Vote?✯ comment?♥︎
________________
-
-
-
——
.
'قَبّلني يونجون!..'
*صوت المنبه يصرخ تزامُنًا مع سقوط ذلك الحالِم على الارض بِسبب ركلةٍ من الاكبر•
"انها السابِعة ايها السيد اللعين،بِماذا كُنت تحلم ها ؟"
قالها الاكبر وهو يجر الاصغر من قدميه
تشبث بِوسادته بقوه وهو يصرخ
"اللعنة،..الن يتركني العالم وشأني ؟ "
"يونجون، انه يومك الاخير بِمدرستك ايها الغبي الن تودع اصدِقائك ؟ انت متأخر بالفِعل ! "
افلت قدم الاخر بعد ان فقد الامل
صمتً ساد بالارجاء للحظات قبل ان يصرخ يونجون بصدمه
"المدرسة !!"
-ابتسم الاكبر وخرج من الغرفة قائلًا -
"استعد واخرج السائق ينتظِر"
وقف يونجون يركض بالارجاء ويدخل الحمام
.
.
-نزل سان وهو يُعدِل قميصه
"يونجون هل انتهيت ؟ "
.
.
بعد لحظات هاهم داخِل السيارة
-يونجون ينظر للأمام ببرود يُخفي غضبه الشديد من شقيقه المزعج لِكونه كذب عليه كالعادة
فـ كانت الساعة تُشير للـ 6:26
"هيا ايها الغبي ترجل ! من المُفترض ان تشكُرنـ.."
قاطع يونجون كلام الاخر وهو يُغلِق الباب بعنف مُعبِرًا عن غضبه
-تلاشى غضبه شيئًا فشيئًا وهو ينظر للمبنى الذي امامه ويتذكر كُل لحظة به مع رِفاقه
دخل بهدوء وهو يبتسم اخذ يسير بِتلك الممرات بين الصفوف
لا احد هنا ..قد وصل مُبكِرًا حقًا
يسير بينما ينظر حوله ويتذكر،ضحِكاتِهم،حُزنهم وفرحهم،كُل شيء يُصبح ذِكرى..
ابتسم لينظر لمكانه ويجلس ، ليس من عادتِه الهدوء ولكنه حقًا لايريد الانتِقال من هذه المدرسة! عاش بها لحظاتٍ لاتُنسى !
بنهاية الامر القرار لايعود له بل لِوالِده الذي اجبره على الانتِقال ..حاول جاهِدًا وبكل الطُرق،لكن والِده 'مُرعِب' حقًا لن يتردد ولو للحظة بِقتل ابنه فقط لانه اتخذ قراره بِنفسه ..
أنت تقرأ
Love addict♥︎
Random-هل للحُب قيود ؟ ________ "انا مُدمِن ، انا مُقيد!" -| "أنت مهووس ، بشخصٍ لايراك ؟ " -| "انا لستُ مثليًا" -| "كوبٌ من القهوة؟ " -| "لقد ماتت بسببه..."
