ماريا تذكرت حياتها المأساوية هناك ماريا والدموع بعينها : لا ابد صادق باستغراب وعقد حواجبه :ليش؟ ماريا : لا ماكو شي كم اكل وروح لم جنطتك
ماريا كامت من السفره وراحت لغرفته وضيقت الباب وجلست على السرير رفعت رأسها لسقف وصارت تحجي ويه نفسها ؛ لا مروه (اسمها الحقيقي) لا انتي نسيتيه قبل ١٨ سنه لا تذكريه هسه؛ رفعت كم قميصها الأيمن وشافت الوشم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتذكرت الموقف قبل ١٨ سنه واقف ولازم ايدها ويقول : مروه كل ما تباعين على هذا الوشم اتذكريني اتذكري زوجج وحبيبيج.....احمد
بدت تبجي بقهر وما انتبهت على إلى يطالع من بعيد
رجع صادق بغرفته باستغراب ويقول بنفسه ؛ ليش؟ كلما احد يجيب طاري بريطانيا أو حياتها السابقه تكوم تبجي و قصه وشم أبويه إلى اتوفه أحمد بس ليش ما جا انزور قبره وليش هوه ما عنده قبر اصلا؛ تنهد بتعب من تفكيره وسألته إلى ما الها جواب
بعد ساعات وصلو المطار وراحو لبريطانيا
مطار بريطانيا ساعه 12 بالليل
صادق بتعب : اخخخ تعبت ماريا ابتسمت على تذمر ابنها صادق : واخيرا راح اشوف البيت الي انولدت بيه ورح ايسولفلي ماريوس لمن جنت تصغير اشلون جنت اضوجه اختفت ابتسامه ماريا لمن ذكر طاري البيت
وحالما اتوسعت ابتسامتها على إلى جاي يمشي من بعيد وهو مبتسم ماريا : صادق حبيبي باوع هذاك منو صادق : وين ماريا : هناك شهق صادق بفرح وهو يشوف ماريوس يتقدم إله ركض صادق الماريوس وماريوس شاله وفره بالهوى وحضنه بقوه صح صادق معضل شويه بس جسمه ولا شي كدام جسم ماريوس ماريا : اممم.... اني هنا ماريوس : مروه ما اصدق مرت خمس سنين ما شايفج ماريا : ههههه قصدك خمس أشهر
تقدمت ماريا وحضنت ماريوس إلى اعتبرته اخوها وصديقه ولو لا ماريوس كانت هيه هسه بدون شهاده وبدون..... صادق
صادق إلى يعتبر ماريوس ابوه وصديقه الوحيد والوفي
رجعو لبيت مروه القديم
اول ما وصلوا الباب البيت مروه خلت ايدها على كلبها حست بنغزه قويه صادق إلى خاف على امه والتقدم الها اما ماريوس فنزل راسه وفتحل الباب لأن نفس الشعور اجاه ويهو يعرف كل الزين ليش اجاه
؛ ملاحظه : ماريوس جان عايش بشقه وهذا البيت انقفل من ١٨سنه اول ما جابت صادق..... و... اخوه
اول ما دخلوا اتضاهرت مروه بالقوه حتى لا يحس بيها راحت فتحت اول غرفه وأول ما فتحت الباب قابلته صوره كبيره بنص الحايط تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوف الصوره الصوره كانت عباره عنها وهي واكفه وبيدها طفلين نزلت ادموعها بدون ما اتحس صادق لاحظ هذا الشي صادق : ماما هذا اني وهذا منو مروه :هيج ما اذكر يمكن ابن الجيران صادق اتنهد من كذب أمه لأن مستحيل ايكون هوه وابن الجيران يتشابهون لهاي الدرجه ماريا مسحت ادموعها وكالت الصادق يصعد فوق ينام يم ماريوس ماريوس كان قاعد بالصاله صافن بشكل مخيف مر صادق من يمه وصعد للغرفه بدون ما يحجي وياه لا عرف إذا سأله ما راح يجاوب آجت ماريا يم ماريوس ماريوس : مروه جبتي العلاج مالتي وياج ماريا : اي جبته لا تخاف ماريوس : اي همزين لا ن احس راح يرجع محمد بأي لحضه
؛ ملاحظه : ماريوس يعاني من انفصام بالشخصيه بي شخصيته إلى بالعشرينات و شخصيته الحاليه شخصيته الحاليه قويه اما شخصيته الثانيه هي تفكر بالانتقام وقتل عائلته السابقه واي شخص يتعلق بيها فهو يطلق على الشخصيه الثانيه اسم محمد (إلى هوه اسمه الحقيقي قبل ليسافر لا ميريكا ويغيره لماريوس)
ماريا : اوكي لا تخاف ماريوس : احجي ويه صادق خاف اسويه شي ماريا : اي هسه ماريا صعدت فوك وشافت صادق على الكمبيوتر ماريا : ماما كون حذر لان ماريوس يحس انو محمد راح يرجع صادق : اوكي اني راح اتصرف ماريا نزلت على الدرج وشافت ماريوس صعد خلت ايدها على كتفه وقالت ماريا : ماريوس اني كتله انت بس لا تخا... مكدرت اتكمل من رفع رأسه ماريوس وشافت ملامح وجهه الي التغيرات وصارت مخيفه وعيونه إلى بيها لمعه تخوف محمد : لا تخافين مروه أحمد فوق اني راح اقتله واقتل...... لينا ماريا نزلت ركض طلعت الابره مال ماريوس وصعدت وسعت عينها على المنظر كان محمد رافع صادق على الحايط وجاي يخنك بيه وصادق وجهه احمر لا ميكدر يتنفس ركضت ماريا ودخلت الابره بأيد محمد الأيسر وكع محمد بالكاع إثر التخدير الابره وكع وياه صادق إلى واخيرا كدر يتنفس صادق : ماما ما شفته اجه من ورآه فجأه حاولت اضربه بس ما فاد ماريا : يلا ماما كوم اشرب اكلاص مي علما اصعده على السرير ماريا كدرت اصعده بصعوبه وخلت ايدها تحت راسه ونزلت بخفه على المخده لاحضت شي من وخرت ايدها شافت شويه دم على وجهه وجرح اصغير ضحكت بخفه وقالت بنفسها : اكيد ماريوس من يكعد راح يصيح على صادق