دخلت مريم فاكان مراد يراجع بعض الاوراق فأشار لها ان تجلس
جلست مريم والتوتر يأكلها
مراد : المهندسة مريم محمد
مريم بصوت متقطع : ن--عم
ابتسم مراد علي طريقة كلامها ولكن اختفت هذه الابتسامة عندما وقفت وتكلمت
مريم بخوف : انا اسفة يا مستر علشان مشيت امبارح من غير ماقول لحضرتك بس علشان امي كانت في المستشفي --
اشار لها مراد ان تصمت
مراد بصوت خشن : انا كنت هسألك عن الشغل وماعرفش انك خرجتي امبارح ودا مش من شغلي بس انتي عملتي غلط لازم تتعاقبي وعقابك--
توقف مراد عن الكلام عندما سمع صوت شخص
الشخص بسرور : اها علي الناس اللي اجوزوا ماقلوش لحد
مريم لنفسها : يعني مجوز
مراد : انت ازاي دخلت عليا كدا
الشخص : معلش يا مراد انا لسه جاي من المطار الوقتي واول ماعرفت انك رجعت من السفر جيت ليك علطول
مراد : بس كدا ماينفعش يا احمد احنا هنا في الشركة
احمد : خلاص يا مراد
نظر مراد لمريم : وانتي عقابك
مريم لنفسها ياليلتي المطينة كنت لازم اقول له اني خرجت امبارح يارب استر
احمد وهو بحضن مراد : خلاص يامراد باين عليها انها جديدة هنا وعديها المرادي بمناسبة جوازك
نظر مراد علي مريم فوجدها ترتجف : روحي يا باشمهندسة مريم علي مكتبك ومعنتيش تكرريها تاني
مريم : شكرا مستر مراد وجريت علي مكتبها بسرعة
احمد بضحك: حرام عليكي يامراد البت كانت هتعملها علي نفسها
ضحك مراد علي طريقة كلام احمد فهم اصدقاء منذ الطفولة عوض احمد مراد عن فقدان محمد احمد ابن خادمة كانت تعمل في الفيلا عند مراد ولكن الآن فتح احمد شركة استراد وتصدير وهي من اكبر الشركات في مصر واستمرت صداقة مراد واحمد وزاد ايضا لأن احمد بأر اسرار مراد
جلس مراد واحمد وطلب مراد قهوة لهم
احمد : اخبار الجواز معاك عامل ايه
مراد : الحمدلله
احمد : انا كنت متأكد أنك هتجوز ريما
مراد بأستغراب : ليه
احمد : ايه يابني هو انت اعمي لدرجادي ريما بتحبك من زمان ومكنتش ملاحظ
مراد : لأ بس الفترة اللي فات قبل ماجوزها لاحظت عليها انها بتحبي
احمد : بس انا زعلان منك انا صديقك الوحيد ومقلتش ليا
مراد : انت كنت مسافر وانا مقلتش لحد مافيش الا رامي اخو ريما اللي يعرف وشوية ناس وخلاص
احمد : مسامح المرادي بس المرة الجاية لأ
مراد بأبتسامة : يعني هجوز تاني يعني لو ريما سمعتك هتموتك
احمد : مش قصدي
احمد : بس انا مش مرتاح لرامي دا
مراد : وانا كمان
احمد : انا خايف يستغل ريما ويوقعك في نصيبة
مراد : ماتخفش يا احمد رامي بيكرهني بس ريما بتحبي ومش هتوافق علي حاجة تتضرني
احمد : بس خد بالك بردو
مرادتذكر محمد وبابتسامة: ماشي ياصحبي
ندي : ايه اللي انتي بتقوله دا
مريم : ايوه يابنتي مجوز وكمان من فترة صغيرة
ندي : ازاي ماقلش لحد واعلن علي الموضوع
مريم : اهو اللي سمعته
ندي : انا هشوف الموضوع دا وانتي يابت طلعتي مجوزة وقوليلي ماجوزة عن حب ولا صالونات
مريم وهي تخد نفس : ولا كدا ولا كدا
ندي : يعني ايه
مريم : ياستي انا ومحمود ولاد عم
ندي بابتسامة : محمود اسمه حلو
مريم : اكمل ولا بلاش
ندي ومسك ايدها : لأ والنبي كملي
مريم : ياستي احنا ولاد عم ومن احنا صغيرين مريم لمحمود ومحمود لمريم كبرت علي الفكرة ودي ومحمود كمان كان محمود بيهتم بيا علطول وانا كمان مكنتش شايفه حد غيره ولما عمي مات ووصي بابا ان محمود يجوزيني وانا اهو اجوزت محمود
ندي : قصة حلوة بس انتي بتحبي محمود
مريم بسرعة : اكيد بحبه وهو كمان بيحبني وهو زي اخويا وابويا وبحبه موت
ندي :ياسلام علي الحب يلا يامريم نكمل شغلنا
مريم : ماشي
أنت تقرأ
الجمال الداخلي
Romanceالحياة مليئ ة بالمشاكل والصعاب وكل إنسان لابد من أن يجتهد حتي يصل إلي حلمه