جاد وهو ينظر بغضب ويسوق العربة
جاد بغضب : ردى يا نادرة
نادرة وهى تنظر للطريق والدموع على خدها : بصي للطريق يا يا جاد
جاد وهو يسوق بسرعه كبير
نادرة بصوت عالى : حااااااسب يا جاد
بسرعه جاد ابتعد عن الطريق بالعربة ووقف العربة
نادرة وهى تتنفس بصعوبة من تحت النقاب فرفعت النقاب للتتنفس
حل الصمت قليلا فى العربة
نادرة بغضب وهى تنظر لجاد والدموع على خدها :انا اتجننت احنا كنا هنموت انت٠٠٠٠٠٠
لم تكمل الجمله ووقع عليها قلم من جاد اصمتها
نادرة بصدمه ودموع نظرت له
أثرت الدموع فى جاد لكى لا يضعف أمامها نزل من العربة
بدأت نادرة تبكي بقوة مما يحدث
وجاد ينظر أمامه وهو يشعر بخنقه كبيرة
فى المنزل
وصل الكل وجدوا هدوء فى المنزل غريب
وجدوا الكل يجلسوا والحزن يظهرهم عليهم
نيرة لمصطفى قبل أن يدخلوا بابتسامة فى اذنه : مبروك يا حبيبي
وتركته وهى تبتسم وذهبت إلى غرفتها
ابتسم مصطفى من فعلها وقال فى نفسه مجنونه بس بحبك
مسك مازن يدى منار ودخلوا الصالة حيث يجتمع الكل
صدمت منار من حركته وخجلت وحاولت أن تفلت يديها ولكن كانت يده اقوى
ومعاذ وهو يقترب من نوارة مسكها قبل أن تدخل وقال بابتسامة: هاتي رقمك ؟
نوارة بضيق : فى حد بعد كتب الكتاب يقول كدا
معاذ: ليه هم بيقولوا ايه
نوارة بخجل :احممم مفيش
وأعطت له الرقم
وكادت أن تدخل وقف أمامها
معاذ بحب : بحبك
نظرت نوارة فى الأرض وقالت : احبك الله يا اخى
وتركته ودخلت الصالة مع الكل
معاذ بغضب😡 : احبك الله !!!
اكمل بتوعيد ماشي يا نوارة هوريكي
جلست منار بجانب مازن
كانت نظرات منتصر على منار ولا يبعد نظراته عنه
لاحظها مازن وقال فى إذن منار : اطلعى أوضتك ومتنزليش دلوقتى
منار باستغراب: ليه
مازن بضيق : اطلعى يا منار واسمعى الكلام
قامت منار وذهبت إلى غرفتها وهى متضايق من تحكم مازن من بدايتها
ظل مازن ينظر لمنتصر بغضب
مازن لنوارة: اطلعى فوق يا نوارة
نوارة : حاضر يا مازن
وذهبت إلى الطابق العلوى حيث دخلت غرفه نيرة
جلس معاذ بجانب مازن
معاذ بابتسامة: نوارة مراتى دلوقتى يا باشا
مازن : اخرس يا متخلف مش شايف نظرات البشوات
بدأ معاذ يلاحظ نظرات حمادة ومنتصر
مصطفى: فين جاد يا جدو
نزلت فوزية من الطابق العلوى حيث كانت فى شقتهم
فوزية بغضب : الأستاذ جاد ضرب ابنى ومشى هو ومراته
معاذ بصدمه : ايه إلى حصل ؟
فوزية على مضض: وانا اعرف من اول ما جينا وجاد مش بيحب متولى ابني
مازن : وليه جاد ضربه ؟
معاذ: ونادرة فين؟
هايدى بدأت تحكى لهم ما حدث
عند جاد ونادرة
دخل جاد العربة مرة اخرى
نظرت نادرة للناحية الأخرى وقالت بغضب :ينفع نمشي ونرجع البيت
جاد بغضب : ليه يا نادرة
ااااااه فهمت عاوزة تطمنى على حبيب القلب
قالها وهو يمسك يدي نادرة بقوة و التفتت له
نادرة بغضب : انت ازاى تفكر كدا ، انا تعبت منك
مش مهم بتفكر فيا ازاى بس الاهم انا عاوزة ارجع بيتنا
جاد بغضب وهو يضغط على يدى نادرة : ردي على سؤال يا نادرة
نادرة بغضب وتحدى: مش هردى وخليك كدا لحد ما تنفجر من الغضب
جاد بغضب : انتى عاوزانى اقتلك
نادرة بغضب :لو قتلتنى هقول لجدو
جاد بتريقة : ازاى وانا هكون قتلتك وخلصت منك وارتحت منك ومن لسانك الدبش
نادرة بضيق:خلاص هقول لربنا
وهقوله انك قتلتنى وان شاء الله ربنا هيبعت حد يقتلك وهيكون على أيدى متولى
نظر لها جاد بغضب من ذكر اسمه فبلعت نادرة ريقها
وقالت بخوف من منظره : انا اسفه يا جاد
بليز من تضربني وانا هدعيلك
نظر جاد لها بغضب وبدأ يشغل محرك العربة وانزلت النقاب قبل ان يغادروا المكان وذهبوا إلى البيت
نظرت نادرة للناحية الأخرى وظلت تفكر لماذا جاد يفعل ذلك ؟
وهى تشاهد المناظر من الشباك حتى وصلوا إلى المنزل
جاد قفل باب العربة وقال بحزم: مش هتنزلى الا لم تردى عليا
نادرة بضيق : أسئلة ايه افتح الباب يا جاد
جاد ببرود : ردي هتنزلي
نادرة بقله حيرة: ااااف عاوز ايه
جاد : ايه علاقتك بمتولى
نادرة بضيق من الموضوع ودموع : الله يسامحك يا جاد ، ازاى تفكرى انى اخونك
انا لم اجى شخص غير جوزي بخون ربى وانا حب ربى لهم منك ومن متولى ده
لعلمك انا اول مرة اشوف متولى يا جاد عمرى ما شوفته فى حياتى قبل كدا
ونظرت للناحية الأخرى والدموع على خدها
رق قلب جاد وقال بحنيه: نادرة انا ٠٠٠٠
نادرة بضيق: مش عاوزة اسمع حاجه لو سمحت يا جاد انا عاوزة انزل
نظر لها وجاد أن يضغط على الزرار ولكنه ادار محرك العربة وذهب إلى مكان آخرى
نادرة باستغراب: رايح فين يا جاد
انطلق جاد حتى وصل إلى البحر
ونزل وقال بصوت عالى: انا بحبك يا نادرة
والله بحبك
نادرة بصدمه ذهبت له وقالت : بتعمل ايه يا جاد
جاد وهو لا يهتم بكلامها وأكمل وقال: والله العظيم بحبك
نادرة وهى تكاد أن تمشي من كسوفها ولكنه اشدها اليه وحضنها ولف بيها وهو يقول : بحبك يا نادرة
توقف جاد وهو ينظر لها وهى تنظر فى الأرض وقلبها يطير من الفرحه لا تستوعب ما يحدث
تذكرت البارحه قبل أن تنام ظلت تدعوا الله وقالت (اللهم اجبر بخاطرى جبرا يلقك بوجهك العظيم ) وظلت تدعوا هذا الدعاء كثيرة حتى نامت
جاد بابتسامة : نادرة
كانت نادرة تنظر فى الأرض ولا تردى
وتذكرت ما حدث منذ الصغر وانه السبب فى ما يحدث فى جدتها
نادرة ببرود والدموع تنزل من تحت نقابها وتضغط على قلبها : وانا مش بحبك يا جاد
صعق جاد من الجمله لا يستطيع أن يرد من الصدمهنكمل المرة القادمة أن شاء الله
بقلم سارة وآية خالد هيكل
أنت تقرأ
ذات النقاب والمغرور
Mystery / Thrillerهو مغرور بسبب دلع جده الذائد ابن عمها يعيشوا معا فى منزل واحد هى مرحه ❤ارتدت النقاب بعد عناء ❤💝 تقدم لخطبتها لينتقم منها لانها اذلته امام أصحابه ولاكن هل هذةالحقيقه كما يعتقد الكل ام ماذا ؟ تعالوا نشوف ايه إلى هيحصل بينهم