع رئيس الوزراء، قبل دقيقة كان قد اتصل به وزير الدفاع، وقبلها بخمس دقائق وزير الداخلية وهكذا الحال مع جميع القادة العسكريين.
كانت له صلاحيات عسكرية مُطلقة في قواطع العمليات، لكن كل هذه الصلاحيات كان يتركها في الجبهة و يعود إلى بيته في العمارة، إنساناً بسيطاً لا يملك سيارة شخصية ولا يستخدم السيارات الحكومية التي كانت مُخصصة له". ويُضيف البهادلي: "ذات مرة رأيته في كراج ميسان الموحد مع ابنته الصغيرة، وسلمت عليه و سألته: -ماذا تنتظر في الگراج؟ •انتظر اكتمال عدد الرُكاب داخل السيارة حتى أرجع إلى البيت . -أين كنت؟ •كنت في مديرية الأحوال المدنية لاستصدار هوية لابنتي الصغيرة . -لكن لماذا أتيت إلى الگراج و هناك موكب كامل من السيارات تحت إمرتك؟ •السيارات التي تتكلم عنها مخصصة للقتال وليس لإصدار الهويات! _ في هذه الالتقاطة كان يقول للمصور.. اطفئ الكاميرا.. لروحه السلام..
