في فيلا أسر السيوفي
كانت بهيره تحاول الاتصال به
بهيره بعياط: الحقني ي أسر لينا أغمي عليها ومش بترد عليا تعالي يبني بسرعه
بعد قليل من الوقت في غرقه لينا
الدكتور : مفيش حاجه ضغطها وطي بس شويه وهتقوم
هبط الجميع الي الأسفل ماعدا أسر
لارا بضيق : اهو قال الضغط وطي عادي يعني انا الي خروجتي باظت
بهيره : معلش ي بنتي بس هي مراته بردو
في الأعلي في غرفه لينا
أسر : خلاص الكل نزل هتمثلي على مين فتحي عيونك
لينا فتحت عيونها بخوف: هااا
أسر : لسه فيكي الحركه دي
لينا سكتت فسكت هو كمان
أسر : مبطلتيش حركات العيال دي
لينا : لا رد بعد بعض ثواني
لينا بتوتر : أسر انت مش فاكر النهارده ايه
أسر ببرود :لا مش فاكر
لينا بزعل : بجد
أسر :مقولت مش فاكر في ايه كاد ان يخرج فالتفت لها الي حصل النهارده ميتكررش تاني علشان مش هيحصلك كويس يا بنت عمي
...........................
في صباح اليوم التالي
في المستشفي
لينا : هاي عاملين ايه
دينا : تمام الحمد لله
لينا : مالك ي ندي
ندي بتعب: مش عارفه ي لينا تعبانه كده من الصبح وروحت لميرفت عملت تحليل ومستنيه النتيجه
لينا : خير خير بس وشك اصفر اوي
قطع كلامها احد يالممرضات : التحاليل
لينا : استني اشوفها... اييه ده مبروووك ي نوودي انتي حامل
ندي غير مصدقه : أنتي بتقولي ايه ده بجد
لينا وهي تحتضنها: ااه والله
دينا : أيوا ي ناس والعيله بتاعتنا هتبقي مامي خلاص
ندي : انا مش مصدقه
لينا : تيجو نخرج نشوف مكان وونحتفل بيه ونتصل بحازم ومازن وأسر ويجو
دينا : انا موافقه
ندي بفرحه : وانا كمان ...بس لارا دي اكيد هتيجي
لينا : للاسف
دينا : مش مهم بس ايه السلسلة الجامده دي
ندي : ااه صحيح لسه جديده ؟
لينا :ااه
..........................
في الصعيد في منزل هارون الهواري
هارون وهو يتحدث في الهاتف : صفوت لازم يموت المستندات الي معاه توديني ورا الشمس انت سامع ولو حوصل وقتلته يبقي ليك الحلاوه عاد
...........................
في احد البيوت القديمة
الرجل : خير ي بشا
البشا : عايزكم تجيبو الي في الصوره دي ومن غير ولا خدش
الرجل : أوامرك ي بشا
.........................
في مقر المخابرات
اللواء فريد: زي مفهمتك ي حازم كده كل الدلائل بقت ضد هارون الهواري خلاص وقضيه وفاه ولدتك اتفتحت كده اقدر اقول تقدر تروح من النهارده وتقبض عليه انت ومراتك مبروك يبني
حازم : من بكره الصبح هبقي في الصعيد الله يبارك فيك ي فندم الشكر ليك بعد ربنا
اللواء فريد : لا الشكر مش ليا انا معملتش حاجه الي عمل كل حاجه هتعرفه قريب متقلقش
.......................
في المساء في احد المطاعم
مازن : بس ايه سر الحفله
لينا : وانت مالك انت يا حشري ها
مازن : بسأل ايه مسألش
لينا : لا متسألش ي ظريف على أساس ان ديدي مقلتلكش
مازن: قفشاني انتي لينو
وكزه أسر وهمس في أذنه : لينو ايه وزفت ايه متروح لمراتك مش عايز ترجعها بردو
مازن : ايه ي اخي انت ايدك لسه تقيله ايه ده
دينا : انتو بتتوشوا ليه
مازن : مفيش ي روح قلبي بس أسر عايز يدخل الحمام ومش عارف منين
نظر له أسر بصدمه كاد ان يلكمه
مازن بخوف: ايه ي ابو صلاح بهزر مبتهزرش
أسر : لا يخفيف مبهزرش
حازم : طب ايه ي جماعه مش هنعرف سر التجميعه ولا ايه
ندي : حالا حالا خد افتح العلبه دي
حازم : ايه ده ده انا افتكرتك نسيتي عيد ميلادي حببتي ي ندووش انتي
ندي : هو انت مش عيد ميلادك كان الشهر الي فات
حازم بغباء : اومال انتي جايبه ليا هديه ليه
لينا : حازم انت غبي ليه افتح وانت ساكت ايه ده
فتح العلبه لقي ورق وأشعات كتير قرأهم وبص حواليه وقال بفرحه وعدم تصديق : ده بجد ولا مقلب وبتضحكوا عليا صح
مازن : تصدق يلا انت فصيل خساره فيك المفأجأه اصلا
ذهب حازم الي ندي وقام باحتضانها وقال : مبروك ي حببتي انا كمان عندي خبر حلو.
مازن : ايه انت كمان حامل
ضحك الجميع على جمله مازن
حازم : هاها خفه ابو تقل دمك يشيخ
مازن :من بعض ما عندكم
حازم : المهم الخبر هو ان احنا هنسافر الصعيد الصبح علشان نقبض على هارون الهواري
مازن : خلاص ي جماعه بجملت الاخبار انا و دينا قررنا اننا نكتب الكتاب النهارده والمأذون في الطريق
بارك الجميع لهم وبعد مجئ المأذون
حازم : طب ايه ي جماعه مش هناكل
مازن : ااه انا جعااان اووي الصراحه
أسر : انتو علطول جعانين كده
لارا بهمس : أسر انت مش كنت وعدني اننا هنتعشي لوحدنا تعويض عن امبارح
أسر : طب يلا هقول ليهم ونمشي ..طب ي جماعه بعد اذنكم بقي انبسطوا انتى بالحفله بس انا ولارت عندنا مشوار مهم
مازن : خيير
أسر : وانت مالك ي اخي
لارا وهي تنظر للينا : وفيها ايه ي أسر منقوله على العموم أسر كان وعدني اننا هنتعشي برا امبارح واليوم باظ فهنروح النهارده أكملت وهي تجذب يده يلا ي حبيبي
بعد خروجهم
ندي : ولا يهمك يا لينو دي حته مسلوعه
دينا : لا مسلوعه ايه تحسيها ضفدع
لينا بضحكه ممزوجه بوجع : انا مش زعلانه ع فكره بس انا لازم اروح لاني تعبانه شويه
مازن بحزن عليها: طب أوصلك طب
لينا : لا انا همشي انا
رأيكم ؟
تواقعتكم ؟
بقلمي / ملك شاهين
