وحش السرير

الجزء الحادي عشر

حوار ايرين

استيقظت من النوم وكنت بوسط
ابواي ابتسمت بسعادة وقبلت جبينهما
نهضت بهدوء حتى لا ازعجهم

ذهبت للمطبخ لاشرب الماء
ما زال الوقت مبكر
لن يستيقظ والدي الان

فجأة ظهرت بوابة ليفاي وخرج منها
تقدم مني وحضنني
كان يبدو سعيدا اعتقد هذا رائع

قال لي:حبيبي اريد قبلة.

ابتعد عني ونظر الي
رفعت نفسي وقبلته
عض شفتي لافتح فمي ويدخل لسانه بفمي

فصل القبلة:هذا ما كنت احتاجه
ليغير مزاجي للافضل.

قلت له:لماذا كان مزاجك معكر.

قال بابتسامة:سأخبرك في مابعد
الان يجب ان اذهب
وانت عد للنوم.

قبلني مرة اخرى بسطحية
ودعني وذهب
رجعت للغرفة ونمت بهدوء بين ابواي

................................
حوار ليفاي

بعد ان شحنت نفسي
خرجت من الحمام
وجلست في مكاني

مازالت عائلتي تتشاجر على لعنة بيترا
التي ذهبت لمنزلها مجددا
لن تتدخل مجددا هي او والداها
لانني اعطيتهم افضل تهديد

صرخ ابي:انفصل عن هذا الفتى
وتزوج ابنة عمك.

صرخت امي:مستحيل
لن اسمح لكم بأفساد سعادت ابني.

صرخ ابي:لا تتخلي
كله بسببك كوشيل انتي دللتيه زيادة.

اعادة امي الصراخ:متى دللته
كنتم تعاملونه كرجل بالغ
منذ كان صغيرا.

صرخ عمي:نحتاج لوريث لعين للشركة
تزوج فتاة.

قلت ببرود وهدوء:استطيع تحويله لفتاة.

صرخ ابي:هل انت مجنون
انت تسخر منا.

ابتسمت بسخرية وقلت:
لم اتوقع ان عقلك الصغير
بدء يفكر.

صرخ ابي:احترم مكانتك
انا والدك يا ولد.

اشرت بيدي بلا مبالاة:حسنا حسنا
انا احترمك ابي.

قال ابي:لايبدو عليك ذلك.

استمر الشجار لوقت هذا مزعج
لم اهتم بهذا الامر لكن صراخهم يؤذي اذني
قفزت امي وجلست بحجري
وحضنت رأسي لصدرها