خرج أيزار من الغرفه بعد ما ذكر لي أسمه على ما أظن ..
انطفىء نور الغرفه وأصبحت شديدة الظلام قمت بالبكاء حقا لم أرى مثل ذلك يوماً نمت من شدة البكاء ..
أستيقظت وأنا أشعر بثقلٍ في رأسي وجسدي مُنهك
,رأيت ذلك الذي يدعى ايزارينظر الي وكأنه يتفحصني جيداً!
نطقت واخيرا تحرك لساني :ماذا بك؟
أبتعدَ عني وجلس في زاوية تلك الغرفه أخذ يحدق خلفي شعرت أنه يوجد احداً خلفي أردت أن التفت لأرى . ولكن !!!
لا أعلم حقاً مالذي حدث .. فرأيت نفسي في مكانٍ فارغ اعتقد انه مكان في ذلك المبنى ولكن لم أقم بزيارته من قبل أشتدت حرارة المكان بدات أشعر انني سوف أنصهر من الحرارة ظهر لي ذلك الذي يدعى ايزار وامسك بي ورجعنا الى تلك الغرفه لم افهم تصرفاته وماذا يريد ، بعدها أختفى !! سمعت تكسير خارج الغرفه حاولت فتح الباب ولكن لم أستطع ، شعرت بحرارة خلف عنقي وكأنه أنفاس احدً ما وأختفى مرة أُخرى !
سمعت صوت أظنه الذي يُدعى أيزار يقول: لاتحاول ان تخرج !
لم أهتم لكلامه و حاولت فتح الباب وانفتح !
قمت بالركض ورأيت بوابة الخروج من ذلك المبنى ولكنها عندما اقترب تبتعد عندما أوشكت الوصول رأيت خيال تلك العجوز أمامي عندما اقتربت شعرت بجسم ضخم يحاوطني ولكن بدأت أشعر بثقله وكأنها قتلته !!
سقط ذلك الشخص وشعرت باظافره على يدي وكأنه يكتب شيء ! أظافره حادة جداً
بعد ما انتهى اختفى جسده حاولت أن اقرأ الذي كتبه وكان مكتوب (أيزار) لم أعرف كيف فهمت هذه الطلاسم!
فقط فكرت فالخروج ، لكن لم أستطع تخطي تلك البوابه ابداً ؟
سمعت احداً خلفي يتحدث بهمس ولكن شدني حديثه !
"ايزار كان حارسا لك .. امك كانت ساحره ..بعد ان ولدتك وضعتك هنا في هذا المبنى قبل ان تتوفى وضعت ايزار حارسا لك لاتستطيع الخروج إلا بعد أن تبحث عن السوار الذي يربط بينك وبين أيزار"
-
.
