العَسل أفضل من السّكر

5.4K 27 0
                                    


فَتَح الباب الشقّة مبتلّا وهي تتبعه كالعَمياء
ما إن دخلا معًا حتّى جذبها هادفًا تقبيلها
لكنّها دفعته سريعًا

" مالذي تفعله جننت! "

" ماذا! لقد اتفقنا على هذا "

" أنا لم أتفق على شيء بل أخذتني لهنا بخفاء نيتك "

شعر بالغضب الشديد فقال
" حسنًا إذن عودي لذلك المخنث الخائن ونامي بجانبه بينما تشتمين عطر امرأة أخرى على سريرك "

انهارت بشدة فقطبت حاجبيها
" لم أنت فظ هكذا؟ مهما كان لا ترجم كلماتك علي وكأنّي بلا مشاعر "

اقترب منها بعدما أغلق الباب وأمسك كتفيها
" فقط انسي كلّ شيء بل سأنسيك كل شيء فقط استسلمي "

دفعت صدره وقالت وكأنها الآن وعت على نفسها
" ما كان علي الوثوق بك ما كان علي اللجوء لهنا"

التفتت قاصدة الباب لكنّها صُدّت بذراعيه تمنعانها من الحركة تحضنانها بشكل مؤلم
مؤلم لأنّه حنون وكما تضعف له دومًا

" ابقِ ودعيني أُعالِجُك،سأكُون أفضَل مِنه "
كان يهمِس عند أذنها يشعرها بالقشعريرة

شَعر باهتزاز جسدها تحت تأثير لمسته فبدأ يفصل ذراعيه ويتلمس كتفيها بينما كانت هي تشدهما كحال جسدها،حاول أن يدلّك رقبتها حتى تشعر بالارتخاء

خلع عنها سترتها وهي لازالت ثابتة غير قادرة على الحركة تشعر بجسدها يتخدر تحت لمسته ولا تقوى على ردعه رغم علمها أنّه خاطئ تمامًا

امتدّت يداه على طول ذراعيها تصل إلى خصرها لتمسك بطرف السترة وتخلعها ببطء شديد نحو الأعلى لتبقى بسترة بلا أكتاف كقطعة قبل أخيرة حتى الوصول لمرحلة العراء

التفتت لَه وهي تنظر بعينيه كلاهُما مبتلان ويبتغيان الدّفئ لكن بعيدًا عن الوسائل التقليدية

" هذا خاطئ"
همست له وهي تغمض عينيها بقوّة ليرد بنفس النبرة لكن باسترخاء
" سلمي نفسك لي فقط"
خلع السترة الخفيفة لتبقى ببنطالها وحمالة الصّدر

عيناه لا تفارق خاصتها وهو يمد يديه ليفكّ حمالتها وقد فعل لكنها فورًا التفتت مثبّتة الحمالة على صدرها أما هو فقط احتضنها وبدأ يقبّل عنقها برقّة تامّة

هي تضغط على نهديها بقسوة لشدة الشعور الذي يختلجها بسبب قبلاته الممنوعة تلك

هو بدأ يمتصّ بعدما كان يقبل بسطحية حتّى يفقدها السيطرة أكثر فيتمكّن من ابعاد يديها فيخلع الحمالة وتصبح بنهدين كبيرين عاريين

HONEY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن