صادق بألم : ماما...... لحضه..... هو الي طلب ابوسه
مهند بخجل : لالا.... قصدي اي يعني هو........
ماريا بضحك وخل ايده على خده : هههه هاهيه بعدين هو يحجيلي
أحمد بصدمه من تعامل ماريا ويه ابنه.....
ماريا خلت ايده على الجرح وخزرت صادق وبهمس : سادي.....
صادق ضحك.......
ومهند وجهه صار احمر......
وأحمد إلي ماكان وياهم كان صافن على مروه.......
انتبه عليهم علي و جعفر إلي كانوا يسولفون......
جعفر :دكتوره...... ممكن اتكملين القصه
ماريا :من عيوني يا قلبي
أحمد حس شي نغزه بقائه وتأنيب ضمير
أحمد
؛ اووووف........... ليش هيج ....ليش صارت مقربه من جعفر......... جعفر إلي يكون........ ؛
ماريا لأحمد : استاذ لو سمحت لازم يبدأ الدرس
أحمد : اني راح ابقه حتى اشوف تدريسج
ماريا رفعت حاجب وقالت بنفسها.؛ حجه حلوه والله.؛
ماريا : بس اني راح اسولفلهم هالدرس قصه
أحمد : وليش اني مايصير اسمع القصه
ماريا بهمس : لأن القصه تخص حياتي من البدايه.... يعني افتهمتني.....
أحمد ما يريدها تحجي عليه كدامهم بس وده يسمعها
أحمد : اوكي... أريد اسمع....
ماريا : اوكي يلا اتفضل....
مهند : اي آخر مره.... وصلنه للاعتراف انتِ و احمد....
أحمد رفع رأسه يباوع بعيون مروه وابتسم ومروه الي ندمت انها حجت القصه
ماريا : اي وبعدين تزوجنه...... ووو.......
أحمد يحاول يخفى ابتسامته على مروه الي كامت تعلس بالحجي
صادق :ماما......... وبعد متزوجتوا صار عدكم طفل؟
ماريا : اي......... بس...... لمن كنت حامل انفصلنه
مهند وعلي وجعفر : اي وبعدين؟
ماريا والدموع بعينها : مرت الايام والأشهر وجبت الطفل بس اقتحمو البيت مجموعه ملثمين وسرقوا الطفل
صادق حرفيا كان مصدوم وما يعرف ايش يقول ضل ساكت ويأخذ الصدمات وحده وره الثانيه
أولها انو ابوه عايش ما ميت و ومنو هذا الطفل إلى انخطف غير اني ابنها
أحمد إلى انقهر على ماريا
ماريا : وانتهت القصه بزواجي من واحد وأنجبت صادق الي يمكم
مهند وعلي وجعفر استداروا لصادق وابتسموا
صادق إلى كان مصدوم ما مستوعب انه ابن ماريوس
.
ماريا : انتهت القصه من باجر نبدي الدروس اوكي؟
جعفر و علي و مهند :اوكي
ماريا لاحضت نظره صادق الها إلي كانت تحمل غضب وكره وحقد اول مره تشوف هاي النظره من ابنها
المغرب الساعه ٦
انفتح باب البيت ودخل صادق وعلامه الغضب على وجهه
ماريا كانت بالصاله : وين جنت؟
صادق : معليج...
ماريا بغضب : احترم نفسك اني امك...
صادق بكاء هستيري : ليش.... ليش هيج....
