طرقت الباب برقه كعادتها
لتدخل مكتب معتز
الذي كان يشتعل من القلق والغيره عليها
فقد عرف انها قد جاءت منذ ما يقارب الساعة وأكثر
ليذهب لمكتبها ويطمئن عليها
فلا يجدها هناك
بحث عنها في كافتيريا الشركه
لكنه لم يجدها أيضا ليثاوره الشكوك
أثر اختفاءها الغريب
كان قلق عليها بعد رؤيتها بالامس
ليتفاجا بها تدخل مكتبه وعلي ملامحها ابتسامه مشرقه ليزداد غيظا منها- خير يا مستر معتز
حضرتك كونت عايزني!!!-اه
ايوه ممكن اعرف كونتي فين
انتي جيه من بدري الشركه
وبعدين وقت الشغل للشغل يا استاذه
مش لحاجه تانيه
انا بقالي اكتر من ساعة بحاول اظبط البرنامج الزفت ده
مش عارف و بيهنج بردهاحتقن وجه فريده
من تلميحات معتز السخيفة
وأفعاله الغير مبرر لها
فهي تعلم انه يجيد العمل علي البرنامج
و يتصنع معها عدم الفهم
لكن الأمر أصبح لا يطاق ابدا
نظرت اليه بضيق
وهي تتخيل الكثير من الكلمات البزيئه
التي يجب أن تقولها له
وانه يحتاج للعديد من الصفعات ليلزم حدوده معها لكنها في النهاية أثرت البرود
لتتنهد بنفاذ صبر
و تتقدم الي مكتبه وتأخذ حاسبه الشخصي لتديرة اليها وتضغط بغيظ علي ازراره ثم تديره لهتحدثت بضيق واضح
-ياريت له فيه اي حاجه
قابلت حضرتك بعد كده علي الجهاز
تبقي تستعين بمهندس الصيانه
حيفيد حضرتك اكتر مني
بعد اذن حضرتك عشان عندي شغلخرجت من غرفته سريعا
دون أن تترك له مجال للرد
لتصفع الباب بشدة وهي خارجهاحس معتز انه قد تسرع في كلامه معها وكان متحامل عليها ليزفر بضيق
ليحدث نفسه بغيظ-اف بقي وبعدهالك يا زفت انت
مش عارف تعامل معاها عدل يعنى
اهي زعلت منك اهي
ارتحت كدةبقيت فريدة طيله اليوم علي حالتها العصبيه تراجع نفسها لماذا لم تصفعه
لم تركته يتحدث معها بهذا الأسلوب
حتي جاء وقت الاستراحه
لتنصرف سلوي كعادتها للكافتيريا
وتبقي هي وحدها أخرجت هاتفها
لتتحدث مع شدوي-احلي صباح دة والنعمه
-فايقه ورايقه ولا في دماغك حاجه
-ياختييي اهو نقك ده اللي جابني الأرض
محضرتيش خناقه امبارح-خناقه ايه يا زفته هببتي ايه تاني
- و انا مالي هي كل بلوه ترميها عليا
دي ماما
امبارح عكننت علي مارو حبيبي
وكدرته وفي الاخر اتصالحوا
أنت تقرأ
أشواك عشقك
Romanceلن اكون بديل لاحد ولن أرضي بالفتات منك اما ان أحصل عليك كاملا او ابحث عن من يستحقني لاكون له كما أريد ان يكون لي فانا استحق (مكتملة)