_THE CURSE OF THE PETROVA_

البَيْدَق الْأَوَّل : [الشيطان]

-قَتيلُ في نِزال الحياةُ تَدَاعَى الفُؤاد فأحيّتهُ مُقلتين بِشَغَفٌ ووَداد فَأمسى الفُؤادِ عِاشِقُ بِحُبٍ وعِباد -

_______________________

_ألبانيا:
دمج ذلك القابع يديه بتوتر بادي فمن يقبع بجانب سفاح اوروبا و يبقى حي لوهلة نسي كيف ينطق لينصدم بصوت الشيطان الذي ضل صامت طيلة الاجتماع _"خوسيه اتصدق بمقولة النساء حوريات الارض ؟" ابتلع خوسيه ريقه لينطق بنبرة مرتجفة _"بالطبع زعيم من ينكر هذا!" استقام البرتو ليخرج احدى سجائره لتقبع بين اصابعه التى جمعت حروف روسية تبين اصوله ليستدير و يفتح الشرفة
_"اتمانع خوسيه ان فتحتها؟" نفى خوسيه بسرعة ليرفع كفه ماسحا قطرات العرق منها و كل ما يجري حوله يبين ان خطته لاغتيال شيطان اوروبا باتت هباء منثور مضت دقائق بعدها دقائق لم يسمع شيء غير اصوات انفاس لينطق البرتو اخيرا واضعا كلتا كفيه في جيوبه
_" لنرى الان قناص و مجموعة من الرجال المدربين وااو خوسيه انا مصدوم ذكائك ازداد انا من معجبينك يا رجل اذن سمعت ان لك ابنة و زوجة كيف حالهن ؟" اسرع خوسيه جاثيا على ركبتيه امامه
_" ارجوك سيدي ارجوك لا دخل لهن ارجوك لا تاذيهن الخطأ خطئي عاقبني انا ارجوك " تخطاه البرتو ليتخذ له مكانا فوق الاريكة :"اذن لن تجيب على سؤالي حسنا ساسالهن هن بانفسهن ...كارلوس ادخل ضيفتينا" فتح الباب لتدخل فتاتين الاول تبدو في عقدها الرابع و ابنتها التى بدت في سن مراهقتها اسرعتا لتحتضنا خوسيه القابع على ارض يبكي ... تعالت نظرات تقزز ملامح جيمس ليخرج سلاحه من وراء ظهره و يموضعه على طاولة امامه فاتحا زر الاول من قميصه
" اذن سيداتي كيف حالكن؟" ..لم تتجرا اي واحدة على نطق ليزفر البرتو الهواء ليسرع في حمل سلاحه و اطلاق على رجل خوسيه لتتعالى اصوات الصرخات و البكاء
_ " جميلاتي اتعلمن ما اكثر شيء اكرهه؟ ان لا يجيبني احد عندما اطرح عليه سؤال و اسف على اصابة رجله مؤسف تعلمن رجال الأعمال لديهن مشاكل مع الانفعالات و الغضب " استقام جيمس لايهم مقتربا من الابنة رفعها من رغسها لينادي على احد رجاله و يامره باخذها تحت صراخ والدتها و والدها
_"ستبدو اجمل باحدى بيوت الدعارة التى اديرها لا تقلقا ساوصي عليها و الان دوركي سيدتي " حملت المراة السكين الذي كان ورائها مدسوسا في سلة الفاكهة لتهم مهاجمة البرتو ....

التقط منديل ماسحا يديه من اثار الدماء موجها بصره للكارثة التى خلقها ، ليس اول اجتماع يفسده و يجعله مجزرة رمى المنديل جانبا ليهم بتعديل سترته و اكمام القميص ثبت مسدسه خلف ظهره و خرج " القي بالقمامة التى بالداخل في اكياس و اجعلها غداءا لكلابنا اريدها قطع صغيرة و حافظ على عين اليسرى اريد تسليمها لاحد ما تعلم زعيمك يحب تقديم الهدايا " ارتدى نظاراته تاركا رجاله او ليصح القول مجموعة الجزارين ليقومو بعملهم ... لا احد رحيم في كوكبنا ربما شخص او اثنين و صدقيني ان فقدو شيئا عزيزا عليهم لن يترددو في تقطيع سكان الارض حزنا عليه ! فما بالك بشيطان ؟ لم ياخذ اللقب عبثا ابدا لا يعلم احد كيف امضى طفولته كل ما يعلمونه انه في يوم ما عندما توفي والده الكسندر ظهر امامهم حاملا يد مقطوعة لاحد الحراس لانه منعه من دخول ! جميع رؤساء المافيا حاولو ابادته لصغر سنه نصفهم احرق حيا و نصف الاخر بشاعة مظهر جثثهم جعلت رجال مافيا يصدمون ...لم يجد باقي الرؤساء خيار غير الانضمام له و توحيد اعماله معه ...بالاخير هم المستفاد الاكبر ، لم يعد عليهم القلق بشان الموانئ او الجمارك فبضاعتهم تعبر كانها اغذية معلبة لا مخدرات و اسلحة !