Part 15

2.9K 127 11
                                    

سلام شلونكم ان شاء الله تكونون بخير
يله خلو نجمه
تعليقاتكم تسعدني كثير ♥️ وتكون اكبر داعم اليه
يله
نبدي
...
(الهمسات الخاصه بك...كافيه لـجعل قلبي يتخدر )
تتحرك الرياح بما لاتشتهي السفن ارادت ان ترى لكن لم يكن مقدر لها ذالك
اراد اسعادها ايضاً لم يكن مقدر !
نحن كلعبه القدر هو من يحركنا
يوري: انا لا ارى شيء
تحدثت لتهطل الدموع من عينيها ...ابتلع ريقه لينضر الى الطبيب
يشرح او يخبره بشيء يثلج صدره
الطبيب: سيده بارك العمليه خاصتكِ كانت ناجحه ...
قبل ان يكمل حدقت ناحيه مصدر صوت الطبيب لتصرخ بصوت عالي
يوري: انا لا ارى اتفهم لا ارى
اما الاخر فتقدم يحتضنها لكن ابعدته عنها بسرعه لتستمر بصراخها
كون انها لاترى
الطبيب: ممرضه كواعطي حقنه للمريضه
انهارت يوري رسمت امال كثيره حول تلك العمليه لكن ...
تشانيول: ماالذي تحقنها به
تحدث بغضب حين رأى الممرضتان تمسكانها واخرى تحقنها
الطبيب: سيد بارك هذه حقنه مهدئه سـ تنام لبضع ساعات ...امنحوها الراحه
واريد التحدث معك تفضل الى مكتبي
القى نضره اخيره لها ليهم بـ الذهاب خلف الطبيب
...
الطبيب: استمع زوجتك قاطعتني لكن... ربما تبدأء ان ترى بشكل بسيط او مغوش
وبعدها لنجري عمليه اخرى ...
تشانيول: ماالذي تقصد
تنهد الطبيب ليتحدث بحزم
(السيده بارك لم تكن ضريره منذ الولاده لاهذا لدينا امل كبير كانت تعاني من خلل
في الشبكيه والقرنيه وتم حلهما )
تحتاج الى الوقت والصبر وايمانها انها سترى مره اخرى
اومأء تشانيول ليهم بلخروج يشعر ان قلبه تمزق اشلاء
على حالها لم يحزن لانها القته بعيداً عنها الى الان شارد الذهن حتى انه لم
يفكر بما قال الطبيب له ؟
يفكر كيف سيغير نفسيتها الان نظر الى الامام ليجدهم جميعاً خارج الغرفه
الخاصه بها
بيكهيون: انت بخير
صديقه الذي يشعر بحاله يعلم مدى عمق حبه لها منذ زم لم يراه متعلق بـ
احدهم هكذا
اكتفى بان يحرك راسه دليل على انه بخير
كاي: ستمر
لانا: لما يحدث ذالك... لاتستحق جل الذي حدث
تحدثت صديقتها بين شهقاتها
...
الجميع غادرو حتى والدتها اصر تشانيول على ان تذهب شعر كم هي
متعبه لتغادر رفقه جيمين
دخل غرفه المشفى بهدوء لازالت نائمه تاملها كعاشق هائم في محبوبته
جلس قربها ليمد كفه يتلمس شعرها
تحدث بهمس قرب اذنها
تشانيول: كيف ما تكونين سـ احبكِ حتى وان لم تبصري سـ حبكِ
كوني قويه ...مـ من اجلي فقط همم انا اموت لرئيتكِ
هكذا يوري انتي نتيرين حياتي وانا كـ مهووس لا استطيع الابتعاد
سـ احبكِ الى ان تاخذ السماء روحي
قبل جبينها ليتنهد لما وصل الحال بهما الى هنا لم ينام ضل ينضر لها
ينتضر متى ستفيق
...
في مكان اخر حيث الشيطانه تجلس امامه كما اطلق تاي عليها هذا الاسم
سانا تجلس بينما تبكي من شده الضحك
سانا:يالهي هم حفنه اغبياء ...لم يشكو ولو للحظه ان الطبيب مرتشي
المسكينه تضن انها لم ترى مجدداً همم حزنت عليها
عادت للضحك مجدداً
تاي: انا احذركِ ان فعلتي شيء لها انتي اعطيتي الطبيب نقود دون علمي
سانا: ماذا تريد ان اجعلهم يهنئان بخبر عوده نضرها مجدداً
انت تحلم بذالك ...ايضاً ستنفذ الخطه بـ اقرب وقت اتسمع
تنهد الاخر كارهاً للموضوع كله لكن لاباس ستكون قريباً له كما يضن
...
في الصباح
لازال لم ينام ويراقبها عن كثب خوف من ان تستيقظ وتحتاج شيء
رأها تفتح عينيها ببطئ
لكن لم يحرك ساكناً رغم انه اراد ان ينقض عليها ليسالها ان كانت بخير
اراد ان تخلج ما يخالجها
لم تتحرك ساكناً فقط نزلت دمعه من عينها لتباشر بمسحها
تذكرت امس ما الذي فعلته ودفعها له بقوه رغم انها لاترى لكن شعرت بحزنه
يوري: تشانيول
واخيرن نطقت بما سر قلبه رغم ان نبرتها كانت ضعيفه ولا تسمع
استطاع سماعها بسبب هدوء المكان
تقدم بسرعه
تشانيول: روحه
ابتسمت بخفه لحديثه الذي اخجلها
يوري: ايـ اين كنت
تحدثت بشكل متقطع لازالت خجله من ما فعلته امس
تشانيول: هنا
صمتت مجدداً ليبادر بل حديث هذه المره
تشانيول : انتي بخير
لم تجيب ستكذب ان قالت انها بخير لكن لاباس
يوري: نعم
يعلم انها تكذب لكن لاباس بمجاراتها
تشانيول: نعود لمنزلنا
تحدث بينما يزيح خصلات شعرها لتومأ له
يوري: اين الحمام ...
ساعدها بأن تنهض ليتحدث بثقه
تشانيول: سوف اساعدكِ انا ...
يوري: مستحيل
وكانه لم يسمعها ليتحدث
تشانيول: جيد انني احضرت الثياب ...
يوري: فقط ارشدني
وصلاً امام الحمام
تشانيول: حسمت امري... سوف اساعدكِ
يوري: ارجوك ...نادي على الممرضه لتساعدني
تقدم لتشعر به وتتراجع للخلف نزل الى مستواها لانه الاطول رغم طولها المحبب
الى قلبه رغب بان يعبث معها
تشانيول: انا لا احب فكره ان احدهم يرى جسد زوجتي ...لكن لما الخجل
رايت كل شيء سابقاً
تحدث بحنقه ليعاود الحديث بنبره لعوبه لكن توقف حين رأى انها ستبكي
من شده خجلها ،
تشانيول: اسف اقسم كنت امزح ،
اومأت لتدخل الحمام ليضرب جبهته ليتمتم غبي
...
في السياره يعم الصمت تميل بـ  راسها ناحيه نافذه السياره
كانت تريد ان تعود الى المنزل وهي ترى
قاطع الصمت رنين هاتفه
تشانيول: مرحباً
والده يوري: بني هل استيقظت ابنتي
تشانيول: نعم ونحن في طريقنا الى المنزل
والده يوري: هل هي بخير
نظر لها ليعاود نظره الى الطريق
تشانيول: نعم
ليغلق الخط  ويعاود القياده مره اخرى بصمت يعلم ماتشعر به
لاترغب ان يحزن لكن ان ضلت صامته هكذا فسيكون الوضع اصحب ان لم تبح بما يخالجك !
وصلاً للمنزل اخيراً رغم انه لم يتذمر او شيء من هذا القبيل
بسبب ارهاقه الشديد
يوري: سستحم  تريد الدخول قبلي ؟
تحدثت بخفوت وصوت مهزوز
تشانيول: انا ادخل بعدك سوف استلقي قليلاً اذا احتجتي شيء ناديني فقط
...
لم يستلقي بل نام من شده تعبه ضل الليله الماضيه مستيقظ لاجلها
بعد مده ليست بطويله خرجت
الغرفه هادئه
يوري: تشان
تحدثت بخفوت لضنها انه نائم لتتقدم ناحيه السرير مدت ذراعها لتتلمس السرير
كان يحتوي على جسده الضخم النائم لم يغطي نفسه قبل
غفوته لتجلب الغطاء له لتدثره جيدا
مسدت على شعره بخفه كي لايستيقظ
يوري:انت لم تنام امس ...لهذا غفوت بسرعه
لاحظت رنين هاتفه لتتجه لمصدر الصوت بسرعه خشيه ان يستيقظ
لتاخذه وتجيب
لانا: مرحباً تشانيول...كيف حال يوري
بعد خروجها من الغرفه واغلاق الباب خلفها
يوري: انا بخير عزيزتي
...
بقيت تتحدث مع صديقتها وايضاً درست محاضرات الصوت الخاصه بها
لترن  الساعه  دال على وقت العشاء
تشانيول كان حريص على ادق التفاصيل حتى تعلم ما الوقت حولها
تعد العشاء مع حذر رغم ان دموعها تئبا ان تتساقط
شعرت بانه احاط خصرها ودفن راسه في عنقها استشعرت انفاسه
الساخنه على رقبته
يوري: استيقظت... لم تنام امس اليس كذالك
همهم ببحه صوته اثر النوم
تشانيول: همم ...كنت اراقب افروديت خاصتي
يوري: اعددت العشاء
تشانيول: لما لم توقظينني كنت سأعده انا ...لازلتي متعبه
يوري: انا بخير
تحدثت بحزن واضح ليبتعد
كل ما يسمع صوت الملاعق فقط قرر كسر الصمت
تشانيول: امي دعتنا على الفطور غداً... اذا لم ترغ...
قاطعت حديثه
يوري:بتاكيد سنذهب
عاد الصمت مره اخرى لينهض لم يعد يتحمل اكثر من ذالك
سحب يدها لتنهض بتفاجئ
تشانيول: يوري اخبريني بما تشعرين اعلم انكِ لستِ بخير
صارحيني انا فقط سـأحمل عنكِ اي عبئ
تساقطت دموعها بغزاره ليشد العناق قلبه يتمزق لسماع شهقاتها لكن لاباس
ان باحت بما تشعر ستتحسن
يوري: انا حزينه تشانيول ... كنت اريد ان ارى اريد ان تعود حياتي كما كانت
كان لدي امل اشعر انني لاشيء حتى لا اريد انجاب اطفال
وانا عمياء ...
ضلت تبكي الى ان تحدثت فجأه
يوري: تشانيول ... لننفصل انا عميـ
ابعدها عنه وكانت حدقتيه ستخرج من مكانها لقولها ماذا تريد الانفصال
جنت ؟
تشانيول: جننتي نعم انتي جننتي
تحدث بغضب مكبوت ...تمسح دموعها لتتحدث مره اخرى بأصرار
يوري: لننفصل ... لا استطيع توفير اي شيء لك انا عاجزه هل ستبقى
هكذا طوال عمرك تعتني بي انا...
زمجر الاخر بغضب بالغ
تشانيول: اخرسي ...فقط اخرسي وتجرئي ان تتحدثي عن الانفصال
امامي مره اخرى انا احذرك
وصل الى قمه غضبه ليسحب غطاء الطاوله وليقع جميع ما عليها
لتفزع تنفس بعمق نظر لها قلق من ان تتأذى عن طريق الخطاء
رغم غضبه لكن ايذائها شيء مستحيل

...
انقضت اليله بينما ينام على الاريكه وهي على السرير لم يحادثها رغب
ان تعاقب على تلفضها كلمه
لننفصل
اهي مجنونه هو يعشقها حد الهوس لتخبره ببساطه لننفصل
رغم ان كلاهما مازالا مستيقضان لكن لم يحدث احدهم الاخر مسأله
كبرياء
...
صاح جديد شمس مشرقه جو جميل كل شيء مثالي
عدى هذان المتخاصمين منذ امس
لايستطيع ابعاد ناضريه عنها وارسال نضرات هائمه مسكينه يوري
لاتستطيع ان ترى هذه النضرات لكانت دفنت نفسها
حين اخبرته انها تريد الانفصال
ارتدت ملابسها  قميص احمر الون وبنطال جينز ممزق
تحب الملابس البسيطه هو ايضاً ارتدى قميص وبنطال ممزق
ليس وكانه ترصد ما سترتدي ليرتدي هو ...اليس كذالك؟
وصلاً بعد ان رحبت والدته
وجد ان المائده حرلها ضيوف وتبين انهم اقاربه لم يحبهم مطلقاً
هم من الطبقه المخمليه التي تهتهم بـ النقود فقط
قاطع شروده بها عمته سوانغ السمينه كما يسميها
سوانغ: اذا بني تشانيول كيف حال الزواج معك
يكره ان يتدخل احد في حياته رغم ذالك اجاب بختصار
تشانيول: بخير
سوانغ: لما انت نيف هذه الايام ...انتي الستي زوجته خذي ضعي
هذه المربى له فهو يحبها
يوري لم تستطع تحديد اين هي المربى التي تحدثت عنها تلك الثرثاره
كما اسمتها
سوانغ: اانتي عمياء ...هي امامك على ما تبحثين
تحدثت سيده بارك لاتريد من تلك الفرصه ان تذهب لتذل يوري بحديثها
سيده بارك: انها فعلاً عمياء سوانغ
قهقهت بخفه
اشعلو الجحيم الاحمر عليهم

(انا التي من اضلعك خلقت )
...

تدااااا خلص البارت اتمنى يكون عجبكم
تابعو حسابي الواتباد وهم
انستكرام X_lay10
تعليقاتكم تسعدني  ♥️ اسفه على الاخطاء الاملائيه
لاتنسون النجمه
احبكم

مهووس بها //p.c.yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن