Ch 7*والدتها*

447 28 114
                                    

حساكو مش متحمسين ليها اوي زي زا جريدي☹️

رحب الجميع ترحيبا بالغا بعودة زين بعد اسبوعان من سفره، الجميع كان سعيد ويعانقه بود.
"لقد تأخرت زين" قالت والدته بلوم
"تاخرت ماذا امي من المفترض ان اعود بعد اسبوعين اخرين" قال مازحا
"لم تغيب عنا هكذا من قبل" قالت بحزن ليقبل يدها
"لن اغيب من جديد"قال لتبتسم
"هيا هيا بالطبع جائعين، الطعام جاهز، ساعديني ادالين لنضع للعروسين" قالت ماكيله بمرح لتومئ.
" وانا ايضا ساساعدكم" قالت انجل لتنفي

" انتِ متعبه من السفر "قالت انجل لتنفي
" لا بأس الامر ليس شاق"قالت باسمة لتومئ لها.
"هل سعدت مع تلك الفتاة؟ "قالت والدته فورا ليقهقه ويومئ
"نعم لا تقلقي "قال ضاحكا
" والدتك منتظرة اي خطأ"قال كريس ضاحكا لتضرب صدره بتهكم فيتوقف عن الضحك فورا.
" انا طهوت لك كل الطعام الذي تحبه، كل كما تريد"قالت ماكيله باسمة وهي تضع امامه الصحون ليقبل يدها

"سلمت يدك عزيزتي كنت مشتاق لهذا الطعام بشده" قال لتبتسم وتربط علي كتفه
" انا اريد ان اتزوج واسافر لتدللوني هكذا" قال كريس بتذمر
"تزوج فقط وسنفعل لك ذلك وأكثر" قالت ادالين باسمة وهي تضع بقية الصحون
" اين هي انا منتظرها" قال مازحا لتبتسم له

ليجلسوا جميعهم متناولين الطعام، لاحظت انجل نظرات ادالين لها وكذلك كريس لتشعر بالتوتر، نظرتهم كانت تحمل التهديد والاستحقار لتشعر انها لا تستطع ابتلاع ما بفمها، لتنهض بتوتر

" انا انتهيت، سأذهب لاغسل يدي" قالت بارتباك
" عزيزتي انتِ لم تأكلي بعد" قال زين
"لست جائعه" قالت ورحلت سريعا متجها للحمام السفلي، دخلت وهي تشعر بقلبها يدق بقوة، خافت ان يكون ريان اخبرهم شيء، هي متأكدة نظرتهم لها سبب كبير نظرت خلفها لتفزع من رؤية كريس خلفها
" ما بكي لما خائفه هكذا وكأنك فعلتي شيء خاطئ؟ افعلتي؟ "قال مبتسما لتشعر انه يلعب علي اعصابها.
"لا، فقط دخولك المفاجئ بالطبع سيفزعني" قالت
"يجب ان نتحدث، لكن ليس الآن، بالغد، حينما يخرج زين للعمل، ساخبرك باسم المطعم" قال
"لما هل هناك شيء؟" قالت بتوتر
"نعم هناك "قال بحدة لتشعر بالخوف اكثر.
" ما هو؟ ماذا... فعلت؟" قالت بارتباك وانفاسها اصبحت ثقيله
" ستعلمي بالغد"قال وتركها بزوبعتها تفكر يا تري ما الذي علمه تحديدا عنها؟ وهب سيخبر زين؟ ام سيهددها ويستغل الأمر.

صعدت لغرفتها لتبدل ملابسها بعجله وتصعد بالفراش دثرت نفسها اسفل الغطاء مستعدة للنوم حتي لا تتحدث مع زين بشيء، سمعت صوت الباب لتغمض عيناها فورا لتسمع خطواته تقترب وينخفض الفراش
"نمتي مبكرا هكذا؟" قال بغرابه لتسمع تنهيدته المحبطه
" ساجلس وحدي؟" همس لنفسه لتسمعه ينهض
ويخرج من الغرفه لترفع نظرها وتجده قابل ادالين بوجهه
"متفرغه؟" قال لتومئ
" اريد ان نجلس سويا مشتاق لموكثنا معا" قال لتبتسم ادالين بقوة وتومئ ليرحلا الاثنين لتعشر بالضجر وتنهض بغضب وما ازعجها اكثر انها لا بمكن ان تذهب لهم وهي للتو مثلت انها نامت،

Internet relationship (Completed) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن