اعشقتها بل اتنفسها

الجزء التاسع عشر

آيات بحرج:.. أستاذ شوكت شكرا جدا تعبتك معايا وشايل همنا ومتقلين عليك...

شوكت بحب وحزن بنفس الوقت:.. متقوليش كده انتم بقيتوا خلاص مسؤلين مني من انهارده..

تعجبت آيات وسألته باستغراب:.. مسئولين منك ازاي!؟

رد شوكت عليها بارتباك.. آيات ت.. ت.. تتجوزيني...

ايات بصدمة:..انت بتقول اي؟؟

تنهد بهدوء وقال ببرود:.. انا مش بعيد كلامي كتير واظن انك سمعتي...

آيات بغضب:..اه وانت منتظر إني اوافق صح...

شوكت:.. ايات انا فاهم كويس انتي خايفة من ايه..

آيات:... بص ياشوكت انا عارفة كويس انت طلبت مني الطلب دا ليه...

شوكت بسخرية:.. وطلبته ليه بقا ياست النصحة...

اجابته بغيظ من كلامه الساخر:.. لانك مفكر ان كدا هتقدملي شفقه او مساعدة بس شكرا انا مش محتاجة مساعدة وانا اول مرجلي تخف هدور علي بيت تاني....

اجابها بغموض:...دا لو خفت اصلا...

تعجبت من طريقة كلامه الغامضة بنزبلها فسترسل بجدية:... انا مش بشفق علي حد وانا مش هتجوزك عشان اللي في دماغك لا عشان ابنك وانشالله بليل هيكون المأذون هنا حضري نفسك...

وتركها وذهب الي عمله تحت صدمتها وظلت تفكر بكلامه ليس لاجل ابنها لا يوجد سبب تاني ويجب ان اكتشفه..

************************************
في مكان اخر....

جلس علي مقعده بالطائرة المتوجهة الي مصر الحبيبه الواطن بعد غياب طويل بعدما تالق بسروال اسود اللون وعليه تيشرت ابيض وجاكت من اللون البني فكان ساحرا للغاية استند علي مقعدة بتفكير بالانتقام من خدعته..

.._ بعد وقت طويل كانت تعلن هبوط طائرة جائت من فرنسا نزل من الطائرة بكبريائه الشامخ في كان في قمه الوسامة..اتجه الي البوابة الخارجية فكان في سيارة في الخارج سيارة تنتظره..ف ذهب اليه السائق وحمل حقائبه وصعد الي السيارة بكبرياء واتجه به السائق الي قصر"رشدان"...

************************************
علي بعد مسافة منه كانت تسير بسيارتها علي الطريق الصحراوي وفاجئة تعطلت في الطريق..نزلت من السيارة وهي تتمتم بكلام ليس مفهوم...

:.. يخيبيتك هو دا وقتك يبنا يخدك انتي واللي عملك ميت ميا اقول لزفت جوجو يجبلي وحده غيك بث مش بيثمع ام الكلام افففففففف....

ظلت ترن علي اخاها لاكن لا يجب عليها فقررت ان تنتظر سيارة ان تاتي لكي تساعدها بعد وقت راءت سيارة اتيه من بعيد فقررت تلك الحمقاء ان تقف في نصف الطريق لكي تقف هذه السيارة....

جائت السيارة وفاجئة توقفت لكي تتجنب اصتدامتها....

:.. في اي اللي بيحصل دا...