"هلا توقفت عن هذا!
لا أنت و لا أنا بخير على هذا الحال!"
تحدثت صوفيا بانفعال موجهة كلامها ليوقيوم
و الآخر يستمر بالنظر لطعامه بهدوء تام
إلى أن قرر كسر ذلك الهدوء ببضع كلمات
ربما جرحتها بشكل سيئ
"جونغكوك سيعود في نهاية المطاف
هي سترفضه"أنهى كلامه و هم بالرحيل في صمت
تاركا اياها وحيدة على تلك الطاولةرفعت نظرها تراه يتغزل بأحد الفتيات
بينما هي تتجاهله كليا
و لم يكن ذاك الشخص سوى جونغكوكمازالت تحبه رغم أنه لا يحمل مشاعر نحوها
هي فقط لديها أمل، نقطة أمل صغيرة ربماتنهدت بثقل و حملت حقيبتها
خارجة من ذلك المطعم الصغير
تجر قدميها نحو المجهولهل هذه أصعب فترة في حياتها
أم أنها تحمية لما هو قادم؟
كان هذا ما يجول في خاطرهالم تتحدث منذ أيام مع يوقيوم
و هذا اللقاء الأخير بينهما
كان كارثيا تماما،
جونغكوك لم يعد يتسكع برفقتها كثيرا
بسبب الفتاة التي انتقلت حديثا للثانوية"اكرهك لونااا" صرخت وسط العامة
غير آبهة لمن ينظر لها
هي عنت كل حرف خرج من فاهها
ف لونا بالنسبة لها كجونغكوك بالنسبة ليوقيوم
تراها و كأنها تسرق منها كل شيئلم تعد صوفيا ذات شعبية في الثانوية
و حديث الجميع كما اعتادت بعد قدوم لوناو لم تعد هي محطة أنظار الشباب
و الأسوء صديقها لم يعد يحدثها
حتى تلك العلكة التي تلتصق بصديقها
أصبحت تنبذها
أما عن جونغكوك فقد فطر قلبها
لقد قال وبكل وضوح أن أجمل ما فيها
هو جسدها
'هل هذا ما كان حقا يراه ، جسدي فقط؟'
سألت نفسها بخيبة
مكملة طريقها تائهة بين أفكارها التي لا تنتهي
أنت تقرأ
صَـديـق الـطـفـولـة||CHILDHOOD FRIEND.
Romanceألـحَـانـك الّـتـي تُـعـزَف عَـلَـى أوتَـار قَـلـبِـي تَـجـعَـل عَـقـلِـي يَـغـوص فِـي أعـمـاق الـوَهـم الـذِي لَـا وجـود لهُ. "يقال أن الشخص الذي يكون معك حين يسقط الثلج لأول مره في السنه هو توأم روحك". " انظر للسماء كلما اشتقتَ لِي حتى لو بَعُدَت...