روايتي القادمة( محتاجه للدعم )
#مقدمة_للاحداث
**__**___**___**___&&&&&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا / الكاتبة سلمي سمير
طبعا كلكم عارفيني برواياتي الواقعيه والمناقشه الجادة
والان هقدم لكم رواية جريئة محتاجه مناقشه جادة
لقضية شائكه هذه الايام
الرواية عن المثليين والسحاق" هذه الظاهرة التي تفشت بمجتمعنا العربي واصبحنا نترحم علي امواتهم والملحدين منهم بدل ما نرفع اكفة الضراعه الي الله ليرحمنا ويحمي اولادنا من هذة الرذيله محتاجه للدعم والتفاعل
علشان اقدر اوصل الرساله المقصود بها الرواي
عارفه اني هتهاجم ويمكن اخسر كتير من محبيني ( لكن موقف موت البنت الملحدة السحاقية كان لازم يكون ليه وقفه ونعرف اننا بنتعدي علي حدود الله بالترحم عليه والرواية هي وقفتي بتوضيح الوزر اللي بنرتكبه في حق انفسنا
هلاقي اللي يساندني ويتفاعل معايا ولا بلاش روايات ونبطلها احسن ارجو التفاعل بقوة لمساعدتي في تقديم رسالة قوية
وشكرا مقدمآ#رواية_فتاة_بين_براثن_الذئاب
*************
مقدمة للأحداث
________
في إحدي ملاجئ الفتيات ، يدخل رجل خطّ الشيب جوانبه يظهر عليه الوقار والهيبة ، ليقدّم كارتًا تعريفيًا عن نفسه لمديرة الملجأ "انا سيد سليمان الغزولي ، صاحب مصانع الغزولي ، وشركة الغزولي للسياحة ".
تُرحب به مديرة الملجأ بحفاوة بالغة " تشرفنا يا سيد بيه ، يا تري إيه الخدمة اللي أقدر أقدمها لحضرتك وكانت سبب شرف زيارتك للملجأ " .
يشرئب سيد برأسه ناظرًا إلي المديرة بتعالٍ ، وجال بنظره في المكان يتطلع إلي مكونات المكتب باستحقار
" أنا تناهي إلي سمعي حسن نشأة فتيات الملجأ ، وحبيت أستعين ببعضهم للعمل في شركة السياحة بشرط يكون ذو مظهر جميل ، وطباعهم هادئة ، ويفتح دفتر شيكاته ليمهر إحدي الشيكات بإمضائه ، تفضلي دي مساعدة للملجأ ، وكل شهر هيكون في مبلغ أكبر لو تأكدت من حسن أخلاق فتياتكم "
تأخذ المديرة الشيك ليسبل لعابها للمبلغ المكتوب وتتهلل أساريرها ، لتنهض من خلف مقعدها ، قائلة له بثقة " أنا بناتي يشرفوا أي مكان ، تعالي اتفضل شوف البنات ، واختار بنفسك اللي تناسب شركتك"
يتقدم سيد داخل البوفيه ، كانت الفتيات يأكلن وجبة الغذاء لتطلب منهم المديرة آمرةً إياهم بالمثول أمامها والوقوف بجوار بعضهم البعض .
تصطف البنات كما أمرت المديرة ، ليبدأ سيد في تفحصهم واختيار ما تلائمه منهم ليقع اختياره علي خمس من الفتيات شديد الجمال وذي قوام متناسق وسن صغير ، " شكرا جدا لتعاونك البنات هيفضلوا معايا أسبوعين يتدربوا لو نجحوا في المهام الموكلة إليهم ، هرجع أخدهم علي مسؤوليتي الشخصية ، ويمكن آخذ بنات غيرهم أو عليهم هما وشاطرتهم " .
تتوتر المديرة لمقترحه بأخذ البنات بدون توقيع أي أوراق ،" آسفة يا أستاذ سيد البنات دول عهدة ، معنديش سلطة أسلمهم ليك بدون أوراق رسمية او سند قانوني ، تقدر تبعت المحامي بتاع حضرتك يخلص الإجراءات القانونية ، وأنا هسلمهم ليه بنفسي غير كده آسفة " ، فيمط سيد شفايفه بسخرية " مفيش داعي انا هروح ملجأ تاني أو دار رعاية الفتيات ، بس لو سمحتي هاتي الشيك " ، تتردد ثم يفتر ثغرها عن ابتسامة صفراء " طيب اتفضل في مكتبي نتفق" .
يضحك وهو يتبعها لمعرفته أنه اصاب هدفه وهو بطريقه لمكتبها ، يصطدم بفتاة ذات عيون عسلية وفم لوزي صغير وشعر كستنائي كالحرير ، وقوام مثير يقف مبهور بتناسق جمالها مع هدوء ملامحها ليجذبها من يدها برعونةٍ ، ودخل بها إلي المديرة سائلا لها " مين البنت دي وليه مكنتش معاهم في البوفيه ، وهي لقيطة ولا موظفة "، تنظر المديرة لشجن بألم " لا دي بنت أخوها جابها من ١٠ سنين هنا ، كان عمرها ٧ سنين ساعتها ، ومن يومها لا سأل عنها ولا نعرف ليه مكان ، وللأسف لأني دخلتها بدون أي مستندات أو أوراق فهي موجوده تحت مسؤوليتي الشخصية ، لأنها ملهاش مكان تعيش فيه غير هنا " .
يبتسم سيد بزهوٍ كأنه فاز بغنيمة غالية ناظرًا إلي المديرة قائلا لها " أنا هاخدها مع البنات الخمسة واعتبريها اتوظفت حتي لو فشلت في التدريب جهزي البنات وهبعت حد من رجالتي يأخذهم ، أما شجن هتيجي معايا لأنها هتنزل شغل من النهاردة "، تنزعج شجن من حديثهم عليها وتنزع ذراعها من يده صائحة فيه " مين قالك إني هشتغل عندك ، أو هروح معاك في أي مكان ، طنط هناء خليني هنا أرجوكي أخويا هيرجع ياخدني ، هو وعدني بكده " .
يضحك سيد بسخرية تامة نابعة عن أصله الأرعن ويطلع دفتر شيكاته ويمضي شيكًا آخرًا ويسلمه للمديرة وعينيه تأكل شجن بشراهة " متخافيش أنا رجل أعمال مش هخطفك ، عنواني موجود عند المديرة لما أخوكي يرجع بالسلامة يقدر يوصلك بسهولة ، يلا بلاش تزعليني أنتِ هتعيشي الحياة اللي بجد معايا ، من النهاردة انسي كل حياتك اللي فاتت اللي جاي معايا حاجه تانية خالص ودنيا جديدة فاتحه ليكي إيدها " .
تترقرق الدموع في عيني شجن وهي تسمع مديرتها تحفزها للذهاب معه ، تخرج شجن مع سيد القابض علي يدها بتملك ، لتضع يدها علي قلبها لإحساسها بانقباضة قوية تهز كيانها ، مع شعورها بالضيق والخنقة ، كأن القدر رسم لها مصيرًا مجهولاً أسوء مما عاشته من يتم ووحدة ، لتمسح دموعها وهي تودع زميلاتها ورفقاء دربها بالملجأ ، تركب بجواره في سيارته الفارهة ، وتستعد بخوفٍ ورهبة لما هو آت " .
*******************
تدخل السيارة جراجًا تحت إحدي العمائر الفخمة شاهقةَ البنيان ، ينزل سيد ساحبًا يديها لتتبعه ، يدخل بها الأسانسير ليصعد بهم إلي إحدي الأدوار العالية ، يفتح وهي تحدق في فخامة المبني الخارجية وتتساءل " كيف سيكون وضعها من الداخل!! " ، يفتح سيد باب إحدي الشقق ، ويدخلها مرحبًا بها " أنتِ هنا هتبقي ملكة مناديا " إليا إليا " لتأتي له فتاة فلبينية ، حدّثها بالإنجليزية بضع كلمات لم تفهمها شجن ، لتهز الفتاة رأسها بالموافقة وهي تسمع تعليماته ، تضحك لها الفتاة قائلة له " سي سي سير " ، ونظرت لها قائلة " جو " ،
أخذتها لغرفة نومٍ كبيرة ، فتحت لها حمام وأشارت لها "جو ميس " ، دخلت شجن للحمام وصعقت من الجمال والروعة ، ورأت الفتاة تملأ البانيو وتعطّره ، وتأخذ يدها لتدخلها وتبدأ في تحميمها ، وبعد انتهائها تلبسها بورنص الحمام ، وأخرجتها مرة أخري لغرفة النوم .
أجلستها علي شازلونج وبدأت تدلك جسدها لتشعر شجن بالاسترخاء التام وترجع رأسها للخلف لتريحه بعد أن غلبها النعاس ، تهزها الفتاة برفق وتعطيها كوب من العصير لتشربه ؛ تأخذه شجن وتتلذذ بمذاقه الجيد ، ليسيطر علي جسدها الخمول والاسترخاء ، تمشط الفتاة الفلبينية شعرها ، وتتركه مسترسلًا جميلًا علي كتفيها ، وتضع لها ميكب خفيف ليبرز جمال عينيها وفمها اللوزي الساحر ، وتنزع عنها البورنص وتلبسها قميصاً من الحرير الناعم ، ليجسد جمال قدها ويظهر تقسيمات جسدها المثير ، كل هذا وشجن مستسلمة لها تفعل بها ما تريد كأنها مخدرة ، وتضع لها عطر أنثوي ، وتنظر لها لتنبهر بجمالها وتبتسم في وجهها ، وتربت عليها وتثني علي نفسها وتخرج لسيدها تخبره أنها أتمت ما أمر به يبتسم سيد في وجهها وهو يري شجن كالعروس في ليلة عرسها ليصرفها ويدخل لشجن الناعسة ويحملها بين يديه ليرقدها علي الفراش ويخلع بدلته بسرعه كأن نارا استعلت به ويلقي ثيابه أرضاً بعد أن تجرد منها وينظر لها بعين تملأها الرغبة "أنتِ النهاردة ليا ، أول مرة في حياتي بنت تسيطر عليا لدرجة إني أدخل المتعة في العمل تعالي ليا يا مليكتي أتهني بيكي " .
****************
يقترب ليقبلها ليصدح هاتفه بأزيزٍ عالٍ يسبب له الانزعاج ، لينهض من جوارها ويرد علي المتصل لتتبدل ملامحه ويعتيرها التوتر قائلا " طيب بكره يا فايز بيه صعب النهاردة " ، ليرتبك ويرتعد اوصاله من كلام محدثه ليتنهد بحرقه " حاضر يا فايز بيه يشرف انا بانتظاره وزي ما انت عايز ، متقلقش حاضر حاضر"
يغلق الاتصال وينظر لشجن بحسرة" مليش نصيب فيكي رغم إني كنت هاخدك ليا لوحدي بس مقدرش أقول لاء للي جاي " ، يضع عصابةً علي عينيها ، آسف بس دي طريقة شغلنا الزباين بتوعنا محدش لازم يشوفهم أو يعرفهم ، آه لو كان نص ساعه كنت دخلتك دنيتي " ، يخرج سيد ويتركها شبه مخدرة ، ليدخل عليها شابًا وسيمًا مخمورًا حد الثمالة ، ويري جسدها المثير ، ليتملكه شيطانه وينزع حزامه وينزل ضربًا فيها لتصرخ حتي يغمي عليها لينقض عليها ؛ مغتصباً إياها بعنف وقوة وهو يصرخ فيها " أنتِ ملكي أنا وبس يا سونيا ملكي أنا " .
**************
تبدأ شجن تستفيق بسبب العنف الذي يمارس عليها ، وتنزع العصابة من علي عينيها لتلتقي عينيها بعينيه ، لتصرخ به ليبعد عنها "أنتَ مجنون ضيعتني منك لله أنا شجن شجن مش سونيا " ، ويغشي عليها بعد أن رأت الدماء تلطخ فخذيها ، لينهض عنها الشاب ، ويضرب نفسه بالأقلام المتتالية قائلًا بجزعٍ "أنا عملت إيه مين البنت دي 😱😱 " .
________
ينبع
#سلمي_سمير
لو ملقتش دعمكم وتفاعلوكم انا اسفه هوقف الرواية
أنت تقرأ
رواية( مركب السلايف) للكاتبة/ سلمي سمير
ChickLitدراما اجتماعية في اطار كوميدي عن الصراع بين السلايف في بيت العيله وما يتخلله من مشاكل وتربيطات بين حزب ضد الاخر او الغيرة بين الزوجات ❤👌👌