البَيدَقُ الثَانِي

650 27 10
                                    

"أنْ وَجْهِهَا للحُسَنِ أَجمَلُ آيةٍ ،
وَ يُغرِي عُيِونُ النَاظِرِينَ بَهَاهَا ."

_______________________________

اولا اسفة على تأخري كنت امر ببعض الظروف الصعبة لكن ساكون هذه المرة جادة بالامر و ساحاول تدارك الوقت قدر الإمكان

ثانيا اعلم ان البارت قصير ، لم اشاء وضعه اطول لان التكملة ستكون بحلول يومين على الأكثر .

ثالثا افكر بوضع صور لشخصيات ام اجعلها على حسب ما يريده تخيلكم ان تبدو !

قراءة ممتعة و لا تنسوا الفوت و التعليق تشجيعا. 

____________________________________

وضع جاك رجلا فوق الاخرى ليباشر بتمرير اصابعه على ساعته الذهبية التى اتخذت طابع يدل انه ذا شان مهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع جاك رجلا فوق الاخرى ليباشر بتمرير اصابعه على ساعته الذهبية التى اتخذت طابع يدل انه ذا شان مهم ...راقب البرتو حركاته انهم بنفس الحالة منذ اكثر من ربع ساعة و الامر اصبح غريب بنسبة له عمه يخفي شيئا هو متاكد ! .. كسر شروده صوت جاك " كنت اراقب اخباره لسنتين كل ما عرفته انها لا تشبه احدا من سلالة البيتروفا لابد انك تتذكرهن ؟" همهم البرتو "شعر اصفر جسد جحيمي و عيون زرقاء لا انسى احدا افجر راسه جاك " ضحك جاك محركا راسه بسخرية " البيتروفا الصغيرة مختلفة " رفع البرتو حاجبه منتظرا اكمال جاك لكلامه "كما انها تخاف حتى من طلقة رصاصة " استقام البرتو فاتحا ازرار قميصه العلوية " ستموت لا اهتم جاك ام انك وقعت مجددا بحب البيتروفات اعلي تذكيرك باخر عاهرة منهن ما فعلت بك؟ كيف جعلتك كلبا يحرك ذيله باذن منها؟" شد جاك قبضته " ماذا عمي هل انت غاضب الان؟ ام انك لا تحبذ الحقيقة؟ و الان عمي العزيز خذ ماركوس معك و ابحث عن العاهرة حتى لو كانت باسفل طبقات الارض و تعلم ما تفعله لاحقا همم! و الان لدي عمل يمكنك المبيت او الانصراف الامر عائد لك رغم انه غير مرحب بك " ترك البرتو جاك باقصى حالات غضبه لم يتجرا احد على تكلم معه بهذه الطريقة غير هذا اللقيط ابن الشوارع .

اتجه لجناحه الذي غلب عليه الطابع الاغريقي ...مع تلك الالوان القاتمة و بعض من لوحات معظمها تساوي ملايين ... لو دخل احد للجناح لاكد انه اجمل شيء لا يمكن وصفه بالجنة لان ذلك مبالغة الا ان الأكيد انه جزء من الجنة على الأرض ...خرج بعد مدة من حمامه موضعا منشفة حول خصره ناظرا لنفسه بالمرآة ... هناك شعور غريب يخالجه من اول وهلة خطى بها ألبانيا لكنه جاهل بماهيته شعور و كأن كيانه ينقصه شيء ما .... رمى تلك الأفكار جانبا ليباشر في ارتداء طقمه ذا الطابع الكلاسيكي هذه هي ميزة رجال العصابات ...يمتلكون ذاك المظهر الذي قد يخطف ارواحكم عند رايتهم ! حمل هاتفه ليبعث برسالة لمساعده ... عدل خصلة من شعره ليهم بالنزول فقط وعد اخته انه سينظم إليها في العشاء لا يريد رأيتها حزينة .

تعالت أصوات ضحكات ريبيكا . دايمن كان يجيد جعلها سعيدة فهو يعلم صعوبة ما عاشته هذه الصغيرة و الضغط الذي تتلقاه من البقاء وحدها في البيت . احب رأيتها تبتسم هي تذكره بنفسه القديمة قبل فقدانه كل شيء
قاطع تفكيره جلوس ألبرتو في مكان المعتاد لينظر له دايمون نظرات استفهام فهم ألبرتو ما يعنيه لينطق مركزا نظره بصحته :" انا بخير يا أمي اكمل طعامك فلديك عملك انا لا ادفع لك للبقاء كسيدات المنازل " ، قلب دايمن عينيه السافل يجعل جبهته تحلق كل مرة لقد اقسم انه سيفجر راسه ذات يوم لو لم يكونا صديقين لجعله يندم حمل كاس نبيذه لينظر لريبيكا التى صمتت و كأنه لا وجود لها فهذا هو الحال ان اتى ألبرتو ...حتى لو كان اخاها و تحبه الا انها تخافه لحد كبير .
ألبرتو كان كالشمس الجميع ينبهر منه و يحبه و البعض يخافه الا انك لو اقتربت اكثر من اللازم منه فسيحرقك كان معنى اخر للجحيم .... يقال انه تخلص من امه كي لا تكون عبئا عليه ، لا يمكن وصف حالته بمرض نفسي و لا حتى جنون ... هو اعاد صياغة عقله بمفهوم لا يجعله سوى شيطان لا رحمة له ...!

استقامة ريبيكا من كرسيها لتستاذن الذهاب لغرفتها فلدى أخوها و دايمن أمور لا تخصها رفع ألبرتو يده سامحا لها بالذهاب .. رغم صغر سنها و خوفها الدائم الا انها كانت ذكية ! كانت تعلم أنه مهما حدث لا يجب ان تتدخل في أمور او قرارات أخوها جعلت نفسها كاللعبة له فذلك هو الشيء الوحيد الذي يجعلها تبقى آمنة و هي ممتنة له عاملها بحب رغم أن قرابة بينها كانت من والدها لا غير .

اخرج ألبرتو سيجارته ليهم باشعالها ناطقا بهدوء :" احدى خليفات البيتروفا لا تزال حية و لا اعتقد ان عمي يعلم بشأن زوجته و بقائها على قيد الحياة" نظر له دايمن بملامح صارمة و هادئة :"هي في مكان لا أحد يعلم به . اتقصد ان هناك واحدة اخرى حقا ام انه يلعب في شيء ما ؟" همهم ألبرتو :" ربما هناك واحدة اخرى ربما لعبة منه لكنه قال إن خليفة العاهرات مختلفة عنهن لذلك سنذهب و نسأل زوجة عمي العزيزة فلقد مضى وقت طويل لاخر زيارة قمنا بها لها " اومئ دايمن ليتجه مجهزا السيارة ليس من الصواب ما يفعله آلبرتو لكن لا يمتلك خيارا اخر ان خرج الخبر بكون حفيدة البيتروفا على قيد الحياة فسيفقد السيطرة على جنوب ايطاليا بأكمله . معظم الزعماء يمتلكون ثقة عمياء بالبيتروفات ، من ينكر أن سحر عيونهم يجعلك تجثو لهن...

توقفت السيارة قرب كوخ اقل ما يقال عنه انه راقي! من يضع رهينة بمكان كهذا؟ دخل كلا من آلبرتو و دايمن بملامح تخلو من الحياة ، انتبها لذلك الجسد الذي يجلس قرب النافذة بيدها كتاب ، ابتسم آلبرتو بتقزز :" رغم كبر سنك الا ان عهركي لا يقل بمقدار حبه ارز." ضحكة لتغلق الكتاب ناظرة له :"اشتقت لك كذلك صغيري!"..

يتبع!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_THE CURSE OF THE PETROVA_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن