||5||

19 5 0
                                    

" صوفيا ، جاء أحد
لرؤيتك اسرعي بالنزول"
صاحت سورن والدة صوفيا
بعد فتحها للباب

"قااادمة" صاحت الأخرى مجيبة
والدتها
أسرعت صوفيا بالنزول ظنا منها
أنه سيكون شخصا ممن تعزهم

لكن ما رأته كان العكس " لونا؟"

" مرحبا صديقتي صوفيا "
ابتسمت بتكلف بينما تلوح لها

" مالذي أتى بك؟"
عقدت حواجبها و قليل من
الغضب يعتريها

" ألا يحق لي زيارة
صديقتي المفضلة "
أردفت مشددة على الكلمة الأخيرة
باستهزاء ، تحت أنظار السيدة بارك

" لم تخبريني من قبل أن لك صديقة
بهذا الجمال عزيزتي " تحدثت سورن
مبتسمة

شخرت صوفيا بعدم تصديق
و قامت بجر لونا إلى الفناء الخلفي
"لا أحب تكرير كلامي ، مالذي أتى بك"

"يوقيوم" أجابت ببساطة تنظر للأخرى
باستعلاء

"لا أظنك غافلة عن مكان إقامته
فكما تعلمين هو لا يعيش معنا "
أجابتها مستهزئة

" ابتعدي عنه " أجابت فور
انتهاء الأخرى

"عفوا!" نظرت لها بتعجب
"هل سقطتي على رأسك
قبل المجيء لبيتي!"

"يوقيوم و أنا نتواعد لذلك..."

قاطعتها قبل أن تكمل
و ضحكت بسخرية
" واااه يبدو و كأنك
أصبت بالخرف مبكرا
يوقيوم يواعد ! و من ؟  أنت !".
تعالى صوت ضحكاتها
بينما الأخرى تنظر
لها بهدوء تام

" في حفلة وداعه
غدا سترين بأم عينيك
لذلك ابتعدي عنه بما
أنني مازلت أعاملك بلطف "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَـديـق الـطـفـولـة||CHILDHOOD FRIEND.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن