Part 11

3.6K 156 14
                                    

سلام كايز
ان شاء الله تمام شخبار الحجر الصحي وياكم
استمتعو بل بارت
اسفه للاخطاء الاملائيه



(لا شيء بعالمي سواك)
كل شيء يتغير الاقدار ربما لاتبقى على حالها الايام الاسابيع
كفيله بـ ان تجعلنا ننسى
حزننا ربما
لاتعلم منذ متى وهيه بدأت تكن له المشاعر مضى اكثر من شهر الان
تذهب معه الى الجامعه
لم يعلم احد انهما متزوجان سوى الاصدقاء بدأت تتكيف
مع حياتها الجديده
وعلى وجه الخصوص تكيفت معه هوه عوضها عن حنان والدها
الذي فقدته اما بنسبه لوالدتها الى الان لم تتحدث
معها
تقف بنتضاره اما البوابه هوه اخبرها بأنه سيكون هناك
"تنتضرين احدهم "
امالت راسها لمصدر الصوت تعلم لمن هذا الصوت جيداً
يوري: تااي انت هنا
احتضنها هما متعودان على هذا الشيء لكن هذا جرم بنسبه للشخص الذي
يوجه نضرات قاتله لهما الان
لو كانت النضره تقتل لماتت الان
تاي: اشتقت  لكٍ ... كيف حالك
يوري: انا بخير انت لم تعد تتحدث معي كـ السابق
اراد ان يتحدث لكن قطع حديثه وهو يرى المدعو زوجها يتقدم لهم
تشانيول: لنذهب
من نبره صوته علمت انه غاضب هوه سحبها خلفه
فتح باب السياره ليساعدها بجلوس
ويغلق الباب بقوه فزعت طوال الطريق كان الصمت يسود المكان
واخيراً وصلا ليدخل ويساعدها
كاد ان يرحل لكن جذبته
يوري: مابك
زفر بحنقه
تشانيول: لاشيء
افلت يدها بقوه ليكمل طريقه الى الغرفه
زفرت لتخلع حذائها
يوري: مابه هذا الان ...
جهزت الغداء لكليهما ذهبت لتنده له ليتناولا الطعام
لكن رفض
غيرت ثيابها وهي ايضاً لم تاكل جلست على الاريكه لم تدرك
متى غفت
...
الساعه 6:27 مساءً
هوه الى الان تمر لحظه اتضانه لها برأسه واللعنه هل يحتضنها دائماً
نهض من سريره لم يستمع لها
صوت من ان طلبت منه ان ياكل فتح باب الغرفه ليلاقي الصمت فقط
هل خرجت هذا ما دار بعقله تقدم قليلاً ليلاحظ
المائده الطعام مازال هناك لم تاكل
لما لم تاكل زفر بحنقه ليترجل الى غرفه الجلوس ليجدها
نائمه بطريقه مبعثره
تقدم ليبعد شعرها من وجهها الذي ذاب عشقاً به
ليزيح خصلات شعرها بينما يمسد عليه ببطء ليتحدث بصوته الخافت بهدوء
تشانيول: يوري ...
تحرّكت ليعلم انها بدأت تستيقظ
عاد ليحدثها بهمس مسمع لها هوه لم ينزل يده من شعرها ما زال يمسد عليه ببطء
تشانيول: لما انتي نائمه هنا همم
تحدثت بصوت خافت ايضاً وهي ماتزال تغمض عينيها
يوري: لما كنت غاضب
تذكر الموقف
تشانيول : لا شيء ...لم تاكلي ؟
همهمت له معلله انها لاتشعر بجوع لم يستمع لها اخذها ليجلسها
على كرسي المائده
اخبرها انه سيسخن الطعام
تناولا طعامهما بهدوء يطعم نفسه تاره ويطعمها تاره الخرى
وكم نبض قلبها له
لم يعد يتحمل يريد تفسيراً
تشانيول : لما احتضنتي تاي
رغم هدوئه شعرت بانه يضغط على كل كلمه يقولها
يوري: نحن منذ بدايه صداقتنا نحتضن بعضنا
تحدثت وكانه لاشيء
تشانيول: ضعي له حدو ...
يوري: لم افهم
تشانيول:لاتتحدثي معه انا...
لم يكمل كلمته لتضرب على الطاوله بقوه كل شيء الا اصدقائها
يوري: من انت لتفعل وتقرر ذالك
تقدم لها ليتحدث بحده  ويبتسم بخبث
تشانيول: زوجكِ
يوري: وان يكن لا اسمح لك بتدخل بحياتي سيد
بارك تشانيول
فاض كأس الغضب
...
مقهى مرموق يجلس وهو يتصفح الهاتف منذ ان تلقى تلك المكالمه
ليصدر هاتفه صوت
تاي: نعم
*اين انت*
تاي: انتضركِ في المقهى
بعدها بفتره قصيره دخلت فتاه لتجلس على المقعد المباشر له
سانا:مرحبا
هوه لايعلم من تكون
تاي:مرحباً ... هل تعرفيني
سانا : بطبع
اجبت ببتسامه ماكره هيه علمت جميع الاشخاص المتواجدون في حياه
يوري تعلم حب تاي لها لابأس بستغلاله
سانا: سوف ادخل بـ الموضوع مباشرتاً
اومأ لها
سانا: اعلم انك بحب يوري وترغب بها وانا اريد تشانيول
لنتعاون لتاخذها وانا اخذه ...
دهشه باديه على محياه  لكن اقنعته
تاي: اذا كيف
سانا: لنطلب شيء واخبرك بخطتي
...
في مكان اخر
حيث اصوات امواج البحر يجلسان تسند رأسها
على قدمه بينما يشاهد الامواج تاره وينضر لها تاره اخرى
لانا: لما انت هادئ
كاي: لاشيء ... اريد اخبارك بشيء
همهمت له ليتحدث
كاي: اتعلمين منذ متى ووقعت لكِ ...منذ انتقالي الى تلك المدرسه
استقامت لتجلس وهي مندهشه
لانا: حـ حقاً
كاي: نعم لكن لم اتجرئ واعترف لكِ بمشاعري
انا احبكِ لانا اكثر من اي شيء
صمتت فتره هي لاتنكر انها ترتاح لوجوده منذ ان وافقت بطلب مواعدتها
لم تقل لمره واحده انها معجبه به او تحبه
قطع تفكيرها قبله لطيفه
على وجنتها
...
بيكهيون: اشعر وانني اصبحت طبيب نفسي لك
ضحك الاخر بخفه
بيكهيون: والان اخبرني ماذا حدث
تشانيول: انها تقودني الى الجنون ...انا احترق منذ ان رايتها بين ذراعيه
اتشوق لقبله منها لكن بكل بساطه احرم نفسي كي لاتنزعج
او تضن بي ضن السوء
تحدث بغضب ليباغته بيكهيون بسؤال
بيكهيون:اتعني انك وهيه يعني
تشانيول: ماذا
بيكهيون: احم اقصد لم لم تفعلانها ... تعلم تلك الاشياء
صمت لبرهه ليتحدث بعد ان فهم مقصده
تشانيول: بطبع لا ...لم نفعلها انا اخشى ان اقبلها يارجل ...استطيع
عد قبلاتي لها على اليد الواحده
تحدث بحباط وقليل من الغضب
بيكهيون: حسناً ...سمعت ان تلك الاشياء احم تعلم ...تقوي العلاقه
صمت لبرهه
تشانيول: لا اعلم
بيكهيون: انت حتى لم تخبرها انك تحبها
تشانيول: لا اريد ان اضغط عليها
...
عاد الى المنزل ليفتح الباب بخفه بعد ان رأى الاضائه خافته
ربما تكون نائمه الوقت تاخر
دخل للغرفه ليلقي نضره عليها ويدخل الحمام
هي لم تستطع النوم لانه لم ياتي شعرت بلـ قلق بعد مشاجرتهم صرخ
بمللت من هذا وذهب
نعم بكت كثيراً لكن ما بليد حيله
بعد مده خرج من الحمام يعلم انها مستيقظه تمثيلها فاشل
ابتسم بخفوت
لتقدم ياخذ المخده ولحاف لينام على الاريكه
لازال غاضب
هذا ماصرحت به لنفسها
...
في الصباح ايضاً لم يتحدثا فقط اخبرها عند انتهاء المحاضرات تتصل
به ليقلها الى المنزل
لانا: يا مابكِ شارده
يوري:تشانيول غاضب مني
لانا:ماذا فعلتي ...زوجكِ رغم انه بارد ويبدو انه مغرور لكن معكِ
مختلف يافتاه
يوري:امس تشاجرنا
تحدث بحباط
لانا :لما
يوري: يريد ان اقطع علاقتي بتاي اوان اضع حدود معه
ربما غاضب لانني بادلته الحضن
لانا: يااا تخبرينيانكِ احتضنتي تاي هنا في الجامعه وانتي متزوجه
يوري: ياا لانا وكنها اول مره
زفرت بسبب غباء صديقتها
لانا: حمقاء انتي متزوجه وايضاً فكري اذا علم احدهم انكِ
زوجه بارك تشانيول صاحب اكبر الشركات
تحتضن رجل ...سيكون عنوان مجله ما
صمتت لتتحدث
لانا: ربما... يغار عليكِ
يوري: مالذي تقوليه بتاكيد لا ليس كذالك
لانا : هوه يحبكِ لما لاتصدقين ذالك
انزلت راسها للتحدث بنكسار
يوري: منذا الذي يحب عمياء ؟
ضربتها بخفه
لانا : لاتتحدثي هكذا ...وايضاً انصحكِ ان تصالحيه فوراً
زوجك وسيم سمعت ان الكثيرات كان يجرين
خلفه
وايضاً نسيتِ امر سانا
يوري: مابها
لانا: غبيه ... تسعى خلفه الى الان اذهبِ وصالحيه
يوري: حسناً عندما نعود الى المنزل
لانا: تؤ تؤ الان
قطع حدثهم تاي
تاي: مرحباً
نظر الى هاتفه ليجد رساله من سانا
لانا: تاي اريدك ان تاخذ تلك الحمقاء لتشانيول
تاي: لما
يوري: لاتهتم تمزح معك
لانا: لا امزح اردت ان اخذك ِ انا لكن كايو ينتضرني الان ... وداعاً
ابتسم بوسع
تاي: اذا هيا رايته في المرر قبل قليل لكن اعتقد انه كان مع فتاه
اومأت له
يمشي ويمسك ذراعها ...
...
تحدث بحنقه
تشانيول: والان نحن بمفردنا كما طلبتي ... ماذا تريدين
اقنعته انها تريد محادثته بشيء مهم
سانا: اشتقت لك
اوشك على الذهاب لتمسكه
سانا: لما تحبها هيه وليس انا هيه عمياء
انت تشفق عليها اليس كذالك قل لي انت تشفق عليها
تحدث بهدوء
تشانيول: عمياء اشفق عليها ؟
ردد جملتها لكن للاسف تلك الواقفه خلفه لم تسمع سوى جملته
لتستغل سانا الفرصل لتقبله
ابعدها فوراً لكن قبل ان يتحدث سمع تاي خلفه
تاي: يوري انتِ بخير
تحدثت بخفوت
يوري: لنهذب تاي ارجوك
قبل ذهابها تقدم تشانيول ليمسكها لكن ابعدت يده بسرعه
يوري: ابتعد لاتلمسني
تشانيول: بينما انا لطيف فلنذهب
يوري: لم اذهب معك لي اي مكان اتركني فقط ...لـ لـ نتطلق
حدق بها بعين متسعه متى بداء زواجهما
لتطالبه بطلاق
كاد سانا وتاي يموتان فرحاً الان
لم يبالي بصراخها وضربها ليده وهو يسحبها  ليراه اصدقائه
تشين: مابه
جيمين: يبدو غاضب
تحدث بيكهيون بخفوت
(اللعنه ماذا حدث له )
...
كان الصمت يسود المكان الى ان وصل الى البيت لتنزل من السياره
ولم تنتضره لتغلق الباب بقوه
فتح الباب ليدخلا ويتحدث بصراخ
تشانيول: ما لعنتك اخبريني هاا قلت لكِ لاتقابليه لهذه الدرجه
لاتستمعين لي
يوري: ومن انت لستمع لك ... اريد الطلاق
تنفس بغضب
تشانيول: مع الاسف انا زوجك وايضاً انسي الطلاق
لتصمت وبعدها تتحدث بصراخ
يوري:لما لاتطلقني فحسب ها
تشانيول: لما اطلقك تريدين الذهاب له والعيش سوياً ومن هذه التفاهات انسي
يوري: لكِ اخلصك مني سيد بارك تشانيول... عمياء اشفق
عليها الم تكن تلك كلماتك ؟
هوه الان فهم الموقف ليتقدم ويمسك يدها لكن ابعدته
لتصرخ
يوري: اللعنه عليك لاتلمسني انت تشفق علي فقط انا اكرهك
فقط ابتعد عني
هي لاتعلم كيف خرجت تلك الكلمات
ليعاود الصراخ
تشانيول: واللعنه انا لا اشفق عليكِ واللعنه انا مهووس بكِ
احببتك منذ ان رايتكِ منذ اول مره ...تكرهينني بسبب ذالك التافه اليس كذالك
هيه صمتت فقط صدمت انها لم تعتقد هذا ابداً
قلبها يقول لها انه صادق بكلماته هوه لاحظ صدمتها وايضاً لم تتحدث
تحدثت بهدوء
يوري: انت تشفق علي فقط من ذا الذي يحب عمياء
فاض كأسه الان
تشانيول: واللعنه ...
جر غطاء الطاوله لتصقط جميع التحف حطم المكان
لم ينتبه لها انه اصاب قدمها
ليخرج
ويتركها تبكي تلك المره فقد بها اعصابه حقاً
...

(خافي من الجميع لكن مني لاتخافي )

تدااا خلص البارت شرئيكم ان شاء الله عجبكم
رئيس عصابه روايتي الثانيه اقروهه
نطوني رئيكم بل بارت
باااي اشوفكم البارت الجاي ♥️

مهووس بها //p.c.yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن