🌿الفصل العاشر🌿

13.1K 399 65
                                    

#البارت_العاشر
#كسرت_قلب
**____**____***___&&&&
قالها زياد بصوت يملؤه الحزن والغضب" وفاء انتي طالق
تصرخ امه قبل ان ينطقها بتحذير قائله بصوت مرتاع" اوعي يا زياد لكن كلمته كانت اسرع من تحذيرها، انطلقت بسرعة الرصاصة اخرستهم جميعآ كتمت اصواتهم حتي انفاسهم
تقف في احلاقهم "
تنظر له وفاء ومازالت اثار الصدمة بادية عليها " لتقول بدموع عينيها ما لم تستطيع ان تنطق بها شفتاها، تنطق بصوت خافت كصوت قتيل يلفظ انفاسه الأخيرة قائلة له"
طلقتني يا زياد طاوعك لسانك وقولتها ولو طوعك لسانك نبض قلبك اتحمل تنطقها كده بكل سهولة طلقتني وانا اللي اتظلمت واتامروا عليا بالاعمال والسحر من اول يوم دخلت بيتك وهما بيدمروا حبنا   طلقتني وانا اللي اتسبيت في شرفي واتحط من كرامتي علي ايد  اختك ومرات اخوك واخوك اللي دافع عنها رغم انه شايف بعينه حقارتها وخبثها واعمالها القذرة  معانا خليه يسالها لو يقدر ويقولها  كانت بتعمل ايه في شقتي
لو بنتبلي عليها زي ما بيقول "
انا في الآخر اللي اتطلقت علشان غلطت في اخوك ايوة غلطت ودي غلطتي الوحيدة معاكم كلكم لكن  قولي مفيش حاجه عملتها تغفر ليا عندك غلطتي الاولي  انا اتنازلت عن كبريائي وكرامتي  وغروري  علشان اكسب رضاك ورضي اهلك كل ده مشفعش ليا ذلة لساني في لحظة غضب لكن ليك حق تطلقني انا اللي استاهل يا زياد وحياة حبي ليك لاساعدك تتخلص من حبي اللي ساكن قلبك وبكي عينك مدام ملزمكش انا هخلع قلبي اللي بيعشقك من بين ضلوعي وهنزع حبي منك علشان تجف دموعك  وترتاح والخنجر اللي غرسته في قلبي بلا رحمه جرحه هيفضل ينزف و عمره ما هيلتئم هيفضل مفتوح علشان يفكرني بغدرك بيا وبحبي "
وتمسك قميصه وتبكي بحرقه تمزق نياط قلب من حولها 
انا من النهاردة هنسي كل لحظه عشتها معاك  واقسم بالله من الساعه دي عيونك لا هتشوفني ولا تلمحني هخليها تنساك زي ما نسيتني علشان دموعك الغاليه ما تنزلش عليا تاني" لتهتز اقدامها ويرتعد جسدها شاهدا علي أنهيار مقاوتها وقدرة احتماله علي الصمود اكثر من ذلك لتخور قواها. و تمسك قميص زياد  بقوة وهي تقع ليتمزق قميصه من علي صدره واظافرها
تترك اثار قوة تشبثها به لتنزل راكعه امامه مكسورة القلب جريحة الروح " يمد زياد يده يرفعها وقلبه يتقطع عليها وعلي حبها الذي اضاعه بيده اكراما لاخيه وعهد ابيه  ودموعه تنزل علي طرحتها ليتشنج جسدها وتهب واقفه فجاءة تنفض  عنها صعفها ، قائلة  بشموخ وكبرياء تحسد عليه"
قدرتوا تكسروا  فرحتي وتضيعوا حبي الوحيد  واستقراري مع جوزي   لكن عمركم ما هتقدروا تكسروني وبكره تشوفوا وتندفع للخارج "
يصيح سراج في زوجته"
الحقيها يا عديله ووصليها لبيتها لحد ما نشوف حل في الخراب  اللي حصل في البيت "
تخرج عديله تلحقها لتراها تترنح كالطير الجريح وهي تحاول ان تداري المها الذي لا يحتمل كي لا تنهار وحضنتها عديله لتسندها حتي تصل لبيت اهلها يراها اخيها  مجدي في هذه الحاله يسرع اليها وياخذها من عديله ويسالها"
جرالها ايه وفين زياد وهي كانت فين وايه بهدلها كده"

 رواية( مركب السلايف) للكاتبة/ سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن