🌿الفصل الثاني🌿

14.7K 401 24
                                    

#الفصل_الثاني
#حب_طفولة
**__**__***___&&&&
يدخل زياد ليغسل ايده بعد الغداء مع والد وفاء ليلمح وفاء بالمطبخ ويذهب لها ويحتضنها بشوف الحبيب ليهمس لها"
مفيش بوسه حلوة لعريسك تحلي بيها أيام حبي الطويله ليكي وتصبيره ليوم زفافنا لتلتفت له وفاء وتحتج علي عدم صبره ليوم زفافهم ليخطف منها زياد قبله سريعه علي شفايفها وتصيح فيه وهي تدفعه بخفه"
زياد روحت لفين بابا بينادي عليك ينظر لها زياد بحيرة هو انا مش كنت ببوسك ولا ده كان حلم "
تضحك وفاء بأستهزاء " نعم اسماله اسماله من أمتي يا ننوس عين امك بتبوسني لا اسمع اعقل كده لاقلبها ضلمه علي دماغك قلة أدب وبوس وحاجات فارغة من بتاعت البنات المستهترة لا يا عيني مليش فيه عجبك كان بها مش عاجبك انت لسه علي البر وتقدر تشوفلك واحده مايصه تتجوزها"
يضع زياد ايده علي بقه ويعنفها" بس بس ايه بلاعه واتفتحت ماكنتش كلمه كلها ايام واطلعه علي عينك بس من شوقي ليكي بقيت بحلم وانا صاحي يارب صبرني بس تعرفي بوستك طعمها شهد مكرر في الحلم اومال بقي في الحقيقه هتبقي أية عسل نحل " تزقه بره المطبخ طيب اطرق من هنا بدل ما الفرح يبقي ميتم واسمع شغل السهوكه مبيكلش معايا
يقرب من وجهها وينفخ فيه هامسآ بخبث بس ياكل معايا
ويخرج وهي تطلع وراه تحط قدامهم صنية الشاي وتدخل اوضتها جري تقلع طرحتها وترش وشها بمية ساقعه واختها فاتن تضحك عليها تبصلها وفاء بغيظ "
بتضحكي علي ايه يا مزغودة ، ولا انتي بتضحكي علي الفاضيه والمليانه قومي فزي ساعديني نبستر الكراتين اللي هتنزل بعد بكره مع العفش ولا عايزه الصيني واطقم الكوبيات تتكسر يلا يا شملوله بدل قعدتك اللي ملهاش لازمة"
تروح ليها فاتن وتحط ايدها علي خدها وتشيل ايدها وتقول اوف سخن قوووي وشك تحطي عليه رغيف العيش يتحرق الا قوليلي يا فوفه من ايه الولعه دي اومال لو باسك كنتي هتعملي ايه هدومك هتولع بس تعرفي زياد ده نمس مقولتليش يا فوفوه صح انتو حبيتو بعض امتي وازاي"
وفاء رغم جراءتها وردها العنيف علي زياد الا انها اثارها بكلامه واشعل فيها نار الخجل التي احرقت خدوها من الكسوف وتتذكر كيف ملك زياد قلبها رغم حناقات اخته زهرة الدائمه معاها من ايام دراستهم سوا"
ولدت وفاء في اسرة بسيطه هي اول اولادها وبعد ثلاث سنوات رزق الله اسرتها باخيها مجدي وكانت بداية ان تري وفاء اللمه والجيران وهما يساعدون بعضهم في افراحهم واحزانهم
لتشب علي المودة بين الجيران والصداقه بينهم بحكم العشرة
كانت زهرة بنت المعلم سليمان صديقتها اقربهم لها في السن
واغلب وقتها كانا تقضيه مع زهرة في غرفتها الخاصه "
لان زهرة كانت ابنه علي خمس من الشباب رزقهم بها الله بعد ما فقدت امها الحاجه تحيه ان يكون لها نصيب في خلفة البنات ليرزقهم الله بها فكانت لهم بهجة البيت ودلع ليس له مثيل فلازمتها وفاء ليس لثراءها ولكن للعشرة والجيرة التي بينهم غير انها بنفس سنها ومعاها بالمدرسة الي ان وصلوا للمرحلة الاعدادية لتبدء اسرة وفاء في وضع القيود علي ابنتهم التي بدأت تدخل مرحلة البلوغ وفي سن المراهقه ليمنعوها من زيارة زهرة لان اخواتها شباب ولم يتزوج منهم غير اخيهم سراج لكن تستمر صداقتهم في الدراسه الي ان بدء يظهر ثراء اهل زهره عليها في ملابسها او مصروفها اليومي ليعطيها سن اكبر من سنها ويبدء يتقدم لها العرسان طمعا فيها وليس في جمالها لان سبب كل مشاكلي معاها انا علي قدر كبير من الجمال والذكاء وبسبب تفوفي الدارسي عليها اصبحت حدة الصراع بيننا تزيد الي ان قالت لي "
اسمعي يا فلحوسة الفلوس اللي بتجيب العرسان مش الشهادات وانا اللي هيتجوزني بسبب مالي هيحطني فوق راسه لكن انتي بشهادتك اللي هيتجوزك هيخليكي خدامه تحت رجل امه وبكره تشوفي ومن يومها تحولت الصداقه بينا لعدوة وتحدي وقبل ما نخلص الاعدادية اتخطبت وكان زياد اخيها الاكبر منها باربع سنوات دائم الحضور لاخذها من المدرسة وكان بيعزم عليا وعلي مجدي يوصلنا لكن كره زهرة ليا كان بينرفزه وبيخليه يصر يخدنا معاه في سكته لاغاظتها
وده كان اول سبب خلاه انجذب ليه لحد ما اصبح حضور زهرة للمدرسة شبه منعدم بسبب فشلها وسقوطها المستمر
لكن زياد استمر بالمجئ لاخذها كانه لا يعلم بعدم حضورها
وبدات ارفض اروح معاه مش غرور مني لكن خوفآ علي سمعتي اللي كان معروف عني اني بتعالي علي شباب الحارة بجمالي وتعليمي وتفوقي وده كان سبب لعزوف الشباب في التقدم لي لانهم ادني مني في التعليم الا زياد اللي بعد الثانوية التحق باحدي المعاهد العاليه رغم رفض اهله تكملة تعليمه كي يزوجوه ويفرحوا بيه مثل اخواته الذين تم تزويجهم سراج ويحيي وفتحي وزهرة ولم يتبقي غيره هو ومصطفي لكنه اصر واكمل علامه ظل يطاردني الي ان انتهز فرصة غياب اخي مجدي في يوم وحضر امام مدرستي واصر علي اخذي في سكته وخوفآ من الفضيحه ركبت معاه لكنه سلك طريق اخر غير طريق بيتنا المعتاد ولما بدات احتد عليه مسك ايدي بقوة ونظر لعيني وبدون اي مقدمات قالي"
وفاء انا بحبك وواثق انك بتحبيني ومتسالنيش عرفت ازاي لكن خيالك ورا الشباك اللي كان دايما بيراقبني شاهد عليكي
انا صرحتك بحبي لان الوقت مش في صالحي خايف اخلص الجيش ارجع الاقيكي اتخطبتي لانك كلها سنه وتخلصي وانا معنديش استعداد اتنازل عنك لاني مش متخيل زوجة تانية ليا غيرك او اشوفك زوجه لغيري ممكن تعوديني انك تستنيني كلها سنه ونص واخلص واجي اخطبك لولا جواز اخويا مصطفي الشهر الجاي كنت جيت خطبتك ها موافقة"
شديت ايدي منه وشخطت فيه انت ازاي تمسك ايدي وتستغل فرصة اني معاك لوحدي وتاخدني في طريق بعيد عن طريقنا اسمع يا ابن المعلم انا مش هتجوز بعد الثانوية لاني هكمل تعليمي وهدخل الكليه وبعدها هشتغل واجهز نفسي انت عارف ظروفي المادية مش زيكم "
ثم انا مسمحلكش تقول عني بحبك انا متربية كويس وانت عارف وفاء دي مين كويس ملهاش في المسخرة والحب والكلام الفارغ ده اتفضل روحني او رجعني لاصوت والم عليك امة لا اله الا الله يلا روحني"
يضحك زياد عارف مين وفاء وعلشان كده متمسك بيكي سيبك من اللي بيقول عليكي متكبره ومغروره حتي لو كان المهم ان قلبك معايا زي ما قلبي معاكي وانتي طمنتي قلبي لما قولتيلي انك مش هتتجوزي بعد كده مش مهم هخلص جيشي واجي اخطفك حتي من نفسك"
بقيت عامله زي الكورة الشراب باكل في نفسي وبتنطط وصرخت فيه انا بقولك مليش في الحب تقولي بتحبيني انت مابتفهمش ولا ايه ولا سمعك تقيل "
لاقيته مسكني من ايدي وشدني ليه وحطني قدام وشه وقالي عيني في عينك قولي انك مش بتحبيني تاني كده وانا بكره هكون خاطب وفي اول اجازة هدخل ها انطقي فضلت بصه في عينه الحلوة يالهوي روحي سرحت مني ومبقتش علي بعضي وحاولت افك ايده لاقيته بيضحك ايه انطقي سكتي ليه ولا القطه كلت لسانك اسمعي انا الاسبوع الجاي هخلص ورقي وقبل ما ادخل هجي استناكي قدام المدرسة علشان نتفق تطمنيني عليكي ازاي وكمان اطمنك عليا وياريت تعقلي كده علشان انتي لو مجنونه ان اجن من اللي خلفوكي انتي بتاعتي ليا ولو حد قربك منك هقطعه بسناني وكبرك وغرورك علي قلبي زي العسل بس معايا عايزك دلوعتي وحبيبتي"
وطيت وشي في الارض وسكت هقول ايه ابن اللذينه قفشني
وبصراحه عيونه الحلوة توهت فيها سكت ورضيت اصلي متنيله علي عيني وبحبه وكمان بعد كلامه معايا فكرني بتهديد المزغودة اخته ليا لما اشوف شهادتي هتخليني خدامه ولا فوق الراس خلاص عرفتي يا فالحه قومي اتشمللي وساعديني كلها كام يوم وادخل بيت العقارب وياويلهم يا سواد ليلهم لو فكروا يدوسولي علي طرف"
وتمر الايام وليلة الحنه يحضروا سلايفها مع حماتهم واخت جوزها مرات سراج عديله ومرات يحيي سوسن ومرات فتحي ايمان ومرات مصطفي هدي ويقعدوا جمبها ويحنوها وتقعد جمبها مرات فتحي تقول لها بخبث كلها اسبوع وتنزلي تخدمي تحت معانا زيك زينا ام سراج قالت ان ايام دراستك هتعفيكي وعندنا العروسة بتقعد اسبوع ومن تاني اسبوع تنزلي تتوحلي معانا لحد ما تبدأ دراستك وليكي عليا هخليه اسبوع اسود هتكرهي نفسك واوعي تفكري حب زياد ليكي واكمنه الصغير هيشفعلك انسي يا بنت المدارس انا متوصية عليكي من عمتي زهرة عرفاها ولاتحبي اعرفك عليها وتضحك بشماته لانها حرقت دمها"
تبص وفاء لزهرة تراها تنظر لها بخبث و تجز علي سنانها '" ماشي يا زهرة هشوف انا و لا انتي يا بنت تحية تطبطب عليها عديله مرات سراج اهدي يا وفاء وسيبك من ايمان هي كده كيادة وبتغير من اي واحدة تدخل البيت وانتي ماشاء الله عليكي جمال وعلام فالازم تغير منك ده غير انها حاطه زهرة في عبها وبتعمل عليها حبيبتهاا وهي بتعمل كل الغلط وتشيله ليها"
خليكي ناصحه وسيبك منها هتكسبي كتير وافردي وشك انتي عروسة والكل فرحان بيكي يا عروستنا"
ويمر اليوم بسلام وليلة الزفاف يتم كتب الكتاب ويروح زياد ياخد عروسته من الكوافير ويحضروا الزفه اللي كانت ليلة صباحي من عوالم ومطربين ويتزف زياد وعروسته والكل يرجع علي الفرح يكمل الليله"
ويحمل زياد وفاء ويخطي بيها اول عتبه ليهم وامها وامه وراها بيرشوا عليهم الملح في عين الحساد وسلايفه بيزغرطوا في منهم الفرحان واللي غيران للفرح الكبير عن اللزوم اللي اتعمل ليهم "
وبعدها يباركوا ليهم ويجهزوا العشا ويسيبوهم ويقفل زياد وراهم الباب بالمفتاح ويدخل لوفاء اللي واقفه في نص الاوضة بفستانها مكسوفه وخايفه يحضنها زياد بقوة من ضهرها ويلف وشها ليه ويبص لعيونها بشوق" اخيرا بقيتي حلالي يادين النبي انا قلبي بيتنطط من الفرحة جنينتيني يا بنت الاية دا انتي الليله هتتكلي يا بيضا"
ويقلعها طرحتها ويفك شعرها ويتلمسه ايوه ايه الجمال ده كله ده ملكي ويقبل شفايفها ووفاء ترتعش وهو بيفك سوستة الفستان وتمسك ايده وتقول اصبر يا زياد انا جسمي مش خالص اهدي كده عليا مش شايف بنتفض ازاي"
يمسك ايدها هصبر بس ادوق عسل شفايفك واحس بدفاكي ويحملها علي السرير ليقع فستانها وي......
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆▪▪
بقولكم ايه كفاية كده وخلي الدخله للفصل الجاي
يتبع.......
#سلمي_سمير

 رواية( مركب السلايف) للكاتبة/ سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن