هذا تكملة مشهد معرفة حقيقة موت ديلشاه و ليلتهم في اسطنبول من خيالي ❤️🥀🦋
تلك الصدمة التي اوقعت ميران في الأرض مثلما اوقعت جميع الحقائق التي عاش بها طول 29 سنة .. ذهب هدر من عمره .. هو انتقم من فتاة بريئة و مايزيد سوء انها حبيبة قلبه .. لقد اكتشف الحقيقة متأخرا جدا .. امه لم تغتصب أبدا ماتت شريفة .. تلك الكلمات زادت من حالته سوأ.
تنظر اليه واقعا بالأرض .. بخيبة الأمل تلك .. هي تعلم أنه سيلوم نفسه كثيرا و يزيد ندمه بما فعله .. ربما سيبتعد عنهاا بعد هذه الحقيقة المرة ... لن تسمح له بذلك تقدمت له محتظنتا اياه بكل قوة
"ميران لا تترك تلك الأفكار تشتتك .. مهما حدث انا معك ."
كلمتها تزيد الأمر سوأ فهو يلوم نفسه كثيرا خصيصا بعد مافعله لصاحبة قلبه..
يبكي كالطفل بحظنها لقد عاش نصف حياته بقصة مزيفة ... ريان لا تعلم ماذا تفعل امسكت به و وقفت تشده إليها ....
رجعا الى الفندق بعد ما طلبت منه هذا ... دخلا الغرفة معا ممسكتا بيديه بكل قوة .. هو لايزال تحت الصدمة التي تعرض إليها قبل بضع ساعة ...
تركته جالسا امام النافذة و دخلت الى خزانة الملابس لتخرج قميصا نظيفا له و شورت تركتهما فوق السرير لتدخل الى الحمام ..... هي تعلم جيدا ان هذا سيفيده لكنها لم تكن تعلم ان الامر سيكون ذو نهاية مفاجئة ..
واقف امام نافذة الغرفة ينظر الى البحر و القمر بكل تمعن ..شارد في افكاره يحاول حل لغز حياته ... هو كان اسعد رجل هذا الصباح و الأن هو اتعسهم ... ليستفيق من شروده بصوت ريان البريْ يناديه التفت إليها ملبيا النداء ... تقدم نحوها ليتفاجئ بها تتقدم نحوه تمسكه تجره نحو الحمام ... دخلا لتبداء ريان بنزع سترته ببطئ وسط دهشة ميران .... تمسك ازرار قميصه واحدا تلو الأخر تقوم بفتحها .. امسك ميران يدها ليطلب منها الذهاب لكنها وضعت اصبعها على فمه تمنعه من التكلم فهي تريد الإعتناء به اليوم خصيصا لأنها تعلم أنه الحل الوحيد له اكملت فتح الأزرار و وصلت الى الزر الاخير .. ميران ينظر بذهول لها و قد اشتعلت عيناه بنيران الحنين يمسك نفسه بصعوبة بدأت نبضات قلبه بتسارع و اصبح تنفسه يصعب عليه بعد ملامسة يديها بصدره قصد نزع قميصه .. هو لا يدرك بعد الموقف الذي فيه .. اما عن ريان فهيا بنفس اضطراب ميران بل اكثر ... رفعت عينيها له لتصطدم عينيهما ببعض مثل شعلة فتيل هما لم يدركا بعد انهم في حالة شهوة .. ميران قد نسى كل شي بمجرد النظر إلى اعينها البريئة المختلطة هذه المرة بشئ جديد غير مألوف ...
نفظت عينيها عنه بصوت مرتبك " مازال بنطال...ك انز...عه انا انا .. في الشرررفة" استدارت مغادرة لتتوقف فجاءة تشعر بشئ يمسك يدها بقوة
.. لا تذهبي أبقي معي ....... بصوت حزين
تلك الكلمات ادخلتها في بعظها هي ايضا لا تريد الذهاب أبدا لكنها تعلم نهاية هذا الأمر .. تسارع نبض قلبها .. هي قبل كل شي يجب ان تقف بجانب حبيبها و زوجها .... بدأت الافكار في عقلها و الصراع مجددا بين قلبها و عقلها......
هو مازال ممسكا يدها يعلم جيدا أنه يطلب المستحيل منها .. و يتخطى وعده لها .. لكنه ليس بيديه حيلة .. كانت ريان في تلك اللحظة هي دوأه الوحيد من مرضه .. البياض الذي ينير ظلمته ....أخيرا رضخت الى أوامر قلبها رجعت الى الخلف ممسكة يده بإرتعاش شديد .. اتسمت على شفاهها بسمة ادخلت بعض السكينة الى قلبه الذي سيخرج من مكانه .. بدالها بنظرة أمتنان قبل أن يجذبها له بكل قوة ليحظنها .... تنفست ريان الصعداء لكن قلبها لا يزال ينبض بسرعة احست بدقات قلب ميران ايضا فزادت من حالتها سواءا ... انغمر هو في شعرها المجعد ذو الرائحة الفريدة فبداء بإحباك قوته في حظن ريان .... تلبكت قليلا لكن سرعان مادفعته ببطئ تبعد نظرتها عنه .. استغلت الفرصة ذهبت لفتح الحنفية و هو اكمل نزع ثيابه لكن ابقى على الشورت لكي لا تخجل ريان اكثر فهو يعلم جيدا لماذا تبعد نظراتها عنه .....
دخل الحمام و ريان تنظر اليه كان لا يكف عن النظر اليها فتحت ريان رشاش الماء و بدأت بتحميمه بكل حنية مع نظراتهما التي تارة يقعان في بعضهما ... فجاءة نزلت دمعة من عينيه تسألت ريان عن سببها لكنها لم ترد سؤاله ...
"ريان اتعلمين ان أمي كانت تحممني مثلك تماما..."
توقفت ريان لوهلة تنظر اليه اقترب منها فأصبحا يتنفسان انفهما .. ينظران الى بعض هي لم تدرك انها بللت نفسها .. اقترب منها اكثر ليحشرها للحائط .. تسارعات النبضات اكثر فأكثر طبع شفاهه بشفاهها بقبلة وحشية كادت تسفك دماء شفاهها ...تجاوبت هي مع تلك القبلة الوحشية ... فتبللا بالماء لكن بدون فائدة فحرارة جسميهما لا تتأثر بذلك الماء الدافئ ... بداء يتلاعب بشعرها المبلول وهما تحت تأثير القبلة ... وضع يده على خصرها فأشتعلت جميع اشلاء جسمها ... فبادرت هذه المرة و بدأت بالهجوم على شفافه بوحشية إشتياق ... قد ثمل هو من تلك ردة الفعل .. فزاد في قوته الصقها في الحائط و بدات ردات الفعل بتزايد ....
نزل الى رقبتها ليبداء بتقبيلها هي بدورها امسكت ظهره بتشبث ... لتحس بذلك الإحساس الفريد و الرائع .... يقبل رقبتها بكل حنان و يديه تداعب خصرهااا لتزيد من إستمتعها ........ بدون سابق انذار وضع يديه على وركيهااا ..... تفاجئت ريان لكنها احست بإحساس لا يمكن وصفه .... فطن ميران من ثملته فإبتعد عنها قليلا .... نظرت اليه .....
يتبع .....