الجزء السابع

1.7K 138 9
                                    

ماتنسوني بتصويتكم

(عود الثقاب و التافهون واحد يشتعلون لثوان و ينطفئون للابد)

--------------

جالس على السرير يفكر في افعاله و شخصيته كيف تغيرت بعدما وجدها
حتى انه اصبح يبتسم و يتطلع للغد بلهفة
اراد نسينها حقا لانها لا تريده

لكن كيف و هي نسخة عن امه التي كان يعشق و لازال لحد الان
حتى في تصرفاتها نسخة طبق الاصل عنها
بالاخص استفزازها ، فهو يتذكر للان كيف كانت تجعل اباه ينفجر غضبا
و تلك الابتسامة التي تتربع على وجهها بعد كل مشادة كلامية تنتصر بها
انها ادمان من نوع اخر حقا كالهوس

ظل بعض الوقت هاكذا حتى سمع صوت غريب يأتي من غرفتها التي امام غرفته مباشرة

نهض من سريره بخوف ليركض مقتحما غرفتها

" ماذا حصل هل انتي بخير " تكلم و الخوف ظاهر على وجهه لتجيب بهدوء
" كنت اقوم بالرياضة لكنني وقعت "
" الرياضة ؟؟؟! اننا في منتصف الليل هل ترينني احمق "
" انا لم اقلها انت من قلتها "
اخذ نفسا قويا يحاول تهدئة نفسه :
" لن اعلق على هذا الكلام او اي شيئا مما سبق لكن ماهذه الملابس؟؟!"
" احب الاصطياد بها "
عقد حاجبيه باستغراب ليتكلم :
" الرياضة ثم الاصطياد ، هل ثملت ام ماذا "
" لا فقط جرعة هيروين"
" انا جدي "تكلم و هو يضغط على يده لكي لا يفعل شئ خاطي
لاحظت غضبه لذلك اردفت بجدية :
" فقط ساذهب لاصطاد لكن في منامي اي عندما انام لذلك لا تخف و عد للنوم آسفة لازعاجك"
كان سيذهب لكنه استدار فجأة و قال
" انت رفيقتي اليس كذلك ؟؟"بابتسامة جانبية

" اظن ذلك لماذا "اجابته بملل

" اذن سانام هنا " قال وهو يتقدم

Ayla POV :

لقد ورطت نفسي هذا كله بسبب غبائي
بعدما قال انه سينام في غرفتي لم اجد نفسي الا وانا بين احضانه ننام فوق السرير

منذ نصف ساعة و انا هكذا احاول التحرر لكن يديه كالفولاذ لذلك قررت و لاول مرة ان اتنازل

" حسنا اتركني فقط اليوم اريد النوم وحدي لكن سافعل اي شئ ابتداء من غدا"قلت وانا اتحرك بعشوائية

" اي شئ اي شئ"قال و اظن ان ابتسامته ستصل لاذنيه من الفرح لا استطيع رؤية ملامحه لانه يحتضنني من خصري و يثبت ظهري على صدره
" اجل اي كان ما....."
لم انهي كلامي حتى احسست به يقبل خدي و يخرج بعدها

بماذا ساصف ذلك الشعور ااااه لم اكن اعلم انه يوجد فرشات ببطننا حتى اليوم
انا لا استطيع تحرك من مكاني لانني تجمدت حرفيا

أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن