اعشقتها بل اتنفسها

الفصل الثالث والعشرون

وهم في طريقهم لفيل الفيلا  سمير الذي كان في اجتماع مع ماهر لانهاء صفقه في الحديقه...
وصلو الي الفيلا وخبر الحارس بان يبلغهم بقدومه..

اتي الحرس يخبره بان احد يريد ان يراه...
اخبره سمير بتعجب بان يدعه للدخول فمات له وذهب بعد وقت دلف الي الحديقه ولكن تفاجئا من وجوده..
وجده امامه هو شاب لم يتعرف عليه لان عمار تغير كثير مع كبر سنه...

لمت عينه بشرارة و قترب منه بندفاع:._انت ايه اللي جابك هنااااا.. وكمان ليك عين تيجي بعد اللي عملته...

ماهر بهدوء:._سمير مش كدا دا مهما كان في بيتك.. ووجه كلامه لصابر:._خير جاي ليه..

عمار بتمالك اعصاب نعم يعلم ان والده اخطي بحقهم لاكن لن يسمح لاحد بهانته:._انتم صحيح تبقوا اصحاب بابا من زمان  بس مش هسمحلكم تتكلموا معاه بالطريقه دي...

تحدث اليهم صابر بهدوء:._ عمار اهدي ومتنسلش انهم اكبر منك..

صفق لهم سمير بسخريه قائلاً:._ برافووو وياترا العرض الاخلاقي دا هيخلص امتي...

نظر له ماهر بان يصمت فتافف بضيق من صديقه..

نظر لهم عمار بغضب مكبوت قائلاً:._احنا كنا جايين عشان نثبت برائه ابويا..

رفع سمير حاجبيه بسخريه:._ياسلام ودي هتثبتوها منين انشالله..

نظر له ماهر بنفاذ صبر:._سميرررررر...

صاح به سمير بغضب جامح:._انت مش مستوعب مين اللي واقف ادامك دا دا اللي خانا من زمان ولا نسيت ولا نسيت اللي خطف بناتنا...

صابر بحزن احسه الجميع:._غصب عني والله هو هددني بحياه ابني...

في تلك اللحظة جاء من خلفهم اسلام الذي لم يتافجئ بقدومهم لانه يعلم سبب ماجيئه....

اسلام بترحاب:._اهلا بصابر بيه..ثم استرسل بخبث:._ شكلك هتعمل اللي في دماغك...

نظر اليه صابر بحزن:._معتش قادر استحمل يابني...

سمير بغضب:._اسلام انت بترحب بيه...

اسلام وهو يجلس علي المقعد الموجوده بالحديقه:._ايوه ياعمي برحب بيه..

صاح به بغضب اكبر:._لا مهو انتم اتجنيتوا يا اما انا..

عمار بتافف:._طب ممكن تسمعوني..

اتي مصطفى وباقي الشباب الذي اتوا لاستقبال امجد وعائلته...

اتجه اليهم مصطفى بسخرية:._صابر بيه وابنه هنا خير ياترا.. وانت هيجي من وارك خير هاا ياترا جاي عايز ايه تاني جي تخطف بنفسك المرادي وجايب ابنك يسعدك...

احمرت عين عمار بغضب اكبر قائلاً:._مسمحلكش تتكلم معانا بالاسلوب دا..

صاح بهم ماهر بغضب:._بس انت وهو هتمسكوا في بعض واحنا واقفين...