البارت الرابع والعشرون❤💔

16.5K 364 172
                                    

انتهت يارا من تناول الطعام ووجدت"القيصر"يعمل على الحاسوب لتحاول ان تتحدث معه ولكن قبل ان تقول شيء اردف إليها قائلا:هشش اصمتي ان سمعت صوتك وانا اعمل سأعاقبك ..لتؤمئ له بالمواقفة وتجلس امامه دون ان تفعل شيء ليغلبها النعاس فنامت على الأرض امامه ..رأها وهي نائمة على الأرض امامه وشعرها الطويل منسدل فكل شيء بها اصبح يثيره لينادي عليها بهدوء:لتستيقظ بخوف قائلة: دادي اريد النوم انا ناعسة جدا..ليردف إليها قائلا:اقتربي..لتقترب منه ليضعها بأحضانه تنام في حضنه وهو يعمل بحاسوبه ويشتم عبير شعرها وباتت في ثبات عميق.. انتهى من عمله على الحاسوب وحملها ووضعها على السرير جانبه ومن ثم احتضنها واصبح يربث على شعرها ويتأمل ملامحها الطفولية ..هل يعقل ان يكون قد احبها فهو لا يعرف الحب لا يريد ان يضعف امامها ولكنها طفلته ولا يريد ان يجعلها تبغضه سيعمل على تربيتها كما يريد هو ولكن بالحنان وليست بالقوة..نظر إليها وهي غارقة بنوم ليقبل شفتيها  بخفه ويقربها من صدره ونام جانبها بهدوء حتى غلبه النعاس ونام وهي في احضانه...

استيقظت يارا من النوم لتجد نفسها في أحضان "القيصر" لتحاول النهوض ليمسك بها وهو نائما قائلا:اياكي ان تحاولي النهوض مرة اخرى اثناء النوم وانا جانبك وان فعلتيها مرة اخرى لن تري الخير ابدا هيا انهضي وحضري لي الحمام والقهوة..لتنهض يارا بذعر ما هذا المريض النفسي لليلة امس كان لطيفا جدا معها ما الأمر..

نهضت يارا من النوم لتدخل الحمام وقامت بتحضيره ومن ثم هبطت للأسفل لتفعل له القهوه ..لتحادثها احدى الخادمات قائلة: ما كل هذه الضحكات في غرفة سيدي "القيصر"كيف تتجرأي على ذالك انا لا اعلم كيف رأسك في مكانه حتى الأن..لتنظر إليها يارا قائلة: "قيصري"المدلل هو من كان يدغدغني لاضحك  لتستجمع قواها قائلة:كيف لكي ان تستجوبيني هكذا من اعطاكي الحق بذالك سيدي :القيصر"هو سيد القصر وانا ايضا سأصبح سيدته واطردكم جميعا ..لتنظر إليها رئيسة الخدم قائلة: لو اصبحتي سيدة العالم كله سيبقى سيدنا "القيصر" هو من يقرر مصيرنا وسأخبر سيدي "القيصر"بما قلتيه لنرى من هو الذي سيطرد من هذا القصر سيدة يارا..لتنظر إليها يارا بأعين دامعة قائلة:سيدتي ارجوكي لا تقولي شيء لن اكررها مرة اخرى ..لتنظر رئيسة الخدم ليارا بغضب قائلة:هيا اذهبي بالقهوة لسيدي "القيصر" وتعالي لدينا اعمال كثيرة اليوم..لتؤمئ لها يارا في القبول وتحمل القهوة تصعد بها "للقيصر"...

عند السيدة جوانا/...
كانت السيدة جوانا حزينة في داخلها على كل ما يفعله بها زوجها هي لا تمتلك احد تلجأ إليه في هذه الدنيا اصبحت تبغض السيد الكسندر حد اللعنة فهي لم تراه اخر مرة الا عندما بصق عليها وخرج خارج القصر بدأت السيدة جوانا تفكر ماذا ستفعل يجب ان لا تصمت عما يحدث لها لتركض لغرفتها واخرجت شنطة كبيرة وبدأ في ترتيب ملابسها بها هي لا تعلم اين ستذهب ولكن غيابها عن هذا المختل الذي يدعي  زوجها افضل بكثير من الجلوس في القصر اللعين اوضبت شنطة كبيرة لها وخرجت بها خارج القصر لتبقى بعيدة عن القصر لتستريح قليلا نزلت السلالم لتخرج من هذا القصر اللعين لتسمع صوت رنين هاتفها لترى من المتصل للتعجب من المتصل فكان السيد الكسندر لتتحدث لنفسها قائلة: ماذا يريد هذا المختل لتجيب على الهاتف قائلة:ماذا تريد تكلم..ليردف إليها قائلا:جوانا انتي معشوقتي الأبدية انا احبك كثيرا لا تتركيني ثم انك اين ستذهبي سأصلح كل شيء انا فقدت صوابي بتعامل معكي اعلم ولكن لن ادعكي تحزني مرة اخرى لتنتبه إلى الباب لتراه يحادثها ويقف امام باب القصر يحمل باقة كبيرة من الورود الحمراء..لتنظر إليه بدهشه هل يعقل ان يكون هذا السيد الكسندر ..لتهبط السلالم وتقترب منه قائلة:جنتك هي جهنم بنسبة لي دعني وشأني ليقترب من يديها ويقبلها قائلا: فرصة اخيرة ارجوكي وسأثبت لكي حسن نيتي..لتردف له برفض ليضع يده على فمها بهدوء قائلا:ارجوكي فأنا نادم جدا ليمسك كف يدها ويقبله قائلا:سامحيني.. لتصرخ به قائلة:انت لست من البشر كيف اسامح رجل اوشك على قتل ابنه هااه اخبرني كيف اسامح رجل ضربني واهانني وعذبني ان كان ابنك اوشكت على قتله ماذا عني انا من اكون سوى اسيرتك فهذا القصر اجوك دعني اذهب دون ان تطلب مني السماح كيف اسامحك وقد جعلت من العاهرات زوجات لك كثر مضاجعتك لهم انت رجل ظالم وانا لا اريدك اتركني وشأني.. ليقترب منها يقبل رأسها قائلا:انا اسف يا جميلتي فقط اعطيني فرصة اخرى ثم انك إلى اين ستذهبين انا هي عائلتك وضمها له لتضمه وهي تبكي يالا ساذجتها لقد صدقته وامنت به بهذه السرعة..لتردف إليه ببكاء لا تتركني وحيدة بهذه الدنيا ليردف لها قائلا: لن اتركك اعدك ولن يكون لي زوجات احد غيرك ليأتيه اتصال من المحامي خاصته بضرورة تواجده في الشركة ليغلق الهاتف ويخبرها بضرورة خروجه لتعانقه بفرحه ويغادر هو القصر..بعد مغادرة السيد الكسندر القصر شعرة السيدة جوانا ان الفرحة غمرت قلبها فهي احبت السيد الكسندر ولكنه كان قاسي القلب معها ويعنفها وقد حلمت ان يكون هكذا يوما ما ولم يتحقق هذا الحلم سوى قبل قليل لقد غمرت قلبها السعادة ..لتذهب إلى الأعلى تعيد ملابسها إلى خزانتها وتبدء في ترتيب نفسها لتبدو اكثر جمالا فهي قررت ان تفاجئه هذا اليوم ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوحش والضعيفة💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن