الجزء السادس

1.9K 152 7
                                    

  بتمنى ما تنسو التصويت
نجمة نجمة نجمة نجمة نجمة نجمة

-----------
مرة ثلاثة ايام و اليوم هو موعد خروج ايلا من المشفى
كريس لم يتركها ابدا و ميرا ايضا

لم تقبل ان تذهب معه لمجموعته في الاول لكن عندما عرفت انه الفا مجموعة النار كان سيغمى عليها من الفرح فهدفها سيكون اسهل ان ذهبت معه لذلك قررت ان ترفضه فيما بعد
هي الان تركب سيارته و هو يقود والصمت يخيم على المكان
اما كريس يتشاجر مع ايفان في راسه
ايفان: " ارجوووك كريس اريد حضنها "
" لما تتجاهلني فهي رفيقتك مثلما هي رفيقتي "
كريس: " اصمت "
" لا لن اصمت حتى اشعر بها "
" الا تراها لم تنظر لنا ابدا و انت تريد حضنها "

" حسنا "اردف ايفان بحزن
" جيد "

" لكن لا افهم لما تورطت مع رجال سام الحقير و لما طعنوها هل يوجد شئ لا نعلمه "
" هاذا مؤكد لكنني ساعلمه عاجلا ام اجلا "

" حتى املنا الاخير قتلته "
" هل تريدني ان اصمت لمن طعن صغيرتي "
" فقط لست مطمئن"

Adam POV :

انا انتضر في مدخل القطيع لان كريس اخبرني انه سيحضر اللونا و صديقتها لتمكثى هنا
بالمناسبة لقد تذكرت اين رئيت اللونا لاول مرة

اجل كانت موجودة في احد الازقة عندما انا كنت اتبع ديف
لكنها فجأة جذبته الى الوراء و غرست السكين في رقبته حتى تأكدة من موته
لمحتني اقف وراءها لكني استعملت احدى طرق السحر للتنقل لان امي ساحرة
ماذا سيكون رد كريس عندما يعلم
و لما قتلته
لا اعرف حقا

ماهي الا لحظات لارى السيارات تقطع الحدود و تذهب ناحية القصر
لذلك تبعتها و انا افكر باللونا

لكن ماإن وصلت رئيت اجمل مخلوق في حياتي
كانت تقف هناك تائهة تنظر يمينا و يسارا
لا يضهر الا القليل من وجهها من هي ياترى

دخلت ورائهم بعدما رئيت اللونا تجذبها لداخل القصر و ناديت :
" آنستي "
استدار الاثنان لكن ذئبي قال جملة جعلتني اقفز فرحا عند رؤيتي لعينيها
" رفيقتي ، ملكي "
خرجت " ملكي " من فمي بدون ارادة
و يبدو ان اللونا فهمت انها رفيقتي لكنها نضرت لي بغضب و اخذتها

ذهبت لمكتب كريس و انا اشتعل غضبا فأنا من الصباح لم ارى رفيقتي بسبب اللونا لم اسمع صوتها حتى

" كريس اريد رؤية رفيقتي الان "
" رفيقتك؟؟؟"
" اجل وجدتها اخيرا لكن اللونا لا تتركها ابدا "
" من تقصد هل ثملت ام ماذا "
" صديقة اللونا "
"ميرا"
" حتى انك تعرف اسمهاو انا لا"

لكن نضرت كريس لم تطمئنني ليقول :
"هل انت متأكد "
" اجل مئة بالمئة ارجوووك اريد رؤيتها"
" اظن ان ايلا ستكون عدوتك من الان "
" لما"
" اكتشف ذلك وحدك "

خرجت وانا اندب حظي لاحس بشئ يصطدم بي و لم تكن الا جميلتي
" اوه اسفة حقا " لتقول بخجل
ياإلاهي هل هذا صوت ام لحن من الجنة "
" لا عليك "
" هل يمكن ان تاخذني للمطبخ فانا اريد الماء"
" اجل اتبعيني"
" انا لا استطيع " تكلمت بنبرة من الحزن ذلك جعلني اموت قلقا
" لما هل انت مريضة هل احملك انتظري ساجلب الطبيب"
" لا انا بخير فقط صديقتي نامت و لم اجد احد ياخذني لان المنزل جديد لا اعرفه "

" لا تخافي لا يوجد ما يخيف هنا "
" ااااااه لا انا فقط....فقط لا استطيع الرؤية انا عمياء"قالت جملتها لتبدأ بالبكاء

تمنيت لو اني مت على جعلها تبكي فجميلتي تألمت بسببي
ساعدتها للذهاب لغرفتها و احضرت لها الماء بعد ذلك عدت لغرفتي
الان عرفت لما اخذتها اللونا و لما كريس قال ذلك الكلام

هل ظنو و لو لوهلة اني سارفضها لذلك
اموت و لن افعل انتضرنها لسنوات ولن يكون سبب تافه كهذا مؤثرا بي ابدا

سأجن اصلا ان لمحتها مع رجل آخر

Ayla pov :
افكر و افكر لكن لايوجد حل يجب ان اتحرك غدا عند منتصف الليل
فاإن قبضت على ذلك الابله سيخبرني مكان القذر و اخيرا فرصة جيدة و لن اضيعها

غدا و قت الاصطياد لم افعل ذلك منذ مدة
لكن هذه الفريسة تعد صيدا مضمون و رابح اذن سالتقي ببدلتي لقد اشتقت لها

اتمنى فقط ان لا اضطر لاستخدام قوة هجيني او ذئبتي
فذلك سيسهل العمل كثيرا

اما بالنسبة لميرا و ذلك الذي امقته لن اخبرها ابدا انه رفيقها
فالرجال مثل بعض اما سيجرحها او يلهو بها ثم يتركها
لذلك ساحميها منه و من اي احد يقترب لها

يكفي ما عانته و ما مرة به لحد الان

~~~~~~~~~~
يتبع............




أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن