غُلافٌ صغيرٌ كتبت فيه مذكرات عن أيامٍ ضحلة سوداء لطفله.
أيامٍ حملتها و تلاعبت بها علي طريق طويل تملأه الأشواك عمقاً.
تسيرُ و هي تعلمُ أن لا مسير لها سوى السير علي آلام الأشواك للنجاة.
لم يكن بيدها سوى التحمل .
تالمت، كثيراً.
عانت، و من لم يعانى.
تمنت الموت ، وهل لا مفر منه
ابتسمت ،..... أحيانا كانت الابتساماتُ تُذرَعُ علي ثنايا فمها الصغير و لكن سرعان ما تذول .
هي أرادت بقاءَ تلكَ الأوقات معها دائما،
لحظاتُ ابتساماتها الصغير.
و لكنها أكثر من يعلم بأنها لن تعود.
لأنها لم تكن سوى كذبتٍ مؤلمةٍ و حقيقةٍ صادمةٍ ،فقط .
فتاة صغيرة عانت وارادت النجاة .
هي عادت لرد الأذى بمثله.
الألم والحزن.... و دموعها المنهمرة تخبرها أنهُ ما كان عليها أن تعود .
ما كان عليه أن تراهم من جديد.
و لكن من تلك؟
تلك هي أنا.
أنا من كتبتُ تلك الألم ، آلامِ أنا أحزاني و دموعي أنا اكتبها محاولة النسيان فهل يا ترى سيأتي من يمحوها....الذاكره المفقوده ..... يتبع
أنت تقرأ
الذاكرة المفقوده
Romanceجميعنا نمتلكُ جزءً من ماضينا أستحوز علينا فأنسانا أنه ماضي. يَراعُ الفتاة الصغيرة أشتعل و سرعان ما انطفأ. أسيضيئُ يَراعُها من جديد؟. أستعدُ ذكرياتُها عمَا قريب؟. لا أحد يعلم فهي أيضاً لم تعلم . ذكرياتٌ طفيفةً ، صوتاً عالي يعلو و يعلو الصوت أنه، أن...