ch3

72.3K 1.3K 59
                                    

يفتح كوك عيناه بثقل شديد يتنهد بتعب احس بشيء على صدره فكان عاهر البارحة فاشمئز منه و ابعده عنه ثم استقام يلتقط ثيابه المبعثرة في الغرفة . ثم جلس على آخر السرير يرتدي بوكسره و بنطلونه حتى احس بيدان تحيطانه من الخلف تجولان في معدته و صدره و راسه على ضهره.
كوك:" ابتعد."
الفتى:" كانت ليلة رائعة دادي مارأيك ان نعيدها ."
كوك:" أنا لا أريد. وابتعد في الحال."
الفتى يجذب يداه إليه فيقول:" هل لم اكن جيدا دادي."
تافف كوك بملل ليستدير له:" لم تكن سيءا ،انا لدي عمل لهذا علي الاسراع. هاه هل فهمت."
قالها بطريقة هادءة ثم استقام يرتدي القميص و تقدم من الفتى يقبله ثم غمز له وودعه و خرج من الغرفة .
كوك:" اخخخ لما علي دائما أن أكون لطيفا . اهه من يهتم . أين شوقا ذاك.؟ربما عاد الى المنزل . علي الاسراع أيضا ساتاخر."
دفع كوك ما عليه ثم خرج يركب سيارته متجها لمنزله .
_في منزل كوك_
رمى كوك المفاتيح على السرير ثم اتجه لثلاجة لياخذ دواء الصداع و ذهب للحمام يملأه و ينزع ثيابه و يدخل فيه .
بعد اخذه حماما دافئا ، ارتدى ثيابه الرسمية فحمل هاتفه يفتحه فتلقى اشعارا من الانستقرام ليفتحه فكان قبول الصداقة أي ان جيمين قبل صداقته . ابتسم كوك لذلك ليرمي الهاتف على السرير و يتجه للمرأة يسرح شعره و يضع عطره المفضل.
حمل مفتاح السيارة و الهاتف ليخرج للشركة .
_في مكتب كوك _
كان كوك منشغلا بالاوراق أمامه حتى طرق الباب فاذن بالدخول.
يونغي :" اهلا صديقي."
كوك:" اهلا يونغي."
يونغي :" كيف كانت ليلتك البارحة ." غامزا في اخر كلامه
كوك:" لا جديد."
يونغي:" ماهذا ؟ كوك أنت لن تجد شخصا يتحمل قسوتك فقط كن لطيفا و ستستمتع."
كوك:" و هل تعتقد اني لم احاول؟ اهه لكن لا شيء ينجح . ان شهوتي زائدة تعذبني."
يونغي:" انس الأمر فحسب . اذن ماذا ستفعل؟"
كوك:" بشان ماذا؟"
يونغي:" انت حقا لا تصدق ، بشان التعاون مع شركة ***** ؟"
كوك:" أنا لن اتعاون معهم ابدا ، أنت تعلم ان شرطهم أن أتزوج ابنهم اللعين . هذا لن يحصل."
يونغي:" أنت تعلم ان هذه الشركة لا مثيل لها هي في نفس مستوانا ، اذا تعاملت معها فلن يسبقنا أحد عندها."
كوك:" اذا كنت تريدها لهذه الدرجة فتزوج أنت . أنا لا أريد أن اربط نفسي . "
يونغي:" أنا لا اهتم و أنت تعلم . اذا كنت لا تريد فلا تفعل . لكن على الاقل فالتلاقي الفتى ربما يعجبك."
تافف كوك بملل :" حسنا سأرى . ما اسمه ؟"
يونغي :" بارك جيمين ."
أوما كوك ليعود لاوراقه أما يونغي فذهب للكنبة و نام ."
بعد مرور ساعتين اكمل كوك تنضيم اوراقه لياخذ هاتفه ليدخل الانستقرام و يبحث عن بارك جيمين . ليس هناك اسم كهذا هناك شخص واحد لكن اسمه جيمين فقط و هو نفسه الذي وافق على صداقته اليوم .
وضع كوك هاتفه على جانب و اتكأ على الكرسي يقول:" هو لا يملك انستقرام كيف لي أن اعرفه . اهه لو انه هذا الفتى فقط . ذلك المثير جيمين . من يهتم سالتقيه وجها لوجه فقط."
نضر كوك بإتجاه يونغي الذي كان نائما ليبتسم بخبث و يستقيم متجها ليونغي ليقترب لاذنه ليصرخ عاليا ب"يووونغييي" استفاق المسكين فزعا يمسك قلبه من الخوف فيستدير ليجد كوك يقهقه بقوة ففهم ما حصل ليرتمي على كوك يخنقه صارخا:" ساقتلك و أريح العالم من شرك يالعين ."
احس كوك بالاختناق ليضرب يد يونغي الذي افلته ليسقط على الأرض ليضحك كوك بصعوبة على وجه يونغي الغاضب
كوك:" ههه اهه لا أصدق انك اههه كدت تقتلني."
يونغي:" انت محق لن أصدق حتى اقتلك . تعال لجعلك تصدق."
كوك:" لا توقف حسنا اصدقك . اتركني ."
ليجلس يونغي على الكنبة واضعا قدما فوق الاخرى
كوك و هو يحاول الوقوف:" انت حقا لا تحب المزاح ."
يونغي :" و من قال لك ان ما فعلته مزاح ."
ابتسم كوك بقوة ليتجه نحو كرسيه .
كوك:" .......
To be contenied
____________________________________اتمنى عجبكم البارت لا تنسوا تتفاعلوا بفوت و كومنت و اشتراك و شكراً 😍
شكل كوك لما يونغي حاول يقتلو

To be contenied____________________________________اتمنى عجبكم البارت لا تنسوا تتفاعلوا بفوت و كومنت و اشتراك و شكراً 😍شكل كوك لما يونغي حاول يقتلو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

And bay

I Want Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن