أصطاد لأنتقم

الجزء الثاني عشر

[[ بعض الناس يحصلون على سعادتهم عندما يدوسون على احلام الاخريين ]]
الجوكر

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد مرور تسعة أيام :

Ayla POV :

" اذا لن تتكلمي "
قال وهو يستند على باب غرفتي المغلق ، بماذا سأجيب الان مثلا : كنت اعذبه هناك
او : كنا نتحاور فقط

عندما لم ارد اكمل قائلا :
"هل سؤالي صعب للغاية ؟؟ ، اعلم انك لم تتقبليني حتى الان ، لكن على الاقل ثقي انك اهم شئ في حياتي انا لن اجبرك على الاجابة ، و تأكدي انني ساعرف كل شئ "

قال جملته الاخيرة ليخرج و يغلق الباب بقوة لو بذل جهدا اكثر بقليل لكسره

ماذا سافعل الان و كيف سادخل الى سجن القبيلة دون ان يراني احد

________________

Chris POV :

هل انا الوحيد الذي يهتم ، انا حقا لا اريد الندم لانني وثقت بها
ما اثار حيرتي كيف لم اشتم رائحة الدماء في الفندق ، و انا بالعادة اشمها من على بعد اميال مني دون جهد يذكر

" داني هل حققت معه ؟؟"
" اجل لكن لم يتفوه بشئ " اردف و هو يجلس امامي
" لم يتكلم ، هل نحن نمزح هنا انزع احدى اصابعه او أذن سيغرد مثل البلبل "
انهيت حديثي لكنه اصبح ينضر لي كالابله
" لا تكمن المشكلة هنا "
" اذن " سألت بنفاذ صبر
" سؤال بسيط ، هل رأيت الرجل عندما وجدته "
" لا لما السؤال "
وقف لينظر باتجاهي و اردف بابتسامة جانبية
" اذا قطعت له اصبع سيبقى له اصبعان و ان نزعت أذن لن يسمع اسئلتي "
" ماذا تق......"
لم يدعني انهي كلامي حتى قاطعني مرة اخرى

" لا تجرب و تقل انزع اسنانه لان اللونا لم تترك له حتى سن واحد أو أي اجزاء منكسرة منه "
تكلم و هو يمثل البكاء و اكمل :
" المسكين عندما اعطيته كأس من المياه لم يقل شكرا مثلنا بل قال ثكرا "

لا استطيع الاستوعاب حقا يجب ان اذهب لاقابل الرجل ، توجهت ناحية الباب لاخرج لكن داني لحقني ليقول

" اقسم ان قلبك البارد سيتحرك عندما تراه يا إلاهي نحن لا نملك لونا عادية يجب ان نلقبكما بالثنائي السفاح "

قال و هو يضع يديه على وجهه و يوسع عينيه كالبومة بخوف

لا اعرف من اين سأبد بوصف حالة الرجل ، لكن اريد حقا معرفة مالذي فعله لها حتى وصل به الحال ليدخل غيبوبة