"عليكَ مساعدتي،
جميع الفساتين التي لدي سبق و ارتديتها"
تذمرت صوفيا بعبوس و هي تجر قميص
يوقيوم عله يوافق
"أنت لن تستمعي لرأيي فما الفائدة من ذهابي
معك؟" أجاب هو ببساطة مبررا رفضه
"سأستمع هذه المرة لرأيك
هياا أرجوووك" صنعت تعبيرا لطيفا
ليبتسم الآخر موافقا على كلامها
"صوفيا لما كل هذا التأخير
حتى العروس لا تأخذ كل هذا الوقت
كي تتجهز" تذمر هو بضجر لتخرج الأخرى
بينما دموعها تنهمر
نهض مسرعا نحوها ظنا منه أن شيء حصل
لكن...
"لقد أصبحت سمينة الفستان الذي اخترته
ضيق جدا"تمسح دموعها بينما تتحدث
و الآخر تنهد و رمى عليها فستانا آخر
دافعا اياها نحو غرفة التبديل
جلس لثواني ينتظرها إلى أن لمح أحدهم
يدخل المحل
و لم يكن سوى جونغكوك و يونا
هو توتر لا يعلم هل يترك الأمر على حاله
كي ترى حقيقته
أم يخفي فقط الحقيقة كي لا تتألم
لكن يبدوا أن تفكيره قد سرق منه الوقت
و هي واقفة منذ مدة تنظر لذلك الثنائي اللذان يختاران الملابس و لم يلحظاها
"يوقيوم أريد ذلك الفستان"
أشارت لفستان كان بجانب يوقيوم
و على ما يبدو من نظرات يوقيوم أنه لم يعجبه
فهو قصير و ضيق أ لم تقل قبل قليل أنها أصبحت سمينة؟
لكن كل ما فعله هو إعطاءها الفستان و الجلوس بصمت
"سأدفع ثمنه ثم سنذهب"
أومأ هو جالسا بتوتر
باله مشغول
'هل رأتهما؟، أتمنى أنها لم تفعل'
أنت تقرأ
صَـديـق الـطـفـولـة||CHILDHOOD FRIEND.
Romanceألـحَـانـك الّـتـي تُـعـزَف عَـلَـى أوتَـار قَـلـبِـي تَـجـعَـل عَـقـلِـي يَـغـوص فِـي أعـمـاق الـوَهـم الـذِي لَـا وجـود لهُ. "يقال أن الشخص الذي يكون معك حين يسقط الثلج لأول مره في السنه هو توأم روحك". " انظر للسماء كلما اشتقتَ لِي حتى لو بَعُدَت...
