بارت مش طويل،
انا مستنيا اللحظه اللي هيعرف فيها زين وهيتغير كل شيء 🌚مر اسبوع وزين يحاول ان يخبر انجل بكل الطرق لكنه لا يستطع، كلما يحاول ان يفاتحها بالأمر لا يستطيع لانها تغلبه بطريقتها معه ولطفها ومغازلتها له تجعله يتراجع ويشعر بالندم, وبالنفس الوقت صمته يشعره بالندم اكثر، وهو متأكد انه ان لم يخبرها فجوليت ستفعل وسيكن الامر مزري.
"اعتقد تلك ثالث سيجاره بنفس الدقيقه؟ تحدث انجل التي تجلس امامه بالشزفه وهو يستند علي السور مدخنا سجائره
" انا حينما افكر ارتشف الكثير منهم"قال" وبما تفكر عزيزي؟ "قالت مبتسمه وهي تمسك بيده ليتنهد مغمضا عيناه
" بكل شيء حولي، بكِ بطفلنا بشركتنا بعائلتنا"قال لتبتسم بقوة
" حسنا اعجبتني انك تجمعني بكل شيء لكن ما شركتنا تلك؟" قالت ضاحكة
"ما املكه انا تملكيه انجل" قال لتبتسم ناظره له بشرود
" انا حقا متعجبه، انا لم افعل شيء جيد بحياتي لاحصل علي شخص مثلك" تحدث بصدق هذا السؤال الذي تسئله لنفسها" الرب يدري انك من داخلك لستِ بهذا السوء الذي تظهري عليه، انتِ انقي مما تظني بنفسك انجلينا" قال لتبتسم وتقترب محاوطه زراعيها علي خصره
"اتظن ذلك؟" قالت بلا تصديق
" انا اؤمن بكِ، ولأني احبك واراكِ بعينان الحب، اراكِ اطيب وانقي مما يري الجميع" قال لتشعر بقلبها يقم احتفالا بين ضلوعها لتأخذ نفسها بقوة وتغمض عيناها مستمعه بمعانقته ليلقي زين سيجارته ويبادلها العناق وهو يتمني ان يحصل علي الشجاعه الكافيه لاخبارها، لكنه لا يريد افساد هذه الاجواء بينهم." اووه ما هذا لما ترتدين هكذا اين ذاهبه؟ "قال كريس داخلا لغرفة ادالين
"انها حفلة لعيدميلاد رفيقاي" قالت ليقطب حاحبيه
"لحظه ما رفيقاي هذه اتملكي رفاق غيرنا؟" قال بتهكم لتومئ
"انهم رفاقي بالجامعه هم توأم كرليس وكريستين" قالت ليهمهم
"ولما لن تخبريني قبلا انك ذاهبه؟ "قال
" ها انت علمت، حتي امي لازالت لا تعلم" قالت
"انا لست والدتك ادالين انا حبيبك، اي شيء تفعليه تخبريني" قال بتهكم" كريس لما تبالغ، كنت ساخبركم قبل ان اخرج بالطبع، ليس علي الاستأذان منك؟ "قالت بغضب
" انا لا اخبرك استأذني، لكن ادالين نحن حبيبين من المفترض ان اعلم كل شىء عنك"قال لتومئ
" حسنا اسفه ساخبرك بالمره المقبله حسنا؟ "قالت ليزفر لأنها غلبته بالحديث
"حسنا متي ستعودي؟ "قال
" علي حسب ما اريده"قالت
" حسنا ساقلك لهناك وحينما تنوي العوده هاتفيني" قال لتومئ" لا تثملي، لا تتحدثي لاي شخص لا تعلميه "قال
" كريس لست بالخامسة"قالت بتهكم
"نعم ولهذا لا تفعلي ما قلت عليه"قال لتومئ بملل
" شيء اخر كريس؟" قالت بتهكم
" نعم"قال
" ماذا؟" قالت بنفاذ صبر
" احبك" قال ولم تستطع منع ابتسامتها وشعرت بوجنتيها يشتعلان لتدير عيناها عنه
أنت تقرأ
Internet relationship (Completed)
Novela Juvenilتعرف عليها عبر الانترنت، احبها واحبته، ودام هذا الحب لاكثر من سنتان، سنتان يراسلا بعضهما بلا ان يري احدهم الاخر، كل يوم شغفهم يكبر بداخلهم ، حتي بدأ يشعر انه عليه ان يراها، وان يتزوجها، لأنها كما قالت له انها من عائلة كثولكية متشدده ولا تقبل علاقات...