وحش السرير

الجزء الثالث عشر

بعد عدة أيام

حوار ليفاي

كنت اجلس في مكتب الإجتماعات
مع شركاء صفقة الإعلانات
أهم صفقة في تاريخ هذه الشركة اللعينة

فجأة فتح الباب بركلة قوية
دخلت بطريقة همجية مثل مكافحة المخدرات
نزلت من تحت الطاولة الكبيرة

وصلت إلى لتخرج من كرسي وتجلس بحضني
تلبس ملابس حربية ونظارتها الشمسية
مع قداحتها التي على شكل مسدس

قالت ريمي:احزر لماذا أنا هنا.

قلت بملل:لا أعرف
لكنه ليس شيء مهم.

شهقت وقالت:هكذا اذا
(صعدت فوق الطاولة ومشت مبتعدة)
إذا لن أخبرك قرار جدي بزواجك.

نهضت وقهقهت بتوتر:لماذا تقولين هذا
يا جميلتي العزيزة
تعالي هنا صغيرتي.

التفتت إلي بأبتسامتها المستفزة
وقفت أمامي على الطاولة
ومدة يداها لانزلها

وضعتها على الأرض :إذا ماذا قرر.

قالت:حسنا ما حصل هو بإختصار
.

دخلت على جدي
رميت له دمعتين أو ثلاثة دمعات
أغمي عليه لان ملاكه اللطيف حزين
وعندما استيقظ وافق على كل شيء.

صمت افكر بالذي حصل
هل جدي تافه لهذه الدرجة
وافق لأن ريمي رمت عليه دموع زائفة

قاطع تفكيري صوت أحد الشركاء:
عذرا سيد اكرمان
لكن هل سننهي الصفقة ام ماذا.

رد اخر:ماذا تعني بزواج
كنت سوف أعرض عليك الزواج من ابنتي.

قال شخص اخر:هذا مستحيل
سيد اكرمان عليك الزواج يابنتي.

قال اول شخص:لا أهتم بمن سيتزوج
  لننتهي من الصفقة
اريد العود للمنزل من أجل مسرحية ابنتي الصغرى.

ضربت ريمي المائدة بعنف وصرخت بامر:
انتبااااااه.

وقفوا جميعاً مثل الجنود
لقد تحكمت ريمي بعقولهم
لحظة واحدة لماذا أنا واقف معهم الان
تبا لقد تحكمت بعقلي انا ايضا

قالت:اولا ابن عمي لديه شخص يحبه
ثانيا أنتهوا من هذه الصفقة الان
ثالثا لدى موعد لذلك سأذهب حالا.