*منذ سبع سنوات ..
بعد تحية صديقه وإلقاء السلام عليه في طريقهم إلي المدرسة
- لويس : أين كنت طوال الاسبوع الماضي؟
- ريك : كنت في زيارة لأقاربي ..
- لويس : اريد أن اخبرك شيئا .. فرد ريك : تكلم ماهو ؟
- لويس : لقد انتقل إلي جوارنا جيران جدد ..
- ريك : وماذا في ذلك ؟ ألا تستطيع النوم من نباح كلبهم ، هههههه .
- لويس : امم لا لا ، الامر ومافيه اااان ااااننن ..
- ريك : ماذا ، الامر ماذا ؟
- لويس : ان اننني أعجبت باابنتهم .
- ريك : ههههههههههههه ، بهذه السرعة ؟ و انت أعجبتك فتاة ؟ ألم ترفض الحديث مع أجمل فتاة في المدرسة منذ سنة أيها الاحمق .
- ظهرت علامات الارتباك والاحراج علي لويس وقال : لا أعلم لا أعلم .
- ريك : ستكون معنا في المدرسة أليس كذلك أتعرف اسمها ؟ اتحدثت إليها ؟ أم مازلت صامتا كعادتك دوما عندما يتعلق الامر بالفتيات ؟
- لويس : نعم ستكون معنا جاءت والدتها إلينا بالأمس لتسأل عن المدرسة ، اول أيامها سيكون اليوم ، وأجل اعرف اسمها تدعي مارتا ، لا لا لم أتحدث إليها حتي الان ولا أعلم كيف ساأتحدث إليها من الاساس ...
- قال ريك وهو يضحك بسخرية : كالعادة ليس هناك فائدة ترجي منك في هذه الامور ، ولكن هناك تطور منك لقد علمت اسمها ههههههه ..
- لويس بنبرة تمتلأ بالغضب : أحمق .. هيا بنا ، هيا سنتاخر علي الصف .
* في الفصل ..
- قدمت المعلمة الطالبة الجديدة مارتا إلي أصدقائها بالصف ثم طلبت منها الجلوس ، فجلست مارتا خلف لويس .. نظر ريك إلي لويس بعد ذلك وابتسم ابتسامة خفيفة فهم لويس مراده من تلك الابتسامه .
- المعلمة : اليوم سنقسم الفصل إلي مجموعات من أجل البحث المطلوب هذا العام .. ظل قلب لويس يخفق بشدة من الخوف ، فهو لايريد أن يقع مع مارتا في نفس المجموعة ولكن خوف لويس كان في محله اختارت المعلمة مارتا مع لويس من أجل البحث بعدما انتهت المعلمة من تقسيم الفصل .. ظل ريك يضحك وكأنه يسخر من لويس علي الموقف الذي وقع به .
* بعد نهاية اليوم الدراسي .. في طريق العودة للمنزل
- ريك : اذهب ياالويس.. اذهب وفاتحها انت في الحديث بشأن النشاط ، اذهب ولا تكن جبان .
- تحرك لويس بعد تشجيع صاحبه له ناحية مارتا قائلا بصوت يكاد يكون مسموع : أأ..أهلا كيف حالك ، مارتا صحيح ؟
- ردت مارتا التحية بوجه يمتلأ بالخجل قائلة : بخير ، أجل ..
- قال لويس : بالمناسبة فنحن جيران ، كي لا أطيل عليكي الكلام ماذا سنفعل بخصوص البحث ؟
- مارتا : لا أعلم ، فأنا مازلت جديدة هنا كما تعرف ، سنتناقش عبر الانترنت ألديك مشكلة بذلك ؟
- لويس : لا لا ، أبدا .. واعطاها بريده الالكتروني .
* في منزل مارتا :
- الام : كيف حالك في يومك الدراسي الاول في المدرسة الجديدة ؟
- مارتا : بخير .. بخير ، تم تقسيمنا إلي مجموعات من أجل نشاط وبحث العام في اول يوم لي يخبروني بأنه علي عمل بحث ماهذا الحظ !!
- الام : ههههههه تتذمرين من أول يوم ماذا عن وعدك لابيك قبل رحيله بأن تصبحي عالمة مثله ؟
- مارتا : حسنا حسنا علي كل حال من معي في المجموعة هو لويس ابن جيراننا .
- الام بابتسامة خفيفة : جيد .. ولكن حاولي ألا تتعلقي بأحددد .
- مارتا فهمت مقصد أمها وعلقت قائلة : ماذا ؟؟ .... اناا !!! ... لا لا لا .
* في اليوم التالي :
- لويس أرسل رسالة لمارتا قائلا : أهلا كيف حالك ، موضوع البحث هو عن احد أنواع الفيروسات التي تصيب الانسان ويدعي "Rabies" .
- مارتا : أهلا ، بخير وأنت ؟ ، فيروسات هاا حسنا حسنا هذا جيدا جدا فا أنا مغرمة بهذه المخلوقات منذ الصغر ، لا تعتبرني غريبة أطوار هههه .
- لويس : لا لا لا عليكي ، أنا ايضا احب ذلك وأعشق الخيال العلمي وافلام الزومبي وماا الي ذلك هههههه.
- مارتا وهي تبتسم : رائع ، يبدو أننا نشترك في شيء الان .
* بعد انقضاء فترة لا بأس بها تعرف لويس ومارتا علي بعضهما البعض أكثر ف أكثر ..
* بعد مرور سنة وفي أحد الايام ..
- ريك : يااارجل مرت سنة ولم تصارحها بعد بإعجابك ، رغم كل هذا الحديث .
- لويس : الامر ليس بهذه السهولة يااريك ، أخشي أن أفقدها عندما أخبرك بذلك .
- ريك : تفقدها ؟ لماذا تفقدها ألا تبادرك هي نفس المشاعر ؟
- لويس : صدقا لا أعلم ، كلما أنظر في عينيها لا اري سوي البراءة الممزوجة بالحزن وكأنها تعرضت لشيء قاسي تحاول تخفيه بابتسامتها الملائكية ..
- ريك : ابتسامة ملائكية ؟ هههههههه .
- لويس : ماذا ياأحمق ؟ لماذا تضحك ؟
- ريك : لاشيء لاشيء ، فقط أشعر بالغرابة لقولك هذا الكلام الجميل .. يبدو أنها سحرتك يافتي .
* في ظل سعادة لويس بوجود مارتا في حياته ، تصدمه الحياة بحادث أليم وكأنها ترفض ان يكون له نصيب من السعادة او الفرحة ...يتبع ..
أنت تقرأ
انهيار ! (اعتذر عن الغياب .. قريبا العودة)
Horrorبعد انتشار داء غريب نتيجة لتجارب غريبة يجن جنون العالم وتنهار الحضارة ، أصبح الهدف الوحيد هو البقاء علي قيد الحياة !