سارة

112 9 0
                                    


 هي زوجة النبي أم النبي أبو النبي الذي ينحدر من نسله أنبياء . وهي مبجلة عند . أتى ذكرها بالتوراة على أن أسمها "ساراي" ثم تحول على "سارة" بعد وعد قطعه الله لها بولد بعدما كانت عجوز عاقر. كما ذُكرت الحادثة في القرآن من دون تسميتها . وربط المفسرون المسلمون المرأة المذكورة في الآية على أنها سارة.

التسمية[]

بحسب التوراة، كان اسم زوجة تدعى "ساراي" وعندما أصبحت عجوزا من دون أولاد وعدها الله بولد فتغير اسمها إلى "سارة" كدلالة للوعد بذرية . وفي فهو (שָׂרָה) ومعناه الأميرة أو السيدة النبيلة. وفي فيعني "البهجة والسرور".

وفاتها ودفنها[]

قام إبراهيم وشكر أهل البلد، أي لبني حث، وكلمهم قائلا: "إن طابت نفوسكم بأن أدفن ميتي من ام وجهي، فإسمعوا لي وأسألوا لي عفرون بن سحر - حاكم المدينة الكنعاني - أن يعطيني التي له في طرف حقله في وسطكم، يعطيني إياها بثمنها الكامل لتكون لي ملك قبر"، وتذكر بعض الروايات أن إبراهيم اشترى المكفلية من عفرون بـ فضي، والشاقل هي العملة الكنعانية المتعامل بها في في ذلك الزمن.

و كان عفرون جالسا في وسط بني حث، فأجاب عفرون الحثي على مسامع بني حث، أمام كل من دخل باب مدينته، قائلا: "«لا يا سيدي، إسمع لي. الحقل قد وهبته لك، والمغارة التي فيه أيضا وهبتها لك مني، على مشهد بني قومي وهبتها لك. إدفن ميتك". فشكره إبراهيم أمام أهل البلد، وكلم عفرون على مسامعهم قائلا: "أسألك أن تسمع لي. أعطيك ثمن الحقل؛ فخذه مني فأدفن ميتي هناك". فأجاب عفرون إبراهيم وقال له: "يا سيدي، إسمع لي: أرض تساوي أربعمائة مثقال ، ما عسى أن تكون بيني وبينك؟ إدفن".

فلما سمع إبراهيم ذلك منه، له الفضة التي ذكرها على مسامع بني حث، أربعمائة مثقال فضة، مما هو رائج بين التجار. فحقل عفرون الذي في المكفيلة التي تجاه مَمرا الحقل والمغارة التي فيه، وكلّ ما فيه من الشجر بجميع حدوده المحيطة به، ذلك كله أصبح ملكا لإبراهيم بمشهد بني حث وكلّ من دخل باب مدينته. وبعد ذلك، دفن إبراهيم سارة إمرأته في مغارة حقل المكفيلة تجاه مَمرا، وهي حبرون، في أرض كنعان. وأصبح الحقل والمغارة التي فيه لإبراهيم ملك قبر من عند بني حث. وهي بنت الانساب والإشراف في اربد.


قصص النساء في القران مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن