البارت السابع 🧿🦋🥀

2.3K 49 1
                                    

عزيزة التي لم تكترث للأمر كانت خارجة من القصر ... اوقفها صوت فرات ... لن يتوقف قبل كشف الحقيقة الكاملة ..... " الى أين تذهبين يا عزيزة اصلان بيه ..... او أقول عايشة ....."
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
فلاش بيك..🦋
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
فرات في السيارة يقودها بأقصى سرعة ... يفكر أ يذهب لميران او لهزار ... صوت سيارة قاطعت افكاره ... سوداء كبيرة ... أشار له سائق السيارة بتوقف ... لم يفهم فرات غايته ... ظن أنه يريد التقدم ... ازاح سيارته عن طريق السيارة ... لكن دون الجدوى ... مازلت تلاحقه ... حتى تقدمت امامه لتعيق مساره ... توقف فرات بسيارته حاملا سلاحه "بتأكيد عزيزة علمت بي ... تريدين قتلي اه .. حسنا" كلمات تخرج من داخله بغضب ... السيارة كانت بعيدة قليلا خرج سائقها تحت انظار فرات ... لم يكن محمود ... تعجب فرات قليلا ... فتح السائق الباب الخلفي .. لينزل بطوله و شموخه .... لبسة سوداء معاكسة تماما للون بشرة وجهه الناصعة شعره الأصفر الذهبي الطويل المربوط .. لحيته الذهبية ... كان ذو نظرات حادة حجبيه المشتبكان ... تفاصيل وجهه توحي بأنه غاضب ... تقدم فرات يتسأل عن هذا الشخص الذي قطع طريقه ..
" هاي هاي يا هذا ... ماحالك ... كيف تقطع طريقي .. "
كانت ضحكة خبيثة ترسم على وجهه ... لا يعلم فرات مع من يتكلم الأن ....
" و تضحك ايضا .. ا تريد ان اقتلك يا هذا ... "
" توقف قليلا تلك العصبية لا تليق بك .. اعلم انك اعقل فرد في تلك العائلة ... لا تكن مثلهم .."
" ما قصدك يا هذا ." توقف للحظة ربما يكون هو مرسل الرسالة ... لكن كيف لم يراه من قبل ..
" اعلم انك تفكر من اكون الأن ... لكن سأخبرك بشيء سينهي هذا الأنتقام أقوى من تلك الرسالة التي في جعبتك ... اعلم انك ستسأل كيف اعلم ذلك سأوفر عليك هذا ... نعم انا من ارسلت لك علبة الشوكولاته ..." كان شك فرات في محاله ... لا يعلم ان كان سيفيده هذا او لا لكن هذا الشاب بالكاد يعلم عن هذا الأنتقام و الأسرار لكن كيف " توقف .. توقف ... كيف تعلم كل هذا .."
"تمام ستفهم الأن ... ماذا اعلم و ما في جعبتي سيفيدك...و الأن تفضل معي لسيارة فالجو حار هنا لنشرب شيئا و نحن نتحدث .. تعال" يقولها و يركب السيارة ... تعجب فرات لأمره يبدو انه مختل لذلك ترك السلاح في وضع الأمان تحسبا لأي وضع .. ركب السيارة ..
" حسنا لازلت تفكر أين ستأخذ الرسالة اليس كذلك ..؟"
" لا تشغلني ياهذا و قل ما في جعبتك .."
يريد ان ينقض عليه .. لم يسمح لأحد ان يتكلم معه بهذه الطريقة ... لكن لا عليه يعلم ان فرات يريد كشف الحقيقة
" سأقول لك ماذا ستفعل لتنهي عزيزة اصلان بيه .."
" توقف لحظة .. هل انت العدو الثالث .. لأنه لا يبدو عليك هذا الشيء ... إنتابني الفضول حول معرفة حقيقتك ... حقا من انت "
" الأن الوقت غير مناسب لمعرفة من انا ... انت ستذهب الأن لقصر عائلة شاداغلوو و تحضر ميران و ريان و يجب ان تكون عزيزة هناك ..."
" كيف سأحضرها ... و لماذا ايضا .... ماذا تريد "
" توقف يا اخي .. لم اعلم انك ثرثار هكذا.. هي تخاف على ايليف لذلك يجب ان تستعمل ايليف كطعم ... ا تريد ان يجتمع الاب و الأبن .. و هكذا سيجتمعان .. امام عزيزة.."
" هكذا سينتهي الأنتقام ..."
" لا فإنتقام عزيزة غير متعلق بهزار شاداغلوو ..انها حكاية طويلة .."
" و ماهي ...!؟ .... اعلم ان هناك حكاية ورأى إنتقامها .." احس فرات ان هذا الشخص ودود يريد مثله كشف الحقيقة لكن ما فائدة هذا له ...
" حسنا انت اكشف الورقة الأولى و انا سأتكفل بالباقي ..."
" كيف .."
" حسنا انت اخبر عزيزة امام الجميع انها عائشة و اترك الباقي لي ..."
" عائشة .... من عائشة ...؟؟؟؟"
" لا تسأل كثيرا .. قلت سأتكفل بالباقي ...."
" وكيف اثق بك ... و أيضا كيف تخرج بعد كل هذه السنين ...!؟ ... كيف"
" لي اسبابي .. ان كنت تريد معرفة حقيقة عزيزة وانقاذ ميران من ذاك الجحيم .. افعل ماقلت .."
"تمام... " ... نزل فرات من السيارة وهو يتسأل من هذا الشخص و كيف يعلم عن الأنتقام و من هي عائشة ... بعد وضع الخطة كان لفرات سوى تنفيذها ... "
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
.... صدمة عم السكوت في الأرجاء ... نصوح صعق لسماعه ذلك الأسم (عائشة) .... كانت الصدمة ايضا تعلو وجه عزيزة ... كيف علم بهذا ... لم تحسب حساب هكذا امر ... استدارت لتراه واقفا امامها ... " نعم عايشة ... ا تفاجئت لمعرفتي بحقيقتك ...." قدمها لا تسعينها يجب ان لا تنهار امام اعدائها ... كان الكل مندهش ... ميران تتدارك نفسه ليرى عيني ذلك الرجل التي امتلئت بالدموع ... كحال التي امامه ... لقد كشفت الحقيقة ... تقدم نحوه هزار لم يأبه اي احد من العائلة من حقيقة عزيزة سوى نصوح الذي رجعت به الذكريات ... الكل ينظر الى حال ذلك الشاب المحروم من ابوه .... " ابنيييي...." كانت اول كلمة تخرج من اضلاعه ... انه ابنه ... ابنهما .. ثمرة حب ديلشاه و هزار ... "ابني .." يقولها للمرة الثانية ... يفكر في كل لحظة مرت بدونه .... اه تتعقب تلك الكلمة ... ميران يسمع تلك الكلمة لأول مرة .... تدخل مسماعه لتحي غريزة الأبن فيه .... كيف يقولها لا يعلم كيف ... لكن مشاعره سبقته "باااببم ..." خرجت بألم كبير شعرت له ريان التي كانت لا تخرج من الصدمة ... لكن كانت سعيدة تنظر لذلك الذي احبها كإبنته بل أبنته ذلك الذي افرش عمره لها ... ذلك الذي قبل بها في احضانه ... و ذلك الذي احبها  و فعل المستحيل من اجلها ... ذلك الذي كرس حياته لها ... الرجلان اللذان يملكان قلبها ... يجمعهم الدم ... الكل منهار ... يقترب منه " ابنييييي" يجيبه ميران والأم في قلبه " بااابم .... باااابم ...." يعانقه و كانت تلك اول مرة ... يعانقه بكل قوته .... ميران يشعر بدفئ ابيه ... يحيطه ... يحميه ... اه لو كان هذا الحضن قبل 29 سنة ... لما كان ميران هذا أبدا ... يفكران بالماضي الذي مر دون إجتماعيهما .... ريان ترى ذلك المشهد امامها ... هذا ماكانت تتمناه .... لكن هل كان يجب ان تخسر كل شئ .. هل كان يجب ان تخسر شرفها و عائلتها و ابها لهذا المشهد ... اه كم هي منكسرة .... لكنها سعيدة راضية ....
كان هناك شك يراوض ميران بأن تلك الرسالة كذب ... لكن تلك الغريزة التي استيقظت بداخله و ذلك الشعور قد قتل هذا الشك ... أنه ابوه ... نعم ابوه ... احاط راحتا يديه بوجه ميران و الدموع كانت شلال ... "اسف ... اسف لأني لم انقذكما ... اسف لأني لم أستطيع اخذكما ... اسف لأني جعلتك تتربى بذلك الكره ... اسف لأني لم اعرف من قبل ... اسف ... سامحني ..." كانت تلك الكلمات توجع قلب ميران ... رغم ام هزار ليس له اي ذنب ... رغم أنه هو المظلوم لكنه يطلب العفو .. يطلب السماح .... كيف هذا ...  كيف حرم نفسه من اب كهذا .. كيف يفكر أنه يمكن أن يقتل امه ... "اه ....اه" تخرج بصوت مبحوح ....
اصوات سيارات توقفت امام باب القصر ... طلقات رصاص مدوية ... ترعب المكان ايقظت حواس ميران ....
يصرخ "ريااااااااان ......" يخرج السلاح كان هزار ايضا بحالة ميران يغطيان ريان بجسميهما .... تسمرت اعين الكل على الباب ظنا انها عزيزة لكن عزيزة كانت واقفة بكل جبروتها تحاول ان تكذب هذا الأمر ... بدأ الأمر يتضح رجال يقفون امام الباب لقد اتى ... اتى أجل عزيزة ... يدخل بطوله و شموخه عيناه تبحث عن شخص واحد عزيزة ..... وقف امام الكل ... كانو مستغربين سوى فرات لأنه يعلم من القادم ....
" اييفيييت عائشة هانم ... " تقدم نحوها بكل غضب و تلك الإبتسامة الخبيثة لا تترك وجهه وقف امامها
" استغربتي اه ... هل تخبرينهم الحقيقة ... ام اخبرهم انا"
لقد عرفت عزيزة هويته ... لكن لم تعلم أنه بكل هذه القوة .. كيف وصل الى هناا ... ماهي غايته ... افكار خبيثة داخل عقلها ... كيف علم بأمرها ... هل فرات من ساعده ... لم تستطيع قول شئ كشف امرها لكنها لم تتوقف ... تجاريه بنظراتها .. لكن دون جدوى تلك النظرات لا تدل على خير أبدا ... شهر سلاحه نحوها امام انظار محمود .. لكن المفاجأة ان محمود لم يتحرك أبدا ... بل كان ينظر إليها و يضحك ... لقد كشفت من هو الخائن .. امامها منذ زمن ... كيف وثقت به ...
" هيه ... عزيزة هانم ... اوه اسف اقصد عائشة .. ارأيتي كيف انتهى إنتقامك قبل أن يبدأ ... كنت ستجعلين ميران يقتل ابوه و تخبرينه أنه من تلك العائلة .. هل هذه خطتك .." .... ميران لا يصدق مايسمع هل هذا ماكانت تريد فعله ... هل كانت ستجعله قاتلا لأبوه. .. الغضب وصل الى حده هو لم يحاسبها بعد اشهر سلاحه هو الأخر و تقدم " عزيزة اصلان بيه ... ستكون نهايتك على يدي" ... لم يفكر لحظة ليطلق الرصاص لكن هزار تقدم ليغير مسار الرصاصة الى فوق ممسكا يديه ... " لا تفعل يا ميران توقف ..." لم يستطيع ميران الأجابة ...
" توقف يا ميران شاداغلوو ... فهذا الحساب بين نصوح و عايشة لا تتدخل ..." كان هذا صوت سليم الذي كشف حقيقة عزيزة و قلبَ الموازين ... تقدم نصوح و تلك الدمعة على عينيه انها عائشة لا يصدق هل مازلت حية ... كأن قلبه ينبض كأول مرة "عائشة" يقولها من اعماق قلبه لكن تلك النظرات لم تكن لعائشة .. تقدم نحوها اكثر كأن الكون لا يسعه ... إحتلت تلك النظرات قلب عزيزة تصرخ من داخلها تريد أن تنظر اليه نفس النظرة لكن دون جدوى "لقد ماتت ... اصبحت رمادا ... لقد قتلتها بيديك ... قتلتها" ... كان هذا ما قلته و عينيها تحترقان ... نصوح يعلم ان هذا خطائه ... لا مهرب لعزيزة يجب ان تنتقم ...
سليم يبحث عن تلك التي أسرت قلبه انها هناك تنظر اليه لا تعلم انها من لحمه و دمه ... اشتبكت نظرتهما ... فنسى نفسه للحظة ... إغتنمت عزيزة شرود سليم لتسرق السلاح بخفة توجهه نحو نصوح ... لقد قتلتها ... لقد قتلت عائشة ... لتطلق تلك الرصاصة على حين غرة ... جيهان اشهر السلاح ليصيب بدوره عزيزة لتقع مع نصوح
"لقد إنتقمت ... لقد احرقت روحهم .." آخر كلام يخرج من فمها قبل أن تفقد الوعي ... الكل مندهش
" باااابم ... باابمممم ...." تقدما هزار و جيهان نحو والديهما طالبين الأسعاف ... ميران يمسك ريان بكل قوة بين احضانه ... حنيفة ترى اختها مرمية بدماء في الباحة لكن لا تريد ان يكتشف امرها قد تصبح مثلها .... ألتزمت السكوت ... الكل منذعر ... سليم لا يرفع عيناه عن ريان يريد ان يعانقها ... يغار من ميران ... اجل يغار .. ايمكن ان يحبها ... لا يمكن انها ابنة خاله لا يستطيع لقد اوصاه عليها .... جونول تداركت نفسها من الصدمة ... كانت تريد الذهاب لجدتها لكن لم تستطيع ... ايليف قد سقطت مغشية على الأرض ... اتت الأسعاف.
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
بعد 10 ايام....
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
يقرأن الفاتحة امام قبرها .... الدموع لا تتوقف .... جلس بجانب ميران الذي كان يبكي يحيطه بذراعيه ....
" لا تبكي يا بني .... سنتخطى هذا سنعيد تلك السنوات ... لا تفكر .."
"كيف لا افكر يا ابي .... منذ صغري انطق اسمك بالغضب ... أراك عدوى ... لك.ن...."
" هاشش المهم اننا إكتشفنا الحقيقة ... و عرفت ان لدي ابن كالأسد ..... انت ثمرة حبنا يا ميران ... حتى لو قتلتني .. سأقبل..."
" لا تقل هذا يا ابي ... لا تقل ...انا لا أستطيع مسامحة نفسي .. لأني صدقت تلك الشنطاء .."
" انا سامحتك ... ريان سامحتك ... و الأن لديك عائلة لا تعذب نفسك يا بني ..."
" هل تسامحني أمي يا ابي ..؟"
" أكيد امك كانت اكثر إنسانة حنونة و تسامح الناس يا بني ... بتأكيد ستسامحك ... "
" انت تعلم الكثير عن أمي حدثني عنها قليل.." كان كالطفل بنظرته التي غزت قلب هزار ...
" امك اكثر إنسانة طيبة ... تضحك دائما .... اتعلم اكثر ما كنت احبه فيها .... عينيها اللتان تتقلصان عندما تضحك.. كانت جميلة بكل حالتها ... تجعلني احبها اكثر و اكثر كل يوم ... تقف معي دائما ..."
" مثل ريان .."
" اجل مثل ريان ...."
ميران يرى امه في ريان نفس مواصفتها ... كيف لا و من ربها أنه ابوه ....  مسح هزار دموع ميران
" هيا لنذهب فزهراء ستأتي اليوم .. و قد تركنا ريان وحدها في القصر ..... لقد انتقل ميران لقصر شاداغلوو بعد ذلك اليوم المشؤوم لم يستطيع الرفض لأنه كان يريد تمضية ماتبقى من عمره بين عائلته ... لقد احتظنته هذه العائلة رغم كل شئ ....
دخل القصر لتراه جول ... " اخييي ... ميران هل اتيت " تركض لتصبح بين احضانه ... سعيد هو بوجود اخت كهذه يشعر أنه طفل معهاا ... تنظر اليه ريان من الشرفة و السعادة تغمرها .. ترى سعادة ميران اول مرة أنه يضحك من قلبه .... لقد وجد عائلته أخيرا ... رفع رأسه ليبادلها تلك النظرات .... انزل جول من حضنه بعد ان اعطاها قبلتها و صعد تلك الأدراج بسرعة ... أنه مشتاق لها كثيرا ... ينظر لها و قلبه لا يتوقف تجري لتعانقه رائحته تلك التي تشتاقها إستطاعت إشتمامها أخيرا بدروه انغمس في شعرها و يديه بين خصرها .... يريدها الأن ..... ايليف تراقبهما من بعيد تتحسر عن هكذا حب ... هي تريد ان يحبها أزاد هكذا لكن دون جدوى .... تزيح نظرتها للأسفل لترى أزاد شارد  تتحسر اكثر فأكثر ....
" اريدك الأن .." كان يقولها بعينيه ... هي تفهمه اكثر من أي احد .... لقد اصبحا يفهمان لغة الأعين ... اي عشق هذا .. امسكت يده تجره الى الغرفة ... دخلا لتقفل الباب ... ينظر إليها يحفظ تفاصيلها كعادته يقترب لها يضمها الى صدره و اعينه على الهدف تلك الشفاه الصغيرة الوردية كم يريد أكلها .... طبع قبلة خفيفة جدا في شفافها السفلية ليغرق في رقبتها ... يديها حول رقبته ...
" احبك" كانت تلك الكلمة تخرج من انفاسها بين اذنيه ... يقبل رقبتها بكل لهفة .... ليزيد في قوتها شيئا فشيئا ... هي تريد اكثر من ذلك لكن الوقت غير مناسب ... رفعت رأسه لتطبع قبلة قوية تشفط بها شفافه ... لتبتعد بعد ذلك قليلا " ليس الأن يا زوجي ... أمي ستأتي الأن مع اختنا بهار يجب ان نستقبلها .... ابتعدت عنه لفتح الباب ... امسكها من يدها ليجرها الى صدره من جديد يطبع قبلة جنونية على شفاهها .... بعد لحظات طويلة ابتعد عن شفتيها بعد ان تأكد انها اصبحت زرقاء ....
" ماذا فعلت يا منحرف "
" عقابك انستي ...الأن يمكنك النزول ..."
" كيف انزل هكذا ا جننت ..."
" كان عليك معرفة هذا قبل أن تحرميني .."
" منحرف .." خارجة غاضبة من الغرفة لتقابل مليكة التي ضحكت عندما رأتها ...
🧿في منزل من منازل مادرين ..
" اظننتم انني مت .... سأقتلكم جميعا ....سأنهي عائلتكم .... سأقتلك هذه المرة يا نصوح " كانت مستلقية على السرير فهي لم تشفى بعد .... كانت حنيفة من تساعدها ....
" عائشة لقد انكشفت كيف ستنتقمين ... لقد ضاع عمري سدى ... معك ..."
" حفيدي سينتقم .... حفيدي ..." و غابت عن الوعي ..
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
في قصر اصلان بيه كان فرات يستعد لتوقيع التنازل عن الأملاك ... لتوقفه سلطان ...
" ماذا تفعل يا فرات هل جننت ...؟"
" أليس هذا ماتريدينه يا سيدة سلطان .."
" نعم لكن ليس هكذا انت رجل هذا القصر لا يمكنك تركنا وحدنا مثلما فعل ميران ..."
"ميران عند عائلته الحقيقية الأن ... و انت بإمكانك تدبير شخص موثوق .."
" ارجوك يا فرات ... انت ابن هذا القصر ... لا يمكنك "
حارس القصر ينادي فرات ليقاطع هذا الحديث ..
" ماذا هناك ... "
" أنه شخص يريد رؤيتك ... "
" الله الله من هذا ..؟"
نزل فرات للأسفل ليتفاجئ ... أنه سليم ...
" ماذا تفعل هنا ..."
" لقد اتيت لرؤيتك ... الم تريد معرفة حقيقتي ام انك تراجعت..."
" تمام تمام ... تفضل " دخلا مكتب الموجود في القصر تحت انظار سلطان ... لقد تذكرته أنه نفس الشخص الذي كشف عزيزة .... ذهبت ورأهما ...
" هل اطلب لك شئ ... "
" لا شكرا ..."
" تمام اذا اخبرني من انت ... لقد تفاجئت بإختفائك ذلك اليوم ..."
" حسنا ... سأخبرك و ستساعدني كما ساعدتك .... "
" تمام اني اسمع .."
" انا سليم ابن خال ريان ... ربما تعرف ان ريان ليست ابنة شاداغلوو ... خالي ندم كثيرا لما فعله بزهراء ... و عند لحظاته الأخيرة طلب مني المساعدة ... هو يعلم كل قصة الأنتقام لأن جدي كان قريبا من عائلة شاداغلوو لذلك طلب مني مساعدتها .. و إنقاذها و كانت هذه وصيته .... عندما علمت دخلت بهذه الأحداث لم اعلم ان حياتكم مليئة بهذه الأثارة .... "
" انت ... ابن خال ريان ... كم هذه الدنيا صغيرة .."
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
وصلت زهراء وسط الزغاريت ... بإبنتها بهار كان هزار ينتظرها ليحمل إبنته ... دخلت الى القصر لترى إبنتها كانت الدموع تنغمر ... تقدمت نحوها ريان لتعانقها بكل قوة ... ميران يرى اخته الصغيرة مع والده ... نصوح ينظر الى تلك اللوحة العائلية بسعادة غامرة بمساعدة جيهان ...
لقد انتهي الأنتقام .... لم يحسب احد ماذا سيحصل بعد ...
كانت يارين تراقب تلك اللوحة ايضا ... و الحقد يملاء قلبها .... " اتريدين النزول يا زوجتي ... " كان صوته كالسم لا تعلم كيف لم تقتله الى الأن ..... لكن لكل شئ وقته ....
🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿🧿
" انها الثالثة هذه المرة "
" اتشعرين بدوار ايضا ..."
" نعم ... كثيرا لا اعلم ماذا يحصل لي ... "
" بنت ..... هل يعقل ان تكوني حامل ...."😍
يتبع .....💓

زهرة الثالوث 🥀🦋🧿 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن