سميث: نريد جمع فريق يملك قوة لدخول الغابة
ماثيو توسعت عيناه بصدمة ليردف بسرعة: غابة..أي غابة..( ببطئ وعدم استيعاب )اتقصد غابة الموت
أومئ الاخران ببساطة وهناك ابتسامة تعتلي وجههما
نهض ماثيو يصرخ بهم: هل انتم مجانين..تريدون الهلاك
كاد يتحرك لولا سميث
سميث اعتلت نظرة جامدة وجهه ونظر إلى ماثيو بجانبية ليمسك قدم الأخر مما ادى لسقوطه وصراخه متألماً: أحمق
نظر سميث وآريوس لبعضهما ثم أردف آريوس
آريوس: يبدو اننا سنخبره
سميث: أظن ذلك أيضاً
هنا صرخ ماثيو رافعاً يداه يلوح بهما بغضب: هيي هل أنا تمثال
نظرا له الاثنان دون اكتراث رادفاً سميث : من سيخبره
آريوس صمت لدقائق قائلاً: أنا
ثم وجه آريوس نظره إلى ماثيو بجدية: اسمعني ماثيو
ركز ماثيو على كلامه ليكمل آريوس قائلاً: أنا ملك هذه المملكة وهذا مساعدي سميث نحن بمهمة لدخول غابة الموت واكتشاف سرها وليس وحدنا بل علينا الذهاب لمملكة" الظل الأسود " وإخبار ملكها لان هناك جزء من الغابة في مملكته وكما قلنا سابقاً سنجمع طاقماً للدخول
دقائق من الصمت مرت قبل أن يدخل ماثيو في موجة ضحك جعلت منه يخبط الارض بذراعيه جاعلاً من الاخران ينظران له ببرود وحدة إلى ان توقف
سميث نظر للاخر بحدة: هل انتهيت
اومئ ماثيو مع تسلل بعض الابتسامات الصامتة إلى شفتيه
ماثيو يلتف بوجهه لليمين عند رؤيته لآريوس ينزع قميصه: هييي ما الذي تفعله يا هذا
سميث يوجه حديثه إلى ماثيو: انظر
نظر الاخر بتردد فرأى آريوس يعطيه ظهره ويظهر كتفه الايمن من خلال فتحه لقميصه ويزين كتفه تلك العلامة الملكية المرسومة باتقان
تحولت ملامح وجه ماثيو الى ملامح بلهاء غبية : اهذا يعني انك ملك
تزامن ضرب سميث وآريوس لجبهتهما من غباء الآخر الا محدود
فاردف سميث ضارباً جبهته: أجل
همهم ماثيو يحاول الفهم إلى أن اتسعت ابتسامته بمكر: لا بأس أنا موافق ولكن بشرط
تبادل الاثنان الآخران النظرات ليردف آريوس : وما هو شرطك
اتسعت ابتسامة ماثيو الماكرة بسعادة يقهقه بشر في نفسه ليرفع يديه يشير للكمية: ستجلبا لي الكثير من الطعام
نظر الاثنان لبعضهما بسخرية ثم اعادا نظرهما لذلك الطفل بالنسبة لهما
•••••◇•••♡•••◇•••••
يتوسط عرشه الملكي يحدق بالوزراء المسطفين امامه ببرود يقف بجانبه مساعده الوحيد يحدقون بهؤلاء الفتيات المسطفين كل واحدة بجانب والدها الوزير وكل منهن ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر تتباهين بجمالهن واجسادهن يحاولون عرض مفاتنهم لعل الملك يعجب باحداهن تكون زوجته الملكة فقد اعمى المال والسلطة قلوبهم وسيطرا على عقولهم
ماكسمليانوس مرر نظرة خاطفة عليهم ببرود قبل أن ينهض سائراً على ذلك البساط الحريري باللون الخمري الملكي خارجاً من القاعة الملكية الهادئة لا يسمع بها سوى صوت طرقات حذائه على الارض ما دب الرعب في انفسهم
{ دانيل }
انا بالكاد امسك نفسي من الانفجار بالضحك قال ماذا قال يريدون من كتلة الثلج الزواج بهؤلاء ولم يخب ظني عندما نهض متوجهاً نحو الخارج بخطواته الرزينة أنا مازلت في مكاني أتأمل وجووهم المرعوبة احاول امساك نفسي عن الضحك مرة ثانية فأنا أعرف صديقي وأعرف أنه يريد من شريكة حياته ان تكون حنونة طيبة قوية و ذكية محتشمة والكثير ما لا اعلمه ايضاً ولكن هؤلاء **** بمعنى الكلمة فاشكالهم وافعالهم تدل على ذلك ما عداها...خرجت من القاعة متوجه إلى مكتب كتلة الثلج تلك أطرق الباب
{ الكاتبة }
طرق دانيل باب مكتب ماكسمليانوس لتأتيه الاجابة من الاخر
ماكسمليانوس : أدخل
دخل دانيل والتف لإغلاق الباب خلفه ثم توجه مبتسماً يعض شفته السفلية يجلس على الكنبة البنية تخرج بين الفنية والاخرى ضحكات مكتومة بينما صديقه لا يلقي به انتباه يعمل على اوراق العمل الخاصة بالمملكة
ماكسمليانوس تحدث ببرود ولا مبالاة دون أن يرفع نظره للاخر حتى: يمكنك الضحك
لم يكمل كلامه حتى انفجر الاخر بالضحك يضرب الكنبة بخفة ثم بقي على هذا الحال لدقائق
ماكسمليانوس وجه نظره الى دانيل مسنداً رأسه على يده المرتكزة فوق طاولة المكتب : هل انتهيت
حمحم الاخر قبل ان يومئ بهدوء لا يستطيع كبت ابتسامته
ماكسمليانوس اعاد نظره إلى اوراقه ليتحدث بلا مبالاة : منذ متى
دانيل اختفت ابتسامته و ظهرت معالم التساؤل عل وجهه ينزل أحد حاجباه مضيقاً عينيه قليلاَ مفرقاً بشكل بسيط بين شفتيه: منذ متى ماذا؟
ماكسمليانوس لم يكلف نفسه رفع رأسه حتى بل القى نظره خاطفة عليه بزاوية عينه قبل أن يعيد نظره إلى اوراقه يكتب ويوقع تارة ويقرأ تارة أخرى: منذ متى تعرفها
دوّر دانيل عيناه بملل قبل أن ينظر للأخر بطرف عينه بسخرية مظهراً شبح أبتسامة جانبية: وماذا اتوقع من ملك"الظل الأسود"( اسم المملكة )صمت قليلاً يحدق في فراغ قبل أن يبتسم بعشق وهو على حاله: في تلك الحفلة الدموية
ماكسمليانوس ظهر شبح أبتسامة تكاد ترى على شفتيه الدمويتان ابتسامة لم يستطع احد رؤيتها قبل أن تختفي بعد أنتصار الجمود باحتلال ملامح وجهه: هممم توقعت
دانيل وسع عيونه باستنكار قبل أن يعض على شفته السفلية بخفة مضيقاً عيناه ينظر بطرفها( جانبها ) إلى القابع خلف مكتبه يناظر بعض الأوراق بين يديه قبل أم يقف دون إصدار أي صوت صاباً تركيزه على ذلك يسير على رؤوس أصابعه ينظر خلفه كل ثانيتين كطفل أرتكب ذنب ويهرب من والدته كي لا يعاقب وما إن كاد يفتح الباب راصاً على شفتيه قأئلاً يحرك شفاهه دون صوت: هيهيي لقد نجحت
قبل أن تخطو قدمه خارج الباب قاطعه صوت بارد يتخلله يعض الحدة: إذا أنهيت ألعاب الأطفال هذه فخذ هذه الأوراق على اليمين واذهب بها لوزير المالية ثم خذها انت و اطّلع عليها في مكتبك وستجد هناك في مكتبك على الطاولة أوراق عليك العمل بها ثم تعال إلى الساحة الخلفية
عضّ دانيل ابهامه بغيض ينظر للأخر به أيضاً قبل أن تتحول نظراته لسخط رادفاً بهمس أثناء توجهه إلى طاولة مكتب الأخر يضرب الأرض بخطواته مما يدل على انزعاجه: هل تفوه الآن بجملة كاملة..لعين لا يتحدث سوى بالعمل...رجل ثلج
•••••◇•••♡•••◇•••••
في مكان آخر:
يتفحصون المكان حولهم خلال مسيرهم متظاهرين بالشجاعة دافنين بداخلهم مشاعر مخطلطة طغا عليها الخوف التوتر والقلق قبل أن يتوقفو يلتفتون برأسهم بسرعة يناظرون ذلك الشيء الغريب الطائر يتراجعون للخلف إلى أن اصتدم ظهر كل واحد منهم بالاخر مشكلين دائرة يحملون بنادقهم بأيديهم المرتجفة
أحدهم صرخ بتوتر خائف يرتجف جسده بينما يحاول التنكر بقناع شجاعة زائف : من أنت أظهر نفسك
صدح في الأرجاء صوت ضحكات يتردد صداها بشكل مرعب خاطف للانفاس مما دفع ذلك الشجاع الصارخ للإطلاق ببندقيته عشوائياً يصرخ بشكل هستيري جعل من اصدقائه يرتعشون خوفاً يقفون على أقدامهم بصعوبة بالغة يتناقل بصرهم هنا وهناك محاولين الابتعاد قليلاً عن ذلك المتهور الذي يصرخ ولكن أوقف أحدهم طلق ناري طائش وصل إلى قدمه ليقع أرضاً يصرخ بألم يضع يده على قدمه الممدة يخرج منها دماء
غزيرة حاول اثنان من الواقفين الاقتراب منه الا ان احد سبقهم يسحبه من قدمه المصابة نحو مكان كثرت به الاشجار خلافاً عن البقع المحيطة حيث توزعت الاشجار بشكل منسق وحين رفعاً نظرهما ليرا من فعل هذا ركضا يصرخان بفزع نحو البقية غير ابهين بذلك الذي زاد صراخه المتألم رعباً قبل أن تخرج تلك الغربان السوداء من البقعة كثيرة الأشجار تصدر صوتها المرعب بعد أختفاء ذلك الرجل وسط الأشجار في الظلام دقائق مرت وهم واقفون يلتقطون انفاسهم بصعوبة كل منهم يقسم بداخله انه عند خروجه هذا إن خرج لن يجرء على الدخول هنا مجدداً فكيف يسحب أحدهم دون أحد يسحبه دقائق قليلة استعادو فيها وعيهم الكامل
أحد منهم أردف بتعلثم يناظر المكان حوله بخوف: أين اختفوا بريد و سايمن( الاول هو الذي صرخ و أطلق ببندقيته والثاني هو الذي سحب )
وكأنهم الآن فقط لاحظو الامر لينظرو حولهم برهبة جعلت من اطرافهم ترتجف قبل ان ينطق احدهم هزمته دموعه لتتساقط كمطر هارب من غيمة سجنته طويلاً: فالنخرج من هنا لم اعد احتمل
لم ينبث احدهم بحرف بل الاصح لم يستطع احدهم ذلك فكل ما فعلوه هو الاستدارة والسير متجهين من الطريق الذي اتو منه الى انهم شعرو بشيئ سريع يتحرك بين الاشجار يصدر صوتاً عالياً تلفتو حولهم بذعر اطرافهم تخدرت من الرعب
_________________________
[تشويق]
- جل ما يسمع في تلك الساحة هو أصوات التحام الحديد انفاس لاهئة ونظرات مصممة
- رفع سيفه ليردع هجوم الاخر
- سقط في الهاوية...
- ذلك الطفل الشره فقط من يتناول الطعام
- انخفض ببطئ يضع يديه على اذنيه بجانبي رأسه كالمختلين ليناظر بعدها طيّفه في الماء لثوان بينما لم يوقف سيل دموعه الحارة على وجنتيه
-قد لا تعثرون على بقعة صغيرة تحتل تلك المائدة قد تكون فارغة جميعها تزينت باشهى المأكولات اللذيذة
_______________________________
كيف كان البارت ؟
ما رأيكم بردة فعل ماثيو؟
عن من كان يتحدث ماكسمليانوس ودانيل؟
هل سيخرج البقية من الغابة؟
ما هو الشيء الذي يتحرك؟
°يخخخ اكتر مقطع متحمستلو البارت الجاي هو تكملة اخر مقطع هون تبع المجموعة يلي بالغابة بس نزل البارت وتشوفوه عطوني رأيكن♡
أنت تقرأ
ملكة الغابة/Queen of the jungle* متوقفة لإشعار آخر*
Actionاطلق عليها "غابة الموت" كل من يدخل لن يخرج..سترى الماضي أمامك..كل الشياطين والاطيف حتى الحيوانات تنصاع لها..الافخاخ اول من يقابلك..الحيوانات المفترسة....هي يمكن ان تدمر العالم...تستطيع بحركة اصبع منها السقوط كرماد وليس جثة فقط...جمالها قاتل....باردة...