-البارت ٢-

135 12 4
                                    

اسمعو هالاغنيه بتدخلكم في مود عالي😭♥️
ولا تنسو التصويت وتعليق لطيف مثلكم 🥺🍭
المهم انجوي 🎉

———————-

السيد كيم الخادم الذي يعمل لدى قصر جنغكوك كبستاني للحديقه التي

لم يخرج ذلك الطفل لها من قبل كان يعتني بها كما يعتني بولده

الصغير بعد ان توفت والدته بعد إنجابه اضطر السيد كيم ان يعتني

بتايهيونغ لوحده لذلك كان يصحب تايهيونغ معه ُالى ذلك القصر

الموحش مُضطراً خلسةً ويخبأه جيداً الى ان ينتهي عمله ، تداولت

الايام في ذلك القصر الموحش ولا زال والد تايهيونغ يزاول

المزرعه يوما بعد يوم ، يخشى ان تغرب الشمس ويأتي سيد الخدم

وينهره لعدم التزامه بما كلفه من عمل ويخشى كذلك على فلذة كبده
من ان تسقط عليها اعين سيده فيسلبه منه

لذلك اعتاد علي ان يقوم بعمله على اكمل وجه حتى لا يلاقي غضب سيده ،
اصبحت عادة هي مراقبة ذلك الطفل وهو يمرح ويلهو في قصر والده الموحش

اعتقد جونغكوك ان هذا المكان ليست من معاييره السعاده وكأنه قد بُنيَ من حجارة التعاسه واحاطته سماد الحزن و ‏الكآبة

لم يسبق له ان ابتسم في ذلك المكان ، كانت فقط دموعه هي ما تُرى في تلك الغرفه التي سبق وان جفت بالفعل مع خليط من الوجع والأنين الذي يصدح في جدرانها

اعتقد انه لن يستطيع الشعور بالفرح في ذلك المكان حتى انه لا يعلم معنى الابتسامه كيف تكون أهي جميله ام قبيحه

لأنه لم يجربها قط حتى انه لا يستطيع رؤيتها على ثغره
بصيص امل قد اشعل قلبه كأمواج بحر ثارت في يوم هادىء

منذ طلوع الشمس الى بدايه غروبها استطاعت بعض المشاعر الحلوه من التعمق في قلبه وتنعشه وكأنها تخبره انك على قيد الحياة الى الان قبل مُلاقات والده الذي يجعل من قلبه بارداً لا نبض فيه ،

إستطاع ذلك الفتى الصغير من العبث به جالباً بعض من السعاده الى قلبه مُعطياً اياه ذلك البصيص الذي سبق وان تشبث به
مُحدقاً به من
تلك النافذه فكيف سيكون ذلك الشعوراذا ما اقترب منه وجعل سوداوتيه تغوص في ملامح ذلك الفتى الذي لطالما تمنى أن يلهو معه ولو قليلاً

عيناه كانت تلاحقه اينما ذهب كما لو انها لا ترى الا هو مُتجاهلاً الفضاء الخارجي المُحيط به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-ولائي لقلبك  - ♾🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن