4

102 1 0
                                    

اللقاء الأول ...
يختلسان النظر لبعضهما في تخ ٍف تام الا انه كان أكثر جرأة  وكان ينظر عنوة دون تردد كان تلك النظرات بمثابة حالة جديدة دخيلة علي قلب وعقل كلاهما كقضية جديدة لابد من تحليلها وحلها بعد ان إكتفي كلاهما في النظر اقبل كل احد منهم ليحلل مسرعاً وكأنه سباق كان بداخله ثلاثة اسئلة فقط لا غير السؤال الاول

من هذه الشاحبة الجميلة؟؟ علل هذا السؤال بدافع الفضول لا أكثر ، يجيد الهرب جيداً كغيره من الرجال السؤال الثاني ؟؟ كيف نطقت انا ونعتها بالجميلة ؟؟ اين ذلك الشخص الذي كان يري البكاء وظيفة حيوية تقوم بها العين !! كيف رأيتها جميلة هكذا !!
السؤال الثالث ؟؟ لماذا هي شاحبة هكذا ولماذا اشعر انها ُتشبهني ، تلك الهالات السوداء اسفل عينيها انا احمل مثلها طريقة جلوسها التي توحي انها تحاول التخفي وعدم لفت النظر حولها تماماً كعبائتي ثم اخذ يفكر لوهلة اما هي فكان بداخلها سؤال واحد فقط لماذا ينظر لي هكذاا !! هل اصبحت غريبة كما يشاع عني !! هذا السؤال ادخلها لدوامة من الاسئلة حول نفسها كانت تتهرب منها حينما كانت هي تحلل سبقها هو وأخذ خطوة إرتجالية نحوها
وكان لابد من أخذ تلك الخطوة فالقتل يليه القصاص

لابد أن يقتص لقبله الذي قتل علي يديها ومقلتيها
كان اللقاء طفولياً بعض الشئ : هو مرحباً ما هذه الهالة السوداء اسفل عينيك ؟؟ -نعم؟ تلك الهالة اسفل عينيك ما سببها ؟؟ - هل أعرفك ياهذا ؟؟ هل هم البشر ؟؟ عادة مايفعلون ذلك البشر !!
- من !! وماذا تريد ؟ اسفة سأرحل عن اذنك عاد كل منهما لأرضه التي يتجرد فيها من كل شئ هرعت مسرعة هي الي البحر صديقها وهرع هو لشرفته وبداخل كل منهما الف سؤال وتفسير كان يري كل منهما هذا اليوم التاريخي بطريقة مختلفة رآه هو كيوم مميز للغاية .. اخيرا شئ جديد قد مللت الوحدة واللاشئ اها هي فقد كان هذا تشبهني علي اجد بعض الاجوبة عندها
7

اليوم بمثابة كابوس نزل عليها ودت لو يمحي هذا اليوم من داخلها
" البشر عادة ما يفعلون " تلك الجملة الاخيرة التي جعلتها تهرب مسرعة منه فتحت بداخلها ابواباً من نار كانت قد اغلقتها او ظنت انها فعلت ماذا يقصد ؟ هي تعلم ما الذي يقصده لكنها تهرب من سؤال اكبر ، كيف علم وكيف احس بذلك ، هل ييدو علي اثر تخريب البشر ام انه عاني مثلي عندما كان يخبرني ان البشر عادة ما يفعلون قرأت بداخل عينيه بؤساً ولعنة اصابته اعلم تلك اللعنة جيدا لعنة الخذلان التي اصابني بها البشر يوما ما او احدهم ، لا فرق فذلك الأحدهم كان بمثابة البشر عندي لماذا ارغب في مقابلة ذلك الرجل من جديد وإعادة تلك المحادثة ستكون اجوبتي مختلفة ولي بعض الاسئلة ايضاً ماهذا م الذي يحدث ، ثم تبكي الرقيقة لحالها وتصيبها حالة من الهلع والخوف لا اريد ان اعود كالسابق ، لا اريد لا اريد

شيزوفرينيا الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن